رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج6
المحتويات
اه شايف يا حبيبتي الحمد لله على كرم ربنا بطلي عياط يا حبيبتي غلط عليك.
إلا أن علياء لم تتوقف عن البكاء حتى بعد أن أكدت الطبيبة حملها.
قالت للطبيبة بصوت متهدج بس إزاي ده يا دكتورة ده كان مستحيل! وبعدين مش أنا سني كبير وهيبقى خطړ على الجنين
رفعت الطبيبة حاجبيها بتعجب وقالت بابتسامة تفهم لحالة علياء يا مدام علياء أنت اللي بتقولي كدة أمال الستات اللي بتحمل في الأربعينات والخمسينات دول وبيجيبوا أطفال أصحاء دول إيه المفروض حضرتك أذكى من كدة.
تابعت بقلق يعني مش عارفة هي هتتقبل فكرة أخ أو أخت جديدة يشاركوها فيك وأنت عارف هي بتحبك أد إيه.
كان إحتفال عيد ميلاد داليا السادس عشر يسير على ما يرام حتى وقفوا جميعا لتطفئ الشمع فبدأت علياء تحسب بآلام شديدة أيقنت أنها آلام المخاض فحاولت التماسك إلا أن كام الألم شديدا لدرجة أنها صړخت بصوت عالي فحدق إليها الجميع بذهول.
قالت نورا بمرح وسبحان الله يا علياء الميعاد بالمظبوط على عيد ميلاد داليا علشان بعد كدة يبقى اتنين مش واحد!
غمرت وجهه ويده بالقبلات وهي تمسك بيده الصغيرة في يدها ألصقت وجهها بوجهه واشتمت رائحته بعمق قائلة بابتهاج يالله ريحتك حلوة أوي مجنناني.
قالت علياء بمداعبة هتسميه إيه يا داليا
أومأ أمجد بسرور أيوا إحنا قررنا أنا وعلياء أنك أنت اللي هتسميه.
تأثرت داليا بتلك المبادرة ونظرت لهم بامتنان ثم لذلك الطفل الذي ينام بسلام بين ذراعيها بشغف.
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة خططت أسرة أمجد ووالد جودي لرحلة صيفية معا احتفالا بهما.
كانت داليا تجلس بجانب جودي التي أصبحت صديقتها المقربة وبمثابة الإخوة وكان مرحها ساعد داليا على تخطي الكثير أيام محنتها بينما يجلس كل من أمجد مع علياء بالأمام وعايدة بجانب زوجها أما سليم فيلعب مع ريان ذو الثلاث سنوات ويسليه لتبقى أدهم شقيق جودي الأكبر والذي فضل الجلوس وحيدا في الخلف كانت داليا تلتقيه في مناسبات قليلة كل تلك السنوات وقد تبين لها أنه لا يشبه جودي أبدا في الطباع فهو شخصية هادئة ذات ميول غامضة وقليل الكلام.
كانت الجميع يجلس على الشاطئ باستمتاع يتبادل الكبار الأحاديث وسليم يقوم ببناء قلعة رملية لريان الذي يراقبه بانبهار بينما كانت داليا تستعد
متابعة القراءة