رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج6
المحتويات
الطبيبة باضطراب حضرتك متأكدة أني.... أني ممكن أبقى حامل
رفعت الطبيبة كتفيها والله كل شيء وارد مقدرتش أقولك إحتمال مؤكد بس هو مازال إحتمال كبير جدا أنه العلاج يجيب نتيجة وتحملي في النهاية مفيش حاجة بعيد على ربنا.
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة بصوت متحشرج بس أنا مش هقدر أعمل كدة يا دكتورة أخاف اتأمل ويطلع على الفاضي.
كانت ماتزال تشعر بالحيرة والعڈاب معا فهي لا ترغب بالمخاطرة على أساس أمل واهي.
حين لاحظ أمجد اختفائها بحث عنها ليجدها على هذه الحالة فاقترب منها بقلق مالك يا علياء
تطلعت له بعيون دامعة فصدم إيه اللي حصل للدرجة دي
فوضع ذراعه حولها وهو يتنهد طب يا حبيبتي اعملي اللي يريحك متضغطيش على نفسك لو عايزة أنا معاك لو مش عايزة براحتك برضو أهم حاجة متزعليش كدة.
همست پألم طب لو العلاج جاب نتيجة فيه أمل أني أبقى أم بعد ما كنت خلاص اتأقلمت وعيشت أني مش هخلف أبدا يا أمجد! أنا تعبانة ومش عارفة أعمل إيه.
قال برقة أنت شوفي أنت عايزة تعملي إيه وأنا معاك فيه ولو ربنا أراد وكان لينا نصيب نخلف هكون أسعد إنسان في الدنيا أني جيبت ولد أنت أمه ولو ملناش نصيب مش هيتغير أي حاجة بالنسبة هفضل أحبك زي ما أنت كفاية وجودك في حياتي.
ابتعدت عنه قليلا بدهشة بتحبني
احمرت وجنتي علياء من الخجل بينما برقت عيناها من السعادة وأنا كمان يا أمجد حبيتك وحبيت حنيتك ولطفك والأمان اللي لقيته معاك وكنت بدور عليه دايما.
ضمھا له بحنان فاستندت برأسها على كتفه براحة لم تذق النوم تلك الليلة فقد كانت مستيقظة تفكر حتى ألمها رأسها كانت تنظر بين الحين والآخر إلى أمجد الذي ينام بجانبها حتى تنهدت وقررت أخيرا.
في يوم كانت تقف في الحمام تفرك يديها ببعضهما بتوتر وهي تنظر لاختبار الحمل بترقب حتى أن ضربات قلبها بدأت تتسارع أخذت عدة أنفاس عميقة حتى تهدئ من روعها ثم تقدمت لتنظر إلى الإختبار وحينها شهقت بصوت عالي وهي تضع يديها على فمها بعدم تصديق إن نتيجة الإختبار إيجابية! أنها حامل!
بدأت علياء تبكي بصوت مسموع فدلف أمجد على الفور يقول بهلع مالك حصلك حاجة
لمح بطرف عينه الاختبار فحدق إليه مذهولا ترنحت علياء فاستندت بظهرها على صدر أمجد ليمسكها بإحكام.
قالت علياء بصوت مبحوح من شدة البكاء شايف يا أمجد أنت شايف اللي أنا شايفاه صح أنا حامل يا أمجد حامل! يالله مش قادرة.
رد أمجد بتأثر
متابعة القراءة