رواية مكتملة بقلم آيه محمد الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

فصارت تتمهد بالعشق لايستطيع العيش
بدونها 
فحصل علي نصيبه من العشق المتوج .
وفي صباح يوما جديد 
كان الجميع يجلسون بالأسفل فهد وسليم وعمر وجاسم ووهدان وبدر والكبير فزاع
يتحدثون بشأن أمورا هامة وبالأخص فزاع كان يستشير أحصانه الثلاث في قرارت يريد أن يتخذها ليجد الحكمة عند الفهد والقوة برأي سليم والأختلاف بعمر فتزيد ثقته بيهم والفخر بعيناه لهم 
في المطبخ
كانت هنية ورباب يعدان الطعام وتعاونهم ريم ونوراة التي سطع وجهها بعشق الجاسم 
أما نادين كالعادة كانت تشاكس هنية ورباب وتساعد ريم ونوراة أحيانا 
دلف سليم للداخل ويردد أسم رباب لتأتي نادين علي الفور فأبتسم لها ثم أخبره بأعداد الطعام لرواية كماطلب منه الفهد
نظرت له نادين پغضب شديد لينظر لها بمكر 
فحملت الطغام وتوجهت للأعلي بوجه غاضب فابتسم قائلا _
براحة وأنتي طالعة نسيتي بدر 
نادين بغيظ _أنت مالك أنا حرة أطلع براحتي ثم أنه إشتكالك 
ثم أكملت طريقها للأعلي ليرتسم علي وجهه إبتسمت عشق قائلا بصوت منخفض _مجنونه بس بمۏت فيكى 
وأستدار سليم ليجد نوراة تقف أمامه وجهها أرضا عيناها تمتلئ بالدموع 
فهد بستغراب _فى حاجة يا نوراة 
نوراة بصوت منخفض مملؤء بالندم _أنى كنت عايزة أجولك أنى غلطانه بحجك مكنتش عارفة أخرت الا بعمله أيه سامحني يا سليم مش جادرة أنسى الا حوصل أنى إتغيرت وربي الا يشهد 
إبتسم سليم ثم قال _وأنى عارف يا نوراة التغير واضح للكل ومتجلجيش أنى سامحتك من زمان جوي 
نوراة بفرحة _بجد يا واد عمي 
سليم _بجد ياخيتى المهم تعيشى حياتك مع جاسم هو بيحبك ورايد ليك الخير والسعادة متضيعهوش منيكى عاد 
نوراة بفزع _لع مجدرش 
ثم صمتت بخجل مما تفوهت به ليبتسم سليم قائلا _ربنا ينور أيامك يارب 
وتركها سليم وهبط لجاسم وعمر أما نادين فتابعت السير للأعلي ثم طرقت الباب ليفتح الفهد قائلا بدهشة وهو يتناول منها الطعام _ ما شيعتيش حد من الخدم ليه 
دلفت نادين قائلة بعدم مبالة _وأيه يعني أما أجيبه أنا مش أختي دي والا أيه 
أحتضنتها راوية قائلة بفرحة _طبعا يا قلبي بس فهد خاېف عليكى لانك حامل 
ضحكت نادين ثم وضعت يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بسخرية _ متقلقش إبني حديد عمره ما يتعب أمه والا العقاپ محفوظ 
راوية بستغراب _عقاب ايه 
نادين _ أفضل أكل طول الليل ليمون فيجيله حموضه وبالتالي معتش يعيدها تاني 
فهد پصدمة _الله يكون في عونك يا سليم 
نادين پغضب _بتقول أيييه 
فهد _لا مش بقول انا نازل 
سلام 
نادين پغضب _مع السلامة يا خويا 
راوية _هههههه الله يخربيتك انتي أيه يابت 
نادين _سبك دا رجالة خنيقة والله 
دلفت ريم قائلة _ااااه والله عندك حق مش مستحملين الواحده في حملها 
دلفت نوراة خلفها وهي تحمل مشروبات للجميع وطعام _براحة ياخيتي لاود يجع ولا حاجة
راوية _ههههههههه 
نادين بغيظ _البت دي باردة بتتمرع علينا عشان مش شايلة بطيخ ذينا 
ريم بۏجع _اااه بطني والله عندك حق يا نادين لازمن تدوج 
نوراة بغرور _أنى الا عود فرنساوي وسطيكم 
نادين _طب تعالي بقااا 
نوراة _اااه خلاص بضحك معاكي ما صدجتي 
راوية _بسسس ممكن أفهم انتوا بتعملوا أيه هنا وأيه كل الأكل ده 
جلست ريم علي الاريكة قائلة _هفطر معاكي 
نوراه _وأني قمان 
نادين _وبالطبع العبد لله ومعيا إبني بدورة 
راوية _لا بقولكوا ايه كل واحده تلم عيالها وعلي جناحها أه انا دماغي مصدعة 
نادين _بت يا ريم 
ربم _نعمين 
نادين _انا بقول نسيبنا من نوراة ونأدب مرأت أخوكي 
ريم _لع أنتى عايزة فهد يجطع رجبتي 
نوراة _أنى معاكي 
نادين _قشطاات وقشطة 
هجووووم 
بالأسفل
هبط الفهد ليجد عمر وسليم يتحدثان عبر الهاتف وكلا منه يزين وجهه إبتسامة سخيفة حتي جاسم ما أن رأه حتي أغلق الهاتف سريعا وجلس بكل وقار وإحتراما له 
فهنا تيقن أن هناك امرا ما 
أقترب منه وجذب الهاتف ليجد 
هؤلاء الأوغاد بشات منعزل بدونه 
عمر _هههههه قشطة عليك يا خالود 
خالد _امال ايه يابني لازم ناخد خطوات لوحدنا من غير الكبير .
سليم _اه لو فهد عرف هيطير رقبتكم 
عمر _لا انا عايز اتهنا بأبني 
خالد _يا شيخ اتلهي لسه شهور عڈاب وموال كبير
سليم _انا بقيت ذي المجانين والله 
عمر _هو الواد جاسم بيتابع بصمت ليه 
عمر _معرفش 
خالد _طب رنوا كدا 
وبالفعل رن عمر ليفتح الجميع وتحل الصدمة عندما يجدوا الفهد أمامهم 
رفع عمر الهاتف ليجده يقف امامه وبيده هاتف جاسم ركض عمر للأعلي وكذلك سليم واتابعهم جاسم 
دلف وهدان وبدر والكبير ليتوقف لسانهم عن الحديث لرؤية ما يحدث ابنائهم يركضون للأعلي كالمجانين وفهد ينظر لهم بسخط 
فزاع پصدمة _هم دول رجالة العيلة 
بدر _اه هما 
وهدان پصدمة _دول هيبجوا أبهات بعد كام شهر 
بدر پصدمة _اه عارف 
نظر فزاع ووهدان لبدر ثم دلفوا لفض الڼزاع 
بجناح سليم 
دلف سليم للداخل وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة ليتفأجئ بنادين تصرخ قائلة _أنت سارق حاجة 
سليم پصدمة _أيه 
نادين _طب قټلت حد 
فتح سليم الباب وتوجه للفهد قائلا _أجتلني يا عم أرحم من المخبولة دي 
أنفجر الفهد ضاحكا وقال _كان الله في عونك يا بني أنا عفيت عنيك 
نظر له قليلا ثم دلف وصفق الباب پغضب 
علي الجانب الاخر 
لقد تمكن العشق منها وأصبحت تهواه فهو اصبح لها كل شئ 
دلف
تم نسخ الرابط