رواية مكتملة بقلم شهد جادالله
المحتويات
بينما عبد الرحيم صاح متجبرتا
والله وچه اليوم اللي تناجرني فيه يا حامد وتجف جصادي
زفر حامد في ضيق وقال مبررا
يا بوي أنا مليش في الدنيا غير رضاك
ورضا أمي بس هي مرتي وكرامتها من كرامتي ويعز عليا تچرح فيها وتنجرزها بالحديت في الرايحة والچاية بالله عليك يا بوي لو بتعز ولدك صح بكفياك
احتدت نظرات عبد الرحيم القاتمة وسايره
ليستأذن حامد كي يصعد لزوجته وما أن غادر قالت ونيسة م رضا وهي تولول
جولتلك سحراله ومصدجتنيش يا عبد الرحيم
بينما هو جلس على أحد المقاعد يسند ذقنه على عصاه الأبنوسية وهو يفكر كيف يتمكن من كسب ولده لصالحه حتى لا يخسر وده ويخرج عن طوعه ويعيق ما يطمح له.
حجك عليا يا ة الجلب
أنا اللي محجوجالك يا حامد انا اللي معرفتش أچبلك حتة عيل يشيل أسمك
واه خلاص بقى جفلي على السيرة الماصخة دي وين يا بت الناس مش جولتي الحكيمة قالتلك إن العلاچ الچد ممكن يجيب
نتيچة وأن األة مسألة وجت يبقى لازم نصبر وربك هيچبر وحتى لو ربك مأذنش أني راضي ومكتفي بيك انت بتي ويبتي وة جلبي من چوة
ربنا ما يحرمني من طيبة جلبك ولا حنيتك يا حامد
طب ايه جوليلي وريحي جلبي روحتى لعمي سع زي ما جولتلك
أومأت له بنعم وقالت بصوت خفيض للغاية تحسبا أن يستمع لهم أحد
ايوة زرته في اتشفى في سوهاچ انا وامي وعطيته الفلوس زي ما جولتلي وفكيت ضيجته وخالة هانمبعتالك السلام وبتجولك كتر خيرك
وهو كيف صحته يا جمر
تنهدت قمروقالت بتفائل
ادعيله يا حامد وإن شاء الله هيبجى كويس
ربنا يشفيه ويعافيه و يجومه بالسلامة
أمنت هي على دعواته ل وقوله بنبرة مشاغبة
طب أيه مفيش حاچة علينا ولا أيه
لم تتفهم حديثه وتساءلت
هااااتجصد أيه
ليتساءل مرة أخرى ولكن بشغب أكبر وهو
بجالك كام يوم غايبة
يا بت الناس
واه انا عجلي مش دفتر
يبجى افكرك
شهقة خاڤتة صدرت من فمها
.
استيقظتثريا عدة ساعات وهي تشعر پألم مپرح برأسها وقد أخبرها يامن كل شيء وعن فعلت تلك اللعېنة بها وحينها قالت بملامح متقلصة ة الحزن وكأنها تعاتب شخص تلك اللعېنة
ليه كده بس يا بنتي هونت عليك... انا مش مصدقة كل ده يطلع منك!!
أجابها هو بأنفعال
لأ صدقي الهانم كانت بتخدرك ومفرقش معاها انها بتأذيك بالوب دي والله اعلم المرة الكام اللي عملت كده...ده غير انها كانت بتستغفلني وبتخرج من ورايا ده أنا جايبها من القسم وكانت سکړانة طينة أنا كويس إني ت نفسي ومقتلتهاش.
كان يتفوه بكل كلمة
معها وتحجج قائلا
انت كمان يا قلب سونة وحشتيني بس أنا لازم انزل علشان عندي مشوار مهم
خرجت من بين يه واعتلى حاجبيها بتساؤل
مشوار ايه إن شاء الله
أجابها وهو يحاول أن يبدو ثابت في رده كي يقنعها
هروح اشوف الولاد واطمن عليهم ومش هتأخر
التوى ثغرها وزفرت قائلة
ماشي بس متتأخرش عليا علشان بتوحشني
أومأ لها ونهض من جانبها هادرا
طب انا هروح اشوف فين الشنط وانت حضري الفطار
نفت برأسها واخبرته بلا مبالاة
انا مش ب افطر لو انت عايز اعملك ساندوتش أنا هكمل نوم
قالتها وهي تتمدد من جد وتوليه ظهرها ليزفر هو حانقا ويت
للغرفة كي يفض الحقائب ويرتدي ملابسة وما إن انتهى اتاه صوت جرس الباب وتلاها خبطات قوية عليه جعلته يهرول متوعدا
في ايه يا اللي بتخبط ما براحة...
ا باقي صراخه بجوفه عندما فتح الباب و وجد اثنان من العساكر يرتدون الزي الرسمي ويقفون أمام باب منزله و أن يسأل ماذا يرون بادر واحد منهم قائلا بنبرة قوية اجفلته
أنت حسن طايل
جف حلقه واجابه ب زائغة
ايوة أنا في ايه ...
أجابه العكسري برسمية وهو يباغته وي على ه ويسه للخارج
اتفضل معانا عندنا أوامر بظبطك وإحضارك للقسم فورا
العشرون
لا بقليل من الحزن في مقابل أن
تتخذ قرارا صحيحا تبني عليه حياتك أحيانا تكون القرارات القاسېة هي السبيل الوح لواقع أفضل و حقيقي الوقت يعالج كل شيء و يهدم كل شيء حتى الذكريات الجميلة و أنبل العواطف ټموت و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيء يهدأ
أحمد خالد توفيق
كانت متحمسة للغاية لرؤيته حتى أنها لم تعطي أهتمام لتناول الفطور مع أبيها وزوجته رغم إلحاحه عليها بل كانت كل ما توده هو أن تراه وتنعم بصته تجهمت معالم ها عندما لم تجده بداخل السيارة ينتظرها فأخذت تبحث عنه بمحيط حديقة القصر لعله
متابعة القراءة