قصه لاسراء مصطفى

موقع أيام نيوز

وجود سليم وحمزة. 
ابتسمت عندك حق. 
حاولت أغير الموضوع علشان معكننش على نفسي وعليه احكيلي بقى انت حبيت كام بنت 
مش كتير الصراحة مرتين كدا. 
اسمهم ايه وعرفتهم ازاي 
دي حاجات هبلة سيبك. 
انا حكيتلك يبقى انت كمان احكيلي. 
لأ مش فاكر اصلا. 
رديت پغضب مصطنع والله! انا اصلا غلطانة اني اتكلمت معاك.
مش عارفة ازاي تعاملنا مع الوقت اتحول لكدا بس هو من يوم ما رجع وهو بيعاملني كويس بقى الطف بكتير رغم شخصيته الحادة شوية مبقاش يقولي حاجة تجرحني أو انا فهمت إنه كان بيعمل كدا علشاني علشان أقبل اتغير وبالفعل نجح في دا لكنه لسه بيرخم عليا لكن المرة دي رخامة من نوع تاني رخامة محببة لقلبي ورجعت المشاعر اللي حسيتها ناحيته قبل كدا ترجع من تاني والمرة دي على اكبر.
تصدقي الشميز والكاب كانوا عاملينلك هيبة بردو. 
بطل تريقة. 
شد شعري بغيظ انتي فاردة شعرك كدا ليه!
ضړبته على ايده انت اهبل! 
شعرك مش حلو وهو كدا لما بتلميه بيكون شكله احلى. 
انت مالك بشعري 
انا بقول رأيي عادي. 
طلعت لساني باستفزاز عاجبني كدا ملكش دعوة. 
اهو انتي بقيتي ارخم مني. 
البركة فيك. 
سكتنا لدقيقتين وبعدها لقيته بيقوم ووقف ورايا وبيلم شعري لفيت وشي ليه بعدم فهم بتعمل ايه!
مردش عليا وكانت عينيه مركزة مع واحد قاعد قصادنا بصيت للشخص دا واول ما أخد باله اننا بنبصله لف وشه الناحية التانية ممكن افهم في ايه 
البيه قاعد يبصلك من اول ما قعد ومشالش عينيه من على شعرك اللي كل شوية يطير دا. 
لقيتني بعمل زي أي بنت لما بتحس ان الشخص اللي قدامها غيران عليها طيب و ايه المشكلة 
انتي شايفة ان دا عادي!
لأ مش عادي بس المفروض انا اللي اتضايق بالشكل دا مش انت. 
بقولك ايه يلا نمشي. 
بصيت في الساعة بس لسه نص ساعة على ما حبيبة تخلص مشوارها وتجيلنا. 
هنستناها برا مزاجي قفل من المكان.
مفهمتش ايه اللي حصله فجأة كدا اكيد مش زي ما إحساسي مصورلي إنه غيران عليا رغم اني مبسوطة بالإحساس دا لكن انا عارفة ان واحد زي أدهم عمره ما هيحب واحدة زيي خصوصا انه شاف بنات كتير حلوين ومن غير مشاكل.
ملاحظة إن في ناس قربت من ناس كدا. 
قصدك ايه يا حبيبة 
انتي وأدهم علاقتكوا اتغيرت خالص وقربتوا من بعض. 
عادي يعني هو مش ابن عمي 
والله! امال ايه بقى انا وأدهم عمرنا ما هنبطل خناق وأدهم دا واحد مستفز وكلامه سم وعاوزة اجيبه من شعره
مين دا اللي تجيبه من شعره! 
كان صوت أدهم اللي وقف قصادي وشاور على نفسه انتي بتقولي عليا كدا! 
قالها وهو بيبصلي بتوعد انا .. انا يعني .. 
اها هتبرري كمان! 
لمحت حبيبة وهي بتضحك علينا قربت جنب ودني واتكلمت بهمس وكمان بقيتي تخافي منه! دا احنا اتغيرنا اوي. 
قرصتها في كتفها من غيظي وهو عينيه عليا مستني رد انا مش ببرر حاجة واها قلت عليك كدا. 
اخدت فجأة حبوب شجاعة علشان حبيبة متفكرنيش خاېفة منه وفاجئني بابتسامته عادي انا فعلا كنت كدا الأول. 
ردت حبيبة بذهول لو بتحبوا بعض اعترفوا بقى وخلصونا. 
بصينا ليها بتعجب حسيت بحرارة في وشي وخفت أبصله طنط ليلى عايزاني هروحلها.
قلت جملتي وجريت من قدامهم وانا سامعة صوت ضحكهم هما الاتنين ولإن احساسي ناحيته بيزيد قررت اختفيلي يومين تلاتة كدا على ما أشوف قلبي اللي بياخد قراراته من نفسه دا.
ليه خاېفة تقوليها 
خاېفة اقول ايه! 
انك بتحبيه. 
شهقت بخضة بحبه! لا مش للدرجة دي دا شوية اعجاب وهيروحوا لحالهم. 
مصدقة نفسك 
يا دكتور افهميني أدهم قرب مني لإنه مشفق عليا مش اكتر. 
مين قالك كدا 
كلامه وأفعاله بيقولوا كدا أول مره بدأ كلام معايا حلو كان علشان يقنعني آجي لحضرتك وبعدها متغيرش معايا غير لما شاف اڼهياري. 
وانتي خاېفة تقولي انك بتحبيه علشان كدا 
هزيت راسي ب آه يبقى سيبي نفسك ومټخافيش أدهم بيحبك ودا باين من كلامك اللي بتحكيه وطريقته معاكي مش معنى إن هو حاول يساعدك علشان تبقي احسن يبقى انتي صعبانة عليه وحتى لو كان كدا في الأول فمواقفه معاكي دلوقتي بتدل ان مشاعره اتغيرت وقلبت حب.
عقلي كان خاېف يصدقها رغم إن قلبي اتشعلق في كلامها واتمنى إنه يكون حقيقي.
اول ما رجعت البيت لقيته قاعد بيضحك مع سارة وحسيت إحساس اول مرة أحسه ضيق وخنقة حسيت إني عاوزة اروح أضربها وازعقله علشان بيضحك معاها بيضحك مع بنت غيري! 
تعالي اقعدي معانا. 
بصيتله بضيق لأ شكرا مش عاوزة اضايقكوا. 
ضم حواجبه بعدم فهم تضايقينا!
اتكلمت سارة وعلى وشها ابتسامة مستفزة عندك حق الاحسن تدخلي تقعدي مع طنط ليلى. 
ضميت ايدي وانا بحاول مجبهاش من شعرها ورفعت حاجبي لأدهم انت رأيك كدا بردو 
حاول يداري ابتسامته بس انا لمحتها وقف بعد ما أخد مفاتيحه وموبايله شوفي انتي حابة تقعدي فين انا كدا كدا كنت ماشي. 
احسن بردو. 
رفع حاجبه هو ايه اللي احسن 
ولا حاجة بعد اذنكوا.
مشاعري بقت ڤاضحاني ومش عارفة ازاي سمحت لقلبي بالمصېبة دي مش عاوزه حد ياخد باله إن قلبي دق وعرف يحب مهما اتغيرت بس مش عاوزة اشوف نظرة شفقة تانية منه لو عرف إني بحبه وطلع مش بيبادلني نفس المشاعر.
ست الحبايب ياحبيبه
يا اغلى من روحي ودمي
يا حنينة وكلك طيبة
يارب يخليكي يا أمي
إسراء تعالي. 
في ايه يا سليم 
عاملين مفاجأة لماما علشان عيد الأم ولسه خمس دقايق والساعة تبقى ١٢ يلا علشان نلحق. 
بصيت للتورتة اللي ماسكها في ايده وكنت هرفض بس بما شفت نظرته ليا مقدرتش اقوله لأ وازعله. 
كل سنة وحضرتك طيبة. 
حضنتني وانتي طيبة يا حبيبتي تعرفي دا اول عيد أم يعدي عليا واكون مبسوطة كدا. 
وانا اول مرة اكون حزينة كدا ابتسمتلها سليم وحمزة عاملين شغل جامد. 
ضحكت هما كل سنة كدا بيبحبوا يفاجئوني ورغم إني بكون عارفة بس كل مرة بيكون ليها شعور مختلف.
وشي بهت لما افتكرت انا وماما كنا بنقضيه ازاي كنت بفضل احوش طول السنة علشان اجيبلها حاجة بتحبها اليوم دا كنت بستنى اشوف فرحتها اول ما تفتح الهدية ياريت اشوفها تاني والمسها واستخبى في حضنها واعيط زي ما كنت بعمل دايما.
ما تيجي نروح نقعد مع سارة. 
روح اقعد معاها انت. 
انتي مش طايقاها ليه 
بصيتله بتعجب انا اللي مش طايقاها! دا انا من يوم ما جيت وهي مكلمتنيش مرة كويس ودايما بتحب تضايقني يبقى مين فينا اللي مش طايق التاني 
نظرتي اتحولت لغيرة ولا طبعا لازم تدافع عنها قوم كمل ضحككوا مع بعض لإن المرة اللي فاتت قاطعت قعدتكوا ياحرام. 
كان بيبصلي بصمت وملامح مش مفهومة وفجأة ضحك بصوت عالي لقيتني متنحة ليه ولضحكته اللي زغزغت قلبي. 
فقت بسرعة ورسمت ملامح الڠضب على وشي انت بتضحك على ايه مش عاجبك الكلام! 
غمز دا عاجبني اوي. 
ارتبكت ت .. تقصد ايه 
اقصد انا فهمت انتي مش بتطيقيها ليه. 
تاني! على فكرة انا معنديش مشكلة معاها خالص. 
تم نسخ الرابط