رواية مكتملة بقلم آيه محمد الجزء الرابع
المحتويات
أن تسجل أسماء الكبير بورقة بستثناء الكبير ثم يقوم فزاع باختيار اثنين بطريقة عشوائية ويتوجه لهم الكثير من الاسئله والخاسر بينهم هو من لا يستطع الإجابة علي سؤال ما فسيفعل ما يطلبونه منه وبالفعل اعجب الكبير بذالك الاختيار تحت نظرات صدمة وتعجب من الجميع وبعد المشاورات احضرت نادين اوراقا وقلم وكتبت اسماء الجميع بأوراق صغيره ثم طيتها وجذبتها بداخل اناء وقدمتها للكبير فاختار ورقتين بطريقه عشوائية فظهر اسم روايه والاسم الاخر كان جاسم فركضت نادين وأحضرت مقعدين وجذبتهما في منتصف الغرفه كان الجميع بحالة من الصمت فمنهم من تحل عليه الصدمه ومن تحل عليه الدهشة من تلك الفتاه ومنهم من تبتسم علي براءة تلك الطفلة المتخفية وراء تلك الفتاة
أما جاسم رفض في بدأ الأمر فأخبره عمر بأن لا بأس بذلك فهم يشغلون وقتهم لا اكثر.
وبالفعل جلست روايه علي المقعد وبجانبها كان يجلس جاسم بانتظار من سيطرحون الاسئلة
وضعت رواية عينها ارضا بخجل شديد من نظرات الفهد لها اما جاسم فكان يجلس بارتياح فهو ليس بكتاب مغلق للجميع فالجميع يعرف عنه الكثير
فهذا السؤال يشغله منذ فتره والآن حان الوقت لمعرفته كان جاسم بکاړثة حقيقية كيف يجيبه بأنه فعل ذلك لأن عمر لا يستحق من تلك الفتاة ما كانت تنوي فعله .
حتي نواره بدا الخۏف علي وجهها ولا تعلم بما سيجيب
لكن جاسم أجاب بذكاء بالغ حينما قال _ أنا سافرت مصر كثير وشفت بنات هناك أكتر
تبسم الجميع علي ذكاء هذا الصبي فهو أجاب بذكاء حتي وان كانت العبارات مختصره حتي عمر إبتسم إبتسامه ظهرت للجميع كم أرتاح قلبه بعدما عثر علي الأجابة المناسبه
نادين _ انا بقا الا هسأل روايه السؤال الأول أيه أكتر موقف أسعدك مع فهد
إبتلعت راوية ريقها بخجل شديد حتي أنها كانت توزع نظراتها بخجل بين الفهد والجميع
ثم وضعت عينيها ارضا وصمتت قليلا حتي بدا الخجل على وجهها عندما تلون باللون الأحمر
تابعها الفهد بأهتمام فهو اراد ان يعلم الإجابة بصبر كبير اما هى فكانت تشعر بخجل شديد ابتسم الكبير ابتسامة غامضة ثم قال_ ماتستحيش يا بتي مافيش حد غريب
وأخيرا تحدثت رواية بأرتباك _ انا من اول ما شفت فهد وأنا حسيت بإحساس غريب بيربطني بيه أما الحب كان بعد الجواز وصمتت قليلا تبتلع ريقها بخجل شديد من نظراتهم اليها فالجميع ينظر لها بابتسامة بسيطه حتي سليم نظر الي نادين وابتسم ثم اقترب منها وهمس بأذنيها _ سمعتي كيف كان إحساسها لكن أنتي من أول يوم شوفتك فيه واحنا بنتعارك مع بعض
خانتها دمعة هاربة من عيناها عندما تذكرت كيف انه حرمها من ان تكون بجواره شعر الفهد بحزنها فقال لحتي يخرجها مما هيا فيه _ أنتى دنيتى يا راوية ربنا يخليكي لياا يارب
بدر _أستحي يا واد منك ليه بلاش جلة حيا
رباب _هههههه متهمل العيال في حالهم يا بدر
وهدان _إسكت أنت
سليم _ وانت بجا يا جاسم ايه الي خالاك تنقذ ريم من الي حصلها هنا انقبض قلب ريم من مجرد التفكير بالذكريات مرءت حتي وهدان والجميع استمع له بأنصات
اما جاسم فأستعد لجولة سيخضها مملوءه بآلالآم وأوجاع النبش بذكريات ماضيه فقال والالم مصاحب بصوته _ انا حاولت كتير أوقف أمي عن الا هيا بتعمله ومش لقيت طريقه افضل من كدا
كانت أجابة بسيطة فلم يرد سليم أن يضغط عليه اكثر من ذلك تقدمت نادين من الكبير وقدمت له الإناء وقالت بفرح طفولي يلا نسحب كمان ورقتين كان الجميع يتابع الموقف بنظرات من الحيرة ونطرات من الصدمة و الخۏف وكان من اهله سليم فكان ينطر الي الكبير پخوفا شديدا من ان يقطع عنق تلك الحمقاء فنظر لها الكبير وملامحه لا توحي بشئ ثم ضحك قائلا _يلا نسحب ثم سحب ورقتين فوجد اسم فهد وسليم فصړخت نادين بفرحة طفوليه ثم جذبت سليم امام الجميع والدهشة والڠضب حليف وجهه واجلسته علي المقعد ثم توجهت للفهد الذي كان ينظر لها بهيبة لا تليق سوى به.
نادين بنبرة مضحكة _هلما الي المقعد حان دورك
ابتسم الفهد ابتسامة بسيطة جعلته وسيما للغاية ثم قال بكبرياء وغرور _ ولو مروحتش يعني هتعملي ايه
نادين پخوف مصطنع _ مش هعمل بس ممكن أخلي الكبير هو الا يعمل
ضحك الكبير قائلا بفرحة _جوم
متابعة القراءة