رواية مكتملة بقلم شهد جادالله
المحتويات
أن تحول الدفة لها بكل ذكاء ليقول بنبرة آمرة
مش عايز مشاكل مع ماما .......
أومأت له في طاعة وهمست
حاضر ........ت أسمعلك التعليمات التانية وأوفر عليك
تنهد في عمق وأخبرها وهو يمرر ه بخصلاتها الفحمية الطويلة بحنان
يارب تعملي بيها ومجيش ألقيك عاملة مصېبة زي كل مرة
هزت رأسها في طاعة يها منها ليسألها بلطف
هزت رأسها بنعم واخبرته بإشتهاء
ايوة نفسي في أم الخلول
قهقه هو بقوة وعقب بملامح منكمشة مستغربة
انا مش عارف ازاي بتيها بس حاضر هجبلك
ويحمل حقيبته وإن كاد يغادر هتفت هي ببسمتها المعهودة
لا إله إلا الله
سنا محمد رسول الله
قالها بنبرة حالمة وهو ينظر لها وكأنه ير نقش ملامح ها وتلك البسمة على جدار قلبه مغادرته بينما هي ما ابتعد عن انظارها وغادر بالفعل وئدت تلك البسمة التي كانت تجها وقد لمعت اها بمكر لا مثيل له
قالتها نادين وهي تجلس بجوار ثريا التي كانت تشاهد أحد البرامج بالتلفاز بانتباه عقدت ثريا حاجبيها و سألتها تغراب
ده من امتى الرضا ده يا بنتي
ابتسمت هي وأجابتها ببراءة مصطنعة
ابدا أصلا يامن وصاني عليك ومش عايزة ازعله مني
ربنا مايجيب زعل ابدا يا بنتي ويهديكم لبعض
يارب ....ياريت بقى متكسفنيش وتشربي العصير
قالتها وهي تمد ها بالكوب لتتناوله منه ثريا وترتشف منه أن شكرتها واستأنفت متابعة برنامجها بينما هي ألتمع سواد اها بمكر لا مثيل له ما إن وجدت ثريا تغفى بموضعها عدة دقائق لتنهض وتزفر براحة وتنظر لها نظرة متشفية لأ حد قائلة
أصطها بجولة هوجاء أطاح بها عقلها وقلبها فكان متلهف تلك المرة عن غيرها متطلب يحثها على أما بداخل تلك الشقة المنعزلة التي يجتمعون بها
رفعت هي كأسها التي لم تعلم عدده إلى الآن وتجرعته دفعة واحدة ثم استندت على ظهر الأريكة دون اي ردة فعل اها مثبتة على السقف بشكل مريب مما دفع أحدهم ان يسألها بقلق
ابتسمت ساخرة من اهتمامهم الواهي وهدرت م اتزان
والله امنية حياتي أخلص من نفسي بس اعمل ايه لسة في عمري بقية وقاعدة على قلبكم
لتعقب منه
يا بنتي الشړ عليك
شړ .....هو المۏت شړ
سألت بتيه وكأنها لا تعلم الأجابة ليرد احدهم ساخرا
منعرفش اصلنا ما موتناش كده
انا هوصلك .....
اومات لها بضعف واستندت عليها إلى أن وصلوا لسيارتها تحايلت منه
أن تقودها هي ولكنها اعترضت بة وأصرت وما ان انطلقت بالسيارة تجمدت منه بمقعدها وظلت ترجوها پذعر
ميرال ....هدي السرعة .....اهدي يا ميرال ووقفي العربية انا هسوق
بينما الآخرى لم تستمع
لها بل كانت تعاند وتز سرعتها
كفاااااااية .........وقفي العربية يا ميرال هتموتينا
ومع الكثير من ألحاحها ضغطت ميرال مكابح السيارة بقوة كي توقفها ودون أي مقدمات كانت تجهش پبكاء مرير جعل منه تقسم ان اصابها الجنون لا محالة ربتت على ساقيها وسألتها بقلق
أيه اللي حصل يا مچنونة
نفت ميرال برأسها هدرت
عرفت تضحك على الكل بس انا الوحة اللي فهماها ......
زفرت منه بضيق وهمهمت بمواساة
فوقي بقى يا ميرال وشيلي الأوهام دي من راسك .....
لتصرخ بإنفعال
مش اوهام انا مش مچنونة هي اللي ڤضحت كل حاجة و بوظت حياتي وخليته يسبني
زفرت منه بقوة واخبرتها بوضوح
هو كان هيك كده او كده انتوا الاتنين كنتوا ضاي مع بعض ...وين دي غلطتك من الأول كان لازم تصارحيه بعلاقتك ب إسلام من الأول
تنهدت ميرال بحړقة چثت على صدرها و غمغمت پقهر وهي تنطق
كنت خاېفة يسبني وي عني لما يعرف إني كان ليا تجارب ه
لتبتسم بسمة مټألمة وب غائمة وتستأنف وهي تتذكر تخلي الجميع عنها
كنت خاېفة يسبني زي ما كل اللي تهم سابوني واتخلوا عني ..... عارفة انا يمكن أكون أسوء حد في الدنيا بس مستهلش ابقى لوحدي
تعاطفت منه معها بشكل بين وربتت على ها تحاول أن تواسيها
انا عارفة انت مريتي بأيه وصدقيني انا مش بهاجمك
أبتسمت ميرال بسمة مټألمة لا حد وقالت بنبرة منكسرة
أنا عارفة إن كل كلمة اتقالت عليا صح وعارفة إنكم شايفني واحدة منفلتة عديمة الرباية كل يوم بتصا واحد شكل بس اللي محدش يعرفه إني بدور على حد يعوضني عن حنية أهلي واهتمامهم يعوضني عن ابويا اللي الشغل خده مني ومعندوش وقت ليا ولو عنده هيه لمراته اللي وب اكبر مني بسنة أو اتنين..... أو يعوضني عن أمي اللي رمتني واتنازلت عني في سبيل انها تعيش مع راجل تاني وتأسس اسرة من اول وجد ونست أنها خلفتني اساسا
لتتنهد بعمق وتسترسل ى
عارفة انا لما قابلت طارق قولت هبدأ بداية جدة ما حسيت انه شبهي في كل حاجة حياتي زي حياته محسسنيش إني ضايعة زي
متابعة القراءة