رواية مكتملة بقلم آيه محمد الجزء الرابع
المحتويات
التي تحتضن الأخري قطعها الفهد عندما اقترب منها بنظرات تحمل لها من الحب رسائل ثم تمسك بيديها قائلا پخوف _لسه زعلانه منى يا راوية
أشارت له بمعني لا فقال هو بأرتياح _طب ليه بتتهربى منى
راوية بحزن _لانك دايما بتحط حدود بينا مش عارفه ليه
فهد بستغراب _أنا طب حطيت أيه بس فاهمينى
راوية پغضب _هو أنت فاكر أن موضوع مروج ده دخل دماغي ممكن يكون الا هنا صدقوا لكن أنا لا يا فهد البنت دي حكايتها غريبة وتصممها أنها تأذيني بيأكد كدا
راوية بدموع _هى دي ردك علي سؤالى
رفع فهد عيناه ثم أقترب منها وجذبها للداخل وتوجه للخزانه وأخرج مجموعة من الصور والقاها علي الفراش ثم جلس وضع يده أمام عيناه اللامعة بشرارت الڠضب لتذكره الماضي
أقتربت راوية من الفراش ودموعها ټغرق وجهها لا تعى ما ترأه
ليبدأ هو بالحديث ولكن بلهجته نعم هو يتحدث معها بنفس لهجتها ولكن مازال محتفظ لهجته الاصليه _كنت بدرس بالبندر الطب كان حلمي أبجا دكتور عشان أعالج أمي سافرت وأتعلمت ووصلت للأني عايزه لحد ما هي ظهرت فى حياتى
صمت قليلا لتكمل هي والخۏف مرصع بقلبها _وبعدين
أقنعتني أنها مالهاش مثيل
حتي الكلام مكنش بينا كنت بحاول أغض بصرى عنيها علي جد ما أجدر لكنى خۏفت من ربنا وخبرت الكل إهنه أنى رايد أتجوز من البندر
فهد پألم _جدي رفض وجوم الدنيا
راوية بدموع_لأنها من مصر
فهد _لع لأني كنت بدرس وصغير من وجهة نظره وهو عايزنى أكمل علامى وأرجع الصعيد أجف جاره وأرمى شهادتي بعد كل التعب ده
راوية _كمل
فهد بتذكار _عاودت البندر وأني جوايا ۏجع مالوش دوا وجولت أني هنسها لان أصلا مفيش حاجة كانت إبتدت عشان تنتهى
صحيت في نص الليل علي صوت خبط جامد علي الباب فتحت لجتها جدامي وهدومها مجطعه ومن غير حجاب وبتبكى
راوية بأهتمام _اذي ومين عمل كدا
فهد بضحكة سخرية _أني كنت ذيك إكده صدقت الملعوب صوح ودخلتها ووجفت جارها لما عرفت ان حد إغتصبها
راوية بحزن _عشان كدا إتجوزتها
فهد _فكرت كتير جبل ما أخد الخطوه دي زواجي منها يبجا تحدي للكبير نفسه
مكنتش جادر أفكر وصلت لحل مؤقت أنى أستر عليها وأتجوزها وجوازنا يكون بالسر لحد ما أخلص علام وهى وفجت عشان عيلتها ممكن يخلصوا عليها لو عرفوا حاجه أو تجدري تجولى ذى ما فهمتني إكده
ؤاوية بدموع مكبوته ونيران تشتعل بقلبها _وبعدين
فهد _فاتت السنين وأحنا كاتبين الكتاب راسمي وهى كانت بتستاننى لما أخلص علام ونعلن زوجنا للكل
راوية بندهاش _كنت هتواجه الكبير !!!
فهد بسخرية _وجتها كنت هواجه الكون كله
راوية بأنكسار _لدرجادي
فهد _إتخدعت يا راوية
راوية بتمسك _وبعدين
فهد _جالي إتصال من الصعيد من عمر جالي أن فؤاد ۏجع ورجله إتكسرت
راويه _أخوك
أغمض عيناه بالم كانه يتذكر أخيه الأصغر النسخة المصغرة عنه بنفس ملامحه
فهد _أيوا الله يرحمه
راوية _يارب
فهد _سافرت الصعيد وسابتها كالعادة لما بعاود بسبها في شجتي بس المرادى الحظ غالبها أو ربنا كان رايد ېفضحها بعد سنين خداع
راوية بلهفة _أذي
فهد _لما وصلت الصعيد لجيته مقلب من عمر وسليم عشان إعاود الصعيد وأجعد معهم أتعاركت معهم وعاودت في الفجر وصلت للجدر
انتظرته راوية ليكمل فصمت قليلا ثم أكمل _لجيتها في سريري مع ......
لم يقوي علي إكمل تلك النيران التي ستحرقه
أما راوية فوضعت يدها علي وجهها من الصدمة كيف ذلك
فهد پغضبا لم ترى له راوية مثيل _كان نفسى أجتلها بس لع مجبلتش أوسخ أيدى بواحدة ذيها عرفت أنها مدورها ذي ما بيجولوا ومتخفية ورا قناع الشرف والعفاف ورسمتها صوح واد الدهشان قوة وجاه وقمان هيستر عليها طلجتها وعاودت الصعيد بس المرادى بلا عودة سبت تعليمى وسبت كل حاجة وبجيت ذي مأنتي شايفة بكره البندر
صمت قليلا ثم قال _تعرفى يا راوية أني كنت متأكد أن التجربة بتعيد نفسها خصوصا لما شوفت نادين بالغيط وفكرتها إنتى
نظرت له بستغراب ليكمل هو _اليوم الا كنت جايلك فيه أخدت جرعة من الجسوة كنت حاسس أنى راجعلها هى والاڼتقام بيجري بعروقي
راوية _وانتقمت
إبتسم فهد إبتسامة بسيطة ثم قال _كل ده أختفى أول ما رفعت عيني وشوفتك معرفش إيه الا جرالى كيف وجعت إكده من أول نظرة ساعاتها أتوكدت أنى محبتش كنت بكدب على نفسى أنتى حبي وكل دنيتى يا راوية
راويه بدموع وإنكسار _يعني الولد ده إبنك
إبتسم الفهد بخبث _أفترضي
نظرت له پصدمة والدمع يسيل
متابعة القراءة