رواية مكتملة بقلم زينب سمير
المحتويات
بالله هرمي نفسي من هنا انا مستحيل اعيش معاك ثانية واحدة.. تانية سامع
نظر لها بزهول وخوف عليها قال بنبرة قلقة
سلمي
_انت كدا كدا هتبعد ان مش برضاك هيبقي ڠصبا عنك سليمان مستحيل يخليني علي ذمة واحد زيك واطي
هاج بعصبية عندما استمع لسيرة سليمان علي لسانها
_مش هطلقك ولو جيبتي سيرته علي لسانك انا هقطعه سامعة
_سيرته بتعصبك صح علشان احسن منك ومبيقبلش يعمل حركاتك دي
فأنت بتغير منه علشان هو احسن منك.. وراجل عنك
مد يده ليضربها و
_اخرسي ياسلمي..
لكنه لم يستطيع ان يمدها فأعادها الي مطرحها وقد ظهر الندم سريعا في عينيه
سلمي ساخرة
بمنزل سليمان الخاص به هو وزوجته بيسان
كانت الساعة تصل الي الثامنة ليلا بينما بيسان تضع علي وجهها اخر لمحة من أدوات التجميل
سليمان بنبرة هائمة
_الواحد لسة مش مصدق ان القمر دا كله بتاعي وحدي
حاولت ان تبعد عنه بخجل وهي تردف
_انت هتفضل تخضني دايما كدا وتدخل تتسحب زي الحراميين
ضحك وهو يردف
_بحب اشوفك علي طبيعتك اكتر
بيسان
_انا عمري ما اتصنعت حركاتي
لاعب أنفها بأنفه و
_عارف بس معايا كدا بتحطي لدلوقتي حواجز فبحاول اشوفك من غير الحواجز دي حبة
بيسان
_انا بس بتكسف منك
_وهو في حاجة وقعتني فيكي غير خجلك وكسوفك دا!
قال بينما
ابتسمت بخجل سافر من كلماته تلك التي تجعل من قلبها طبلا لا تكاد تهدأ دقاته وانفاسها تعلو بسبب خجلها من حديثه هذا
نطقت بأعتراف هي أيضا
_انا كمان بحبك اوي ومتوقعتش اني ممكن احب في يوم كدا
_ما هو انا مش أي حد برضوا
تعالت ضحكاتها وثم شاركها هو قطع تلك الضحكات صوت رنين الجرس فقال
_دا شكله حسان ومراته
قالت متسائلة
_حسان رشدي هو الضيف
اؤما بنعم قبل ان يتابع باسما
_اتصالحنا
_انا مبقيتش فاهمة حاجة
سليمان
_ببساطة.. كان صاحبي بقي عدوي ورجع صاحبي
بيسان برفعة حاجب
_بالسهولة دي!
خرج واجد من المنزل أكمله نظر ل الشرفة التي تقف فيها سلمي ثم نظر أرضا تنهد عاليا قبل ان يخرج هاتفه من جيب بنطاله
اختار رقما ثم ضغط علي زر الأتصال بعدما همس بداخل نفسه
_طالاما خړاب بخړاب والمعبد كدا كدا هيتهد عليا يبقي اخربها بالمرة بقي
_نفذ
عودة الي منزل سليمان..
فتح سليمان باب منزله ف طل من خلفه حسان وبين يديه ندي المتأنقة
ضحك حسان عاليا وسليمان حتي بيسان لم تستطيع ان لا تبتسم بأتساع نتيجة لمرح تلك الفتاة وكلماتها تابعت ندي حديثها وهي تنظر لبيسان
_اعذريني بس انا لدلوقتي حاسة اني مزهولة جوزك دا عمره ما فكر في بنت لدرجة اني كنت بقول عليه غير
راهب انا متأكدة انك Super وحاجة محصلتش علشان كدا ساب رهبنتيه واتجوزك
لم تكاد ترد بيسان حتي قطعها حسان بمرح
_اعذريني بس ندي دايما كدا لسانها مبيسكتش
اصطبغ وجه ندي بالاحمر لحرجها من حديث زوجها بينما هتف سليمان وهو يشير لهم بالدخول
_طيب مش هنكمل السهرة علي الباب يعني اتفضلوا اتفضلوا..
طبعا يا بيسان انا
مش محتاج اعرفك علي حسان.. ودي بقي مراته ندي هي خسارة فيه وانا عارف بس نعمل اية! قدر
زاد زهو ندي بحديثه بينما قال حسان محذرا بمرح
_سليمان..
سليمان بمرح متبادل
_خلاص ياحسان مش هفضحك ياسيدي وهحتفظ بغسيلك القذر معايا وبس
حسان
_حبيبي ياباشا..
وتعالت ضحكات الجميع ودخلا الي المنزل سويا مغلقين الباب خلفهم لا يعلمون ان هناك ما لا يحمد عقباه ينتظرهم..
ال_الفصل التاسع عشر .
نطقت ندي قائلة تحت مسمع الاربعة من حولها المنتبهين لها
_بس حقك تبطل رهبنة وتحب ياسليمان حقيقي بيسان تستاهل
ابتسم سليمان بسمته الرائعة ووجه لبيسان نظرة لامعة مليئة بعشقه لها قبل ان ينظر لندي مجيبا عليها
_قولتلك يوم ما أقرر اتجوز او احب لازم اختار حاجة محصلتش وبيسان فعلا محصلتش ومفيش حد زيها
حسان ضاحكا
_متقولش كلام رومانسي وتقوي ندي عليا ياسليمان انت عارف اني مبعرفش اغازل
سليمان وهو ينظر له بنصف عين
_رغم انك كنت بتصاحب بنات بعدد شعر راسك دا انا فكرتك معاك شهادة خبرة
تعالت ضحكات حسان بينما تحولت عينا ندي من الهدوء الي الڼار نظرت له بټهديد و
_كنت بتتعرف علي بنات وتصاحب ياحسان!
اعتدل في جلسته
متابعة القراءة