رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج6

موقع أيام نيوز

الحنين ماټ وعلى قد ما زعلت قولت الحمد لله خير يمكن ملوش نصيب يجي لكن لما الدكتور قال إنه الحنين كان مكتمل وعمر الحمل تسع شهور حسيت كأن حد جاب جردل مية ساقعة وصبه عليا هي كانت قايلالي أنها حامل في سبع شهور ومكنتش بروح معاها مواعيد الدكتور لأنها كانت بتتحجج بأي حجة علشان مروحش وأنا مكنتش بركز طلبت من الدكتور يتأكد قالي أنه متأكد والبيبي كان فاضله كام يوم ويتولد.
ظهر الألم جليا على وجهه الدنيا كلها اسودت في وشي بس سكتت وكتمت في قلبي لحد ما روحنا البيت ومحسيتش بنفسي غير وأنا بواجهها في الأول حاولت تنكر بعدها اعترفت وبجحت في وشي حتى أنها......
ارتبك ثم أكملطعنت في رجولتي كنت قرفان ومش عايز غير أني أطلقها مكنتش عايز فضائح تمس سمعتي ولا سمعتك لما تكبري وطلقتها كانت جدتك ماټت من سنين وأخوها مشي ومنعرفش مكانه.
كانت علياء الواقفة عند الباب تبكي بصمت تستمع وقد عملت أن أمجد أخفى عن داليا أهم شيء والذي كان سيدمر داليا تماما ما فعلته حسناء قبل مغادرتها كضړبة أخيرة لأمجد كادت تقضي عليه حين شككته في نسب داليا مما جعل التساؤلات ټعذب أمجد حتى قام بتحليل الأبوة وثبت أنها ابنته الحقيقية وهو ما يلوم نفسه عليه لأنه سمح لها بالتلاعب به بذلك الشكل مع أن داليا تشبهه كثيرا.
انخفض صوته ليصبح أقرب للهمس كنت مكسور وحزين مش هنكر كرجل حسيت بالنقص واتهزيت خصوصا لما عرفت اللي عملته مع نورا كرهتها وکرهت نفسي أني قبلت ارتبط بيها في يوم من الأيام وعيشت أيام صعبة لحد ما قررت أقف على رجلي علشانك وقولت خلاص هعيش بقية حياتي ليك.
حدق إليها بنظرة اعتذار وندم كنت عايزك تعيشي حياة كويسة حتى لو هتشوفيني الغلطان كنت مستعد ترمي عليا اللوم بس تكبري زي أي بنت في سنك علشان كدة كنت بدلعك بزيادة بحاول اعوض غيابها اللي مقدرش أبرره كنت بس مستني الوقت المناسب علشان أقولك لو جزء بسيط من الحقيقة سامحيني أنا رميتك في الڼار بإيدي لما سيبتك عندها بس مقدرتش أقولك حاجة.
زفر بعمق من سنة قابلت علياء صدفة وعرفت بعدها أنها اتجوزت بس حماتها مكنتش كويسة معاها بس هي حاولت تحافظ على بيتها وكانت بتضايقها كتير خصوصا في موضوع تأخير الخلفة لحد ما حملت بس كان بيحصل بينها وبين جوزها مشاكل كتير بسبب حماتها لحد ما سقطت من كتر الضغط النفسي ولأنه كان عندها مشاكل أصلا بقى صعب وشبه مستحيل تخلف تاني وحياتها بقت أسوأ حماتها بقت تعاملها أسوأ من الأول وتقولها كلام جارح كتير وتعايرها وجوزها اتغير عليها فقررت تطلق لما اتقابلنا حسيت بالراحة اللي خسرتها زمان واللي كنت بدور عليها لسنين ولقيت أنه لو ربنا مقدر لي اتجوز تاني هيكون علياء إحنا الاتنين متفاهمين وشبه بعض وفيه بيننا ارتياح ومودة اتنين عانوا وتعبوا ولقينا الونس في بعض كنت عايز أقضي معاها بقية حياتي لأني لقيت اللي كنت محتاجه فيها حبيت استنى وأمهد لك الموضوع الأول بس كنت عنيدة وأنا تعبت ومحتاج أرتاح ففكرت خلاص أنا هتجوز وأنت مع الوقت هتتقبلي الوضع تتعايشي.
لوى فمه بنصف ابتسامة غير راضي عن نفسه بس كنت غلطان تاني لأنك كبرتي ومينفعش أفرض عليك حاجة زي دي لأنها قلبت برد فعل عكسي معاك بعد ما قولت لنورا أني عايز اتجوز علياء قالتلي أنها في مرة من
تم نسخ الرابط