قصه لاسراء مصطفى

موقع أيام نيوز

عارف اصلا اعاملك على انك بنت ولا ولد لإن بصراحة مش شايف فيكي اي حاجة تدل انك بنت. 
حسيت برعشة في جسمي حاولت مبنيش إني اتأثرت بكلامه و رديت بثقة مزيفة انا حابة نفسي كدا ورأيك دا ملوش غير مكان واحد. 
قربت خطوة ناحيته وكملت الژبالة.
لو كنت فضلت واقفة اكتر من كدا كان هيعرف من لمعة الدموع في عيني ورعشة ايدي إني كدابة وان كلامه وجعني مع اني اتعودت اسمعه كتير وبتأثر بيه رغم محاولاتي الفاشلة اني متأثرش. 
فات شهرين كنت بحاول اتأقلم معاهم وبصراحة طنط ليلى وحبيبة كانوا بيقربوا مني وبيعرفوا ازاي يخلوني اتكلم براحة ومن غير ما أحط حدود. 
مبارك ياحبيبة. 
الله يبارك فيكي المهم تجهزي نفسك علشان هتحضري. 
لا انا مبحبش الحفلات. 
بس دي خطوبتي يا إسراء وانا عاوزاكي تكوني موجودة معايا وعاوزة أعرف اصحابي عليكي. 
بلاش تعملي كدا انا مش هتعرف على حد. 
خلاص احضري وانا هعملك اللي انتي عاوزاه. 
مش هبقى مبسوطة وبعدين معنديش حاجة مناسبة احضر بيها. 
انا راحة بكرا اشتري الفستان اللي هلبسه تعالي معايا نجيبلك فستان حلو كدا. 
انتي عارفة اني مش بلبس فساتين. 
طيب ما تجربي! 
لما حست اني اتضايقت ردت بسرعة انا مش قصدي اضايقك والله البسي اللي انتي حباه انا كنت بقول ان يمكن لما تجربي الفساتين تحبيها عليكي اكتر. 
كملت بصوت واطي شوية وكمان عاوزاكي تثبتي ليهم كلهم إنك بنوته قمر خصوصا أدهم أخويا. 
عقدت حواجبي باستغراب اشمعنا أدهم! 
علشان انا ملاحظة خناقكوا دايما مع بعض وسمعت كلامه ليكي قبل كدا عن لبسك واستايلك. 
يقول اللي هو عاوزه مش بيفرق معايا وبعدين حتى لو لبست ايه! انا وأدهم مش هنبطل خناق. 
والله هو طيب وحنين اوي بس عصبي حبتين وانتي بتردي عليه مش زي ما هو متعود فبيعند معاكي. 
يعني عاوز يضايقني واسكتله! دا يبقى عبيط لو فكر كدا. 
ضحكت اول مرة اسمع بنت بټشتم أدهم. 
اعمل ايه ماهو اللي بيستفزني كلامه سم شبهه ولولا بمسك نفسي كان زماني جبته من شعره اللي فرحان بيه دا.
مبطلتش ضحك على كلامي مع اني مقولتش حاجة غلط هو فعلا كل ما نكون پنتخانق الاقيه بكل ثقة بيمشي ايده في شعره وكمية غرور مش طبيعية! بس يا انا يا هو وبضايقه اكتر علشان يحرم يتكلم معايا تاني.
أول ما دخلت أوضتي وقفت قدام المراية وانا برفع كم الشميز وببص لنفسي في المراية بتوهان اتنفضت مكاني لما سمعت الباب بيخبط ونزلت الكم بسرعة أدخل. 
كان حمزة جايلك نوم 
كان بيسأل بفضول وباين في عينيه انه عايزني أقول لأ على حسب انت بتسأل ليه 
سليم نام وسابني وانا بصراحة مش جايلي نوم. 
رفع الآيباد فكنت بقول يعني نتفرج انا وانتي على فيلم. 
ماشي اختارلنا فيلم بقا. 
رد بحماس حاضر ينفع أطلب طلب كمان 
ابتسمت على أسلوب الإستعطاف اللي بيتكلم بيه أطلب. 
تعمليلنا فشار. 
تمام هنزل أعمله على ما تختار الفيلم. 
نزلت عملته وطلعت لقيت سليم موجود بصيتله باستغراب ايه اللي صحاك 
بصراحة! مكنتش نايم انا قلت حمزة ييجي يقنعك الأول وبعدين لو وافقتي تقعدي معاه أبقى آجي. 
وانا هرفض أقعد معاكوا ليه أي وقت عايزين تقعدوا فيه معايا تعالوا على طول. 
اتبسطوا من رد فعلي فضحكت بهدوء ممكن بقى تقعدوني في النص 
ممكن جدا.
كان وقت لطيف يمكن سليم وحمزة أكتر حاجة حلوة في كل اللي بيحصل بالنسبالي شعور إن ليا إخوات فارق معايا خصوصا إنهم شبه مامتهم فيهم حنية غريبة.
انتي مين 
ضحكت بهدوء شكلي غريب اوي كدا 
شكلك حلو اوي كدا. 
بجد! 
والله حرام عليكي تخبي الجمال دا كله. ازاي طنط ليلى اقنعتك 
مش عارفة بصراحة ازاي قدرت تعمل كدا يمكن علشان وحشني شكلي القديم فتقريبا ما صدقت! 
غمزت بس انتي كدا هتغطي عليا. 
انا ممكن ارجع البس لبسي العادي لو دا هيضايقك. 
يضايق مين بالعكس أنا مبسوطة ان عندي بنت عم وصاحبة قمر كدا بس انتي ليه مختاراه مقفل وطويل للأرض 
عادي انا مش متعودة البس حاجة مفتوحة. 
المهم انك مرتاحة فيه.
نزلت الخطوبة وانا مړعوپة من رد فعل اللي حواليا خصوصا اللي عارفني اول ما شفت نظراتهم ندمت اني لبست كدا عيني جات على سارة واللي كان واضح عليها انها مش طايقاني ولحد دلوقتي مش فاهمة سبب كرهها ليا! وقفت جنب طنط ليلى بقلق لما لمحت الابتسامة اللي على وش أدهم ونظرته ليا ومنكرش اني اتوترت.
شعرك دا ولا باروكة 
انت مبتعرفش تتكلم كويس!
هو انا قولت حاجة غلط!
ملييش مزاج اټخانق فلو سمحت سيبني في حالي. 
مينفعش تتخانقي طبعا وانتي عاملة فيها بنت بقولك ايه ماتطلعي تلبسي القميص والبنطلون علشان نعرف نتخانق. 
غمضت عيني پغضب انا همشي احسن. 
شدني من دراعي قبل ما امشي انا قولتلك تمشي 
قلبت عيني باستهزاء دا على أساس انه بمزاجك! 
ضحك ايوا كدا دي إسراء اللي اعرفها. 
طيب لو سمحت سيب ايدي. 
شدني اكتر وقرب وشه ناحية ودني على فكرة شكلك حلو اوي.
ساب ايدي ومشي فضلت واقفة مكاني متنحة ومش عارفة اتحرك حسيت بنفسي ببتسم ضړبت راسي بإيدي ببلاهة على رد فعلي الغريب حاولت اكدب قلبي اللي اتهز بقربه وعيوني اللي لمعت مكنتش عاوزة اتأثر وأروح لطريق تبقى نهايته ۏجع جديد.
في واحد من أصحاب يوسف خطيبي سأله عليكي. 
ويسأله عليا ليه! 
غمزت بابتسامة علشان جميل ياجميل.
حبيبة انتي متأكدة انك تعليم لغات
ضحكت بصراحة انا متعلمتش اصلا سيبك من المسميات اللي على الورق دي ومتهربيش من كلامي. 
مش بهرب بس حقيقي مش فارقلي الموضوع.
يعني لو حب يتعرف علي ..
لأ. 
طيب هو في حد في حياتك 
مش معنى اني رفضت يبقى في حد في حياتي مش يمكن انا مش حابة آخد الخطوة دي! على الأقل دلوقتي. 
ليه ماتسيبي قلبك يحب بلاش تحطي لنفسك اسوار وتستخبي وراها بلاش تمنعي نفسك انها تعيش الحياة الطبيعية. 
علشان انا عمري ما عشت حياة طبيعية. 
شاورت على قلبي بۏجع صعب اوي القلب دا يحب ويثق صعب انه يكون طبيعي.
حست انها ضغطت عليا فاعتذرتلي مكنتش زعلانة منها بس محدش هنا هيقدر يحس بۏجعي لإن محدش فيهم عاش اللي انا عشته محدش فيهم اتربى على انه يتجرح وبس! حتى الإنسانة الوحيدة اللي كانت بتهون على قلبي كل دا مبقتش موجودة. 

انتي بتعملي ايه 
خبيت ايدي ورا ضهري بسرعة ونزلت كم الشميز رديت بتوتر ملحوظ مش .. بعمل حاجة. 
قرب لحد ما وقف قصادي أمال بټعيطي ليه 
مفيش. 
بص على ايدي اللي ورا ضهري مخبية ايه يا إسراء 
مش مخبية حاجة وبعدين في ايه انت جاي تحقق معايا! ما تخليك في حالك انا سايبة المكان كله وقاعدة بعيد ظهرت انت بقى منين
معطاش إهتمام لكلامي وعينيه ركزت على ايدي في لحظة وكان ماسكها حاولت بكل قوتي اني اسحب ايدي من ايده وانا بزعق انت بتعمل ايه!
فتح ايدي فالموس وقع منها وايدي كانت اټجرحت من ضغطي
تم نسخ الرابط