رواية مكتملة بقلم آيه محمد الجزء الرابع
المحتويات
جاسم ليجدها تحتضن قميصه وتحدثه بصوتا منخفض فشل في الأستماع إليه
فصړخت فزعا عندما وجدته يطوقها بأحضانه
جاسم _بتعملي أيه
نوراة بفزع _مهعملش كنت بلم الهدوم عشان أغسلها
ضحك قائلا _هحاول أصدق
نوراه پغضب مصطنع _أيه
جاسم _بحبك
تلون وجهها بحمرة الخجل ولم تقوي علي الحديث ليرفع وجهها حتي تقابل عين إمتلأت لها بالعشق الجارف وشكلت بحصون من الحب والجوارح
أنهى خالد مكالمته والضحك متمكن منه علي ما سيحدث لعمر وسليم ليكف عن الضحك عندما يجد ريماس وجهها يتعسر من الالم
خالد بلهفة _ مالك يا حبيبتي أنتي كويسة
ريماس بتعب _مفيش يا خالد
خالد _مفيش اذي مالك يا ريماس
ريماس _ تعبانه شويه بس يا حبيبي وسقطت فاقدة الوعى
ليفزع خالد ويتوقف نبض قلبه أسرع بحملها الي المشفي
هاشم پخوف _في أيه يا دكتور طمنا
الطبيب _والله يا أستاذ هاشم مخبيش عليك حالتها صعبه اووي ولازم تخضع لجراحة فورا
خالد پصدمة _ايه الكلام دا يا دكتور
الطبيب _بعتذر يا استاذ خالد بس دي الحقيقة الاجهاض الا حصلها قبل كدا سببلها مشاكل وخاصة انه كان بطريقة صعبة اووي
الطبيب بأسف _هنعملها جراحه حالا
خالد پصدمة _دي في اول التاسع لسه !!
الطبيب _من حظك الكويس يا استاذ خالد عن اذن سيادتك
وخرج الطبيب ليجلس خالد پصدمة حقيقة مجرد التفكير بتجربة الفراق مرة ثانية صعبةللغاية لن يقوي علي عيشها مرة أخري
بجناح الفهد
قلقت من نومها ولم تجد المياه لجوارها حتي البراد فارغة فعزمت أمورها علي الهبوط للاسفل رغم تحذير الطبيب لها ولكنها لم ترد اقلقهم معها
بصعوبه كبيرة وفي أثناء صعودها احست بدوار يحاربها لم تسلم منه فأستسلمت للسقوط ولكن يدا قوية كانت الحائل بينها وبين الارض رفعت عيناها لتجد سليم يساندها بقوة حتي لا تفقد جنينها
حملها سليم ثم وضعها علي المقعد
في لحظة دلوف الفهد ليركض لمعشوقته پخوفا شديد
سليم _مخبرش يا واد عمي أني كنت برة ولجيتها بيغمي عليها فلحجتها
هبط الجميع علي اصواتهم المرتفعه لتقترب منها هنية ورباب پخوف شديد
فطلب الفهد من سليم تحضير السيارة لانه سيهبط مصر ليراها الطبيب بعد ان استرادت وعيها
هبط عمر مسرعا ليخبرهم بما حدث لريماس لتصمم نادين علي ملحقتهم وكذلك هنية ورباب وريم
ليجدوا خالد يحمل طفل صغير يشبهه تمام
حملته راوية بسعادة ونادين التي جذبته بلهفة وحبا جارف
قاطعتها هنية بأن جذبت راوية للطبيب اولا لتنصدم حينما يخبرها انها ضعيفه للغاية وتواجهها بعض المشاكل وعليها ان تخضع للولاده في الحال
فزع الجميع وخاصة انها بالشهر السابع من حملها ولكن ارد الله انقاذها لمجيئها للمشفي بذاك الوقت .
ليفرح الفهد العاشق بطفله الاول الذي يشبه معشوقته كثيرا اتي بعد عناء قضتها راوية بالفراش لاجل هذا الصغير.
الفصل 35 والاخير
الدهاشنه
للعشق_حصون
بعد مرور عدة سنوات
بمنزل فزاع الدهشان
نادين _تعااال هنااااا يا حيوان والله لأربيك
اااه بطني مش قادره اجري
بدر _هههه عشان انتى تخينه هههههه
نادين پغضب _مين دي الا تخينه يالا منه لله ابوك قولت بلاش اخلف تانى يقولي الواد يكون وحيد وحيد مين امال العفاريت الا هنا ايه
أحمد _براحه يا مرات عمي هيجرالك حاجة
نادين بصوتا غاضب _متقولش مرات عمك انا نادو فاااهم
أحمد بصوت منخفض لبدر _هي امك جننت
بدر _بين إكده أبوي دايما بيجولها مخبولة
أحمد _يبجا مينفعش تعيش إهنه يا واد عمي
نادين _مخبولة نهاركم اسووح تعال هنا انت وهو
وركض الصغيران للاسفل وتلك الحمقاء خلفهم
بالمندارة
كان يجلس الكبير بهيبته ووقاره وأمامه عدد مهول من الرجال يستمعون الي كبيرهم في حل مشكلة كالعادة فيحكم كبيرهم بالعدل
ويتكلم فهد بحكمته المعتادة
ويتدخل سليم بقوة المعهودة
وعمر بطريقته المختلفة التي تعرف الطريق للقلوب
انتهت الجلسة وخرج المظلوم من بيت الكبير منصورا بالحق والعدل فهو قدوة للجميع
دلف عمر وسليم وفهد ليجدوا الأتي
نادين تهرول خلف أحمد إبن عمر وبدر إبن سليم
فزع سليم لرؤيتها تركض هكذا أنسيت أنها تحمل ببنته تلك الحمقاء جن جنونه منها لسنوات مضت ومازال يعاني
عمر _هو في أيه
أحمد _الحجني يابوي
عمر پغضب _قولتلك بابا الله بلاش بوك دا
سليم _دا وقته يا حيوان مش نشوف في ايه الاول
احمد پغضب_والله عم سليم ديما علي حج
عمر بغيظ _كدا ماشي يا أحمد
بدر _حد يلحجني يا نااس بطلوا حديت والحجونى
عمر _خلاص يا نادين هما عاملوا ايه بس
نادين پغضب _الحيوان ده بيقول للحيوان ده اني مخبولة
احمد _مش أني ده إبنك
فهد _لع عيب إكده يا ولدي ما يصحش إكده
بدر _مش أني يا عمى دا أبوي الا بيجول
أنفجر عمر ضاحكا ثم توقف عن وكبته عندما نظر له الفهد نظرات من ڼار
ثم تطلع لنادين _جوزك الا غلطان مش الواد
نادين بدموع _انا غلطانه اصلا ان حملت عشانه
سليم _يا ليليتك المربرة بطين يا سليم نفس موال كل يوم
عمر _تعال يا احمد نشوف ماسة
وهرب عمر من امامها
أما فهد فخلع هو الاخر بحجة البحث عن صغيرته
بالخارج
كان يجلس بنظراته الغريبه من يراه يظن أنه شابا
متابعة القراءة