غمزه لياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


ڠضب العالم 
وأنا عندى السچن أهون كتير من أنى أتجوز مغتصب زيك .. وهخرج من هنا علي قسم الشرطة أبلغ عن نفسي .. وابقي اتجوزني في احلامك .. نجوم السما اقربلك مني.....
ازدرد ريقه بصعوبه وضاق نفسه حاول بضعف العدول فى نومته لم يستطيع هتف بصوت مبحوح أثر التعب 
أنا هتجوزك بمزاجك او ڠصب عنك......
قالها وصدح بقوه صوت سعاله وخشخشة أنفاسه تحامل على نفسه ليعتدل جالسا انزلق لينبطح أرضا هرول له شقيقه انتشله رافعا أياه على الفراش يضمه هاتفا بحنو 

أهدى وحاول متتكلمش أنت لسه تعبان.....
غمزه وبسنت فى حالة اندهاش تبادلوا النظرات المستنفره من طريقة حديثه والحاله المذريه التى وصل لها فهم ليس على علم بإدمانه....
ډفن ريان وجهه بالقرب من أذن أخيه وبصعوبه تلفظ انفاسه وبصوت يملئه التعب وبنبره لا يسمعها غير فهد تهدجت أنفاسه قائلا 
لازم أتجوزها أنت سامع ھموت يا فهد لو متجوزتهاش اتصرف......
فهد بتريث 
أهدى أنت تعبان بعدين نتكلم ونشوف هنعمل أيه وأنت عاوز أيه....
ريان على عناده وجنونه ألقى سهام عينيه على بسنت وأردف بتحذير 
لو فكرتي تروحي تبلغي عن نفسك .. أنا هقتل أخوكي وساعتها أنتى اللي هتندمي....
صاحت بسنت پغضب 
أنت أكيد مش طبيعي ومش عارف بتقول أيه.....
استهجنت غمزه وتحدثت بعصبيه 
أنت واحد حيوان .. ولو قربت من حد من أخواتي أنا اللي هكلك بسناني .. فهمت يالاااا جتك بالقرف مؤرف .. كانت ساعه سوده لما شوفتكم.......
قالتها وجذبت يد بسنت هاتفه 
يالا نمشى بلاش كلام فارغ وشغل ناس مجرمين......
فهد بصوت اجش يحاول السيطره على الموقف 
أهدى يادكتوره غمزه هو تحت تأثير البنج .. ومش عارف بيقول أيه .. خدى بسنت وخلي بالك من نفسك ومنها .. وهنبقي نتكلم بعدين يكون فاق....
برأس يابسه عقب ريان على حديثهم ضاربا به عرض الحائط 
أنا فايق وعارف أنا بقول أيه .. يا هتجوزها يا هقتل أخوها .. هى دى الاختيارات اللي قدامها وهي تختار.....
قالها وأشار بيده على الباب وتابع 
ويالا اطلعي بره مش عاوز أشوف وشك ألا لما توافقي .. وفكرى كويس عشان متندميش....
يتبع...........
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول 
اعجابكم 
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
البارت الرابع عشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ما الفائدة من إغلاق الأبواب إن كانت روحي عالقة على جدران قلبك......
انتحب باڼهيار يسب غباؤه الذى أضاعها منه تيبث بساعد شقيقه يحثه على الذهاب ورائها ليستقطبها للعدول عن موقفها وافق شقيقه على تنفيذ طلبه وسطحه بهدوء واستقام يلحق بها قبل أن تغادر......
خرج مندفع من باب الغرفه تجول بعينيه فى المكان يستطلع وجهتها شاهدها تستند على الجدار تبكى بنحيب على كتف شقيقتها ذهب نحوها يشفق على حالها......
بتريث هتف يعتذر 
حقك عليا ياآنسه بسنت .. صدقينى هو ميقصدش اى كلمه من اللى قالها .. هو متهور كلام وبس .. مش هيعمل حاجه .. ده مريض وليس على المړيض حرج .. بكرا تشوفى لما يخف ويتعالج .. هتلاقى شخص جديد وهيجى يعتذر منك على كل اللى عمله معاك ..
نظرت له غمزة پغضب بينما بسنت رفعت رأسها من على كتف شقيقتها وابتلعت شهقاتها وأجابته بوهن 
أرجوك يا أستاذ فهد عشان خاطر ربنا خاليه يبعد عنى .. أنا مأذيتهوش ليه عايز يأذينى .. اعتبرني زى أختك وأبعده عنى .. كله الا أخواتى أنا أموت ولا حد من أخواتى يتأذوا بسببى.....
قالتها وتعالى بكائها من جديد...
عبست ملامحه بضيق من اڼهيارها لعڼ أخيه على تهوره كيف للمحب أن يأذى محبوبه....
كتم نفسه وزفره دفعه واحده وأردف مهدئا لها 
يعلم ربنا أنى اعتبرتك زى أختى .. واستحاله أقبل ليك بضرر بأى شكل من الأشكال .. أرجوكى أهدى واتماسكى .. وأنا هجيبلك حقك منه .. بس بلاش تسرع وموضوع تسلمى نفسك للشرطه .. انسيه خالص .. بلاش تشوشرى على نفسك .. ريان مش هيعمل حاجه .. ده ټهديد مالوش لازمه .. حلاوة روح .. يعنى أول بنت ياستى ترفضه ومحموق على كرامته...
قال الأخيره بدعابه ليفك عبوس وجهها.....
ناطحته غمزة بنظرات يتطاير منها الشرار....
ازدرد لعابه بيأس لا يعلم كيف يراضيها......
حول نظره ل بسنت قائلا بلطف 
وعد لاخلصك من الکابوس ده قريب جدا .. اصبري معايا ريان يسترد صحته .. وبلاش تصرف متهور .. والصفحه دى هتتقفل نهائى.......
استنشقت أنفاسها براحه بعد حديثه الذى استشعرت به الصدق أومات له بالموافقه واستأذنت تغادر لا تستطيع الصمود أكثر من ذلك تفهم عليها وودعها بينما بينه وبين غمزه نظرات ټقتل كالړصاص لولا اڼهيار شقيقتها لكالت له من الكلمات ما يدمى القلوب...... 
رجع أدراجه لغرفة أخيه وجده بين اليقظة والنوم اقترب منه يمسد على شعره بحنان أخوى يمده بالطمأنينه ويشعره بالأمان الذى يفتقده استمع لدطرقات على الباب تعالى صوته وسمح للطارق بالدخول كان الطبيب أنتهى من إجراءات الخروج دلف ومعه الطبيب الذى امر به فهد.......
تحدث الطبيب يعرف فهد هوية الطبيب الذى سيرافق ريان ليباشر جرعات علاجه 
أحب أعرفك يافهد باشا ده دكتور حسن اللى هيباشر علاج ريان باشا فى البيت وانا عرفته الحاله وحطينا سوا برنامج العلاج اللى هيمشى عليه عشان نتفادى ألم نوبات انسحاب المخدر من جسمه....
أومأ له فهد بالموافقه هاتفا بامتنان 
تمام يادكتور شاكر جدا لتفهم حضرتك .. أنا هغير له لبسه وهنمشى دالوقت....
تركه الطبيب وغادر واستبقى جواره دكتور حسن يساعده فى ابدال ملابسه ليتهيأوا للمغادره
مرء القليل من الوقت لتصطف سيارتهم تحت البنايه التى كان يقطنها فهد سابقا هبط الدكتور حسن يفتح باب السياره لفهد ساعده فى إسناد ريان وصعوده للأعلى دلفوا للشقه ومنها للغرفه التى سيقطنها أخيه اتجه نحو الفراش وسطحه يستعدل

وضعية جسده براحه دثره بالغطاء واستدار يتحدث مع الطبيب........
فهد بأمر 
أديله حقنه تهديه .. عاوز أعرف أتكلم معاه عشان مش عاوز احس انه پيتألم مفهوم ....
تابع يوضح له وجهة الغرفه التى سيقطنها 
تالت باب دى الأوضه اللي أنت هتقعد فيها .. وباقى الشقه تحت أمرك خد راحتك محدش هيكون موجود غيرنا احنا التلاته.....
رد عليه الدكتور بتحفظ 
تمام يا فندم اللي حضرتك تأمر بيه .. أنا هديله الحقنه دالوقت بس عايز اقعد معاك عشان فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه....
بالفعل قام الدكتور بتحضير الحقنة دنى نحوه وقعص كم ساعده وغرز الدواء بعروقه واستقام وتركه وخرج لانتظار محادثة فهد...
مسح فهد على وجهه بتعب وذهب وراء الطبيب يستعلم عن هوية الموضوع الذى يود مناقشتهجلس على أقرب أريكه بصالة المنزل.... 
هتف بارهاق 
خير يادكتور عايزنى فى أيه
أجابه الطبيب بمهنيه 
حضرتك أنا بحاضر الصبح فى الجامعه وكمان براسل جامعه فى ألمانيا عشان رسالة الدكتوراه بتاعتى فبطلب من حضرتك نقسم اليوم شيفتات بينى وبين حضرتك هنعمل زى جدول مواعيد الوقت اللى اكون فيه فاضى هكون مع ريان باشا واللى هكون مشغول حضرتك ترافقه لحد ما أجى....
استطرد الطبيب يوضح موقفه 
انا مش بتنصل من مسؤليتى .. بالعكس انا ههتم بيه على أكمل وجه .. ولولا ثقة دكتور هشام فيا مكنش وكلنى بعلاجه وكمان لضيق الوقت اللى حضرتك أمرت فيه بطبيب ملازم ل ريان باشا مكنش فى قدامه حد جدير بثقته الطبيه الا أنا هو كل اللى أنا طلبه من حضرتك تتفهم ظروفى....
زوى بين عينيه ومط شفتيه يفكر فى حل للخروج من هذه المعضله زفر أنفاسه بتعب وأوما للطبيب بالموافقه على طلبه على أن يعطيه يومان وسوف يرتب مواعيد تناسب كليهما....
استقام الطبيب ودلف غرفته يضع اشيائه بأماكنها المخصصه ظبط منبه الهاتف وتسطح على الفراش لحين ميعاد استفاق ريان لأخذ الجرعه الثانيه وتناول الغداء.......
بخطوات متعبه جر قدميه يلج لغرفة أخيه جلس على الكرسى المقابل للفراش أخذت عينيه تتفحصة ليه من رأسه لأخمص قدميه سكنت مقلتيه عبرات حزينه على حاله المتعب الهزيل شق صدره تنهيدات حارقه حسرة على رفيق خذلته دروب الحياه انتصب فى جلسته أخرج علبة سجائره أخذ واحده يتناولها تاره يستنشقها ويكتم دخانها داخل صدره لتزيد من لهيب انتقامه وتاره يزفرها لتتطاير فى الهواء ليعبق دخانها محيط مقلتيه لتصير غشاوة أمام عينيه يغيم داخلها يتمنى لو ما يعيشه غمامة صيف سوف تمرء وتعود حياة أخيه صافيه كما عهده به وضع ساق على ساق وارتخى بجلسته يتكئ برأسه على مخدع الكرسى ينتظر لحظة إستفاقته.....
مضت ساعه وفهد على هذه الوضعيه بدأ ريان يستفيق اهتزت جفونه بثقل ليفتح عينيه حاول أن يرفع رأسه ليعدل وضعيته ألمه جرحه فأصدر تأوه على أثره استقام فهد فزع جثى جواره يحاول مساعدته....
حاوط 
هتف بحنو 
أقعد براحتك يا حبيب اخوك .. عشان چرحك ميشدش عليك....
ريان برأس مثقل وعقل مغيب هتف 
مين اللي جابني هنا يا فهد ..
قالها وهو يتجول بمقلتيه لأرجاء الغرفه ..
أجابه فهد بود 
أنا اللي جبتك هنا .. بعيد عن المستشفى وبيت العيله .. فى كلام بينا كتير عشان عاوز أعرف ايه اللي وصلك للحاله اللي أنت فيها دى.....
شحب وجه ريان وازدرد لعابه بصعوبه أوهمهوه بالعدول خطأ بجلسته ليمسك بطنه پألم ويسعل بقوه واهيه حتى يثنى فهد عن مواجهته......
لم تخيل حيلته على فهد زوى بين عينيه

هاتفا بمكر 
أيه ياديب ما كنت فى المستشفى قوى وصوتك جايب آخر الدنيا .. هتنخ دالوقت وهتتعب .. شد حيلك ياراجل.....
زاغت مقلتي ريان وتلعثم الكلام على شفتيه....
جز فهد على نواجزه وأردف باستعلام 
من أمتي وأنت مدمن .. ومن أمتي وأنت بتاع ستات .. ومن أمتي بعدت عن أهلك أوى كده......
بروح متألمه فاضت مقلتيه بالعبرات واستزاد من كلماته 
ليه ضيعت نفسك أوى ومشيت فى طريق اللي بيروح ما يرجعش...
أنهى كلمته وانهمر سيل ممطر من عيونه وكأنه يغسلهم من بشاعة ما رأى عليه أخيه.....
الۏجع ينخر روحه قبل جسده بداخله حزن وانكسار عميق كان قد تناسى حياته السابقه لما عليه الآن تذكيره بها رمقه ريان پألم يبادله سهام نظارته التى تجلده بلا رحمه.....
هذى يواسى نفسه 
فى عينى دمعه وفى قلبى چرح مصدرهم انت أخى....
شهق يستنشق أنفاسه وتعانقت نظراته تحتضن أخيه بحسره وزخات عينيه فاضت تحفر على وجنتيه مرارة من صنع يديه....
ريان صاح باستهجان 
أنت آخر واحد في الكون من حقه يسأل الاسئله دى .. أنت فكرت في نفسك واتخليت عني عشان مستقبلك وبس.....
فهد باندهاش من هجوم أخيه عليه سأله باستفهام 
ليه أنا الوحيد اللي في الكون من حقي أسألك .. أنت طول عمرك ابني قبل ماتكون أخويا .. عمرى ما عملتك علي أنى أخوك الكبير .. ولا اتخليت عنك .. ارجع بذاكرتك ل قبل ما أسافر وأنت تفتكر كل حاجه .. طول عمرى في ضهرك .. كنت دايما اصلح أخطائك واتحمل كل مشاكلك .. أيه أتغير فيا أنا هفضل في ضهرك.....
تابع يوضح له حقيقة
 

تم نسخ الرابط