رواية مكتملة بقلم زينب سمير
المحتويات
بتوضيح.. حرج
_اقصد هو مش ل ماركة مشهورة
صمتت ثم تابعت
_انا اللي عاملة التركيبة دي
توسعت عيناهن زهولا واعجابا بها قالت ليان بصدق
_علي فكرة الريحة مش طبيعية بتغمر الروح كدا بشعور فظيع برأيي تعرضيهم علي خبير عطور واصل وهو هيعرف يسوق ليكي
احمرت وجنتيها لأطرائها علي عطرها الذي من صنع يدها و
سرحت شيري في جمالها ل وهلة قبل ان تنطق بلا وعي
_انتي حلوة اوي
زاد احمرار وجنتيها ولم ترد من فرط خجلها فمن طبيعتها علي الرغم من اندفاعها المعتاد انها تخجل من الاطراءات ك تلك
ليان وهي تمد يدها لها بالقنينة
_لفيها لو سمحي علشان هاخدها
اخذتها منها وهي تؤمي بنعم توجهت نحو مكتبها واخرجت مغلف أنيق وبدات بتغليفها
_البنت علي القرب حاجة تانية خالص دا انا ك بنت مزهولة بيها
ليان وقد ذهب عنها كل الضيق الذي كان متوجه نحو بيسان
_وكيوت اوي بجد.. من حقه سليمان يقع فيها
كادت ان تتحدث شيري لكن اقتراب بيسان منهم قطع حديثها قدمت بيسان المغلف لها وهي تقول ببسمة خفيفة
اخذتها من بين يديها و
_شكرا.. بكام بقي
بيسان
_لا دا
عربون محبة
نظرت لها برفعة حاجب متعجبة فقالت بيسان بخجل وهي تنظر ارضا
_انا لما بستريح لشخص من اول مرة بعطيه العطر ببلاش خاصة لو انا اللي عاملاه
ابتسمت ليان وهي تردف بمرح
_تمام ياستي عربون مقبول
مدت يدها لها و
_وانا استريحت ليكي كمان.. فتسمحيلي نبقي اصحاب
_اكيد.. انا بيسان
_وانا ليان
مدت شيري يدها ووضعتها علي يدا الاثنان وهي تنطق بمرح
_وانا شيري
. . . . . .
_سوزي..
قالها ادهم لجدة والده سوزان وهو يقترب منها بخطوات راكضة اخذته بين احضانها وقبلت وجنتيه بحب وهي تنطق بعيون حنونة
_حبيب قلب سوزي مادام قولت سوزي تبقي عايز حاجة يابكاش
ظهر علي وجهه الخجل وهو ينطق بصوت خاڤت
اشارت ل اسنانه التي تحول معظمها ل اللون البني أثر التسوس الشديد الذي يعاني منه واردفت بحنق
_وليك عين تطلب sweet واسنانك بالشكل دا
ذم شفتيه بحزن وقد شعر من حديثها انها حتي هي لن توافق علي جلب الحلوي له ما ذنبه ان اسنانه ضعيفة! ولا تتحمل ان يأكل عليها الحلوي..
دخل سليمان لغرفة جدته بتلك اللحظة وهة ينطق بسعادة ظاهرة جيدا في عينيه
_روح قلبي عاملة اية
ظهرت الدهشة عليها وهي تردف بزهول
_روح قلبك انت مبتقولش الكلمة دي غير لما تبقي رايق ورايق اوي كمانسليمان بضحك
_انا فعلا رايق وفرحان وسعيد اوي.. اوي كمان
نطقت بحب له
_دايما يارب تكون فرحان ياحبيبي
قبل وجنتي ادهم من جديد وهو يقول
_عامل اية يابطل
اردف ادهم بحزن وقد قرر ان يستغل فرصة سعادة سليمان في طلب ما يريد فربما يوافق
_زعلان..
سليمان بحاجبين يضيقان بتسأل
_زعلان من اية
ادهم بحزن طفولي
_محدش عايز يجيب ليا sweet ياعمو
اهبطه علي الارض وهو يقول بينما يمسد علي ظهره
_روح لدادة وجيدة واطلب منها اللي عايزه وقولها عمو سليمان هو اللي قالي اعمل كدا
نطق بسعادة وهو ينظر له بعدم تصديق فسليمان اكثر واحد كان يتأكد من انه سيرفض ك والدته تناول الحلوي
_بجد..!!
سليمان بضحك
_اها بجد..
لم يكمل عبارته وغادر الطفل بخطوات راكضة سوزان وهي ترمق حالة سليمان العجيبة
_حالك كدا بيقول ان في حاجة ياسليمان.. مش هتقولي في اية بقي
اقترب منها وهو يقول بحب عارم لها
_مفيش ياتيتا الشغل بس ماشي زي ما انا عايز
قالت بنظرات متفحصة
_وبس..
اؤما بنعم وقد قرر تأجيل اخبارها بأمر
حبه حتي يعلم بأجابة بيسان هي الاخري
وكم يتمني ان تكون الاجابة هي نعم أحبك .. حقا كم يتمني
. . . . . .
قرأ سليمان التقرير الطبي بتركيز شديد حتي كتبت كل كلمة في عقله وعلقت لا يوجد فيه ما يفيد
ماس كهربائي ناتج عن الأهمال.. هذا ما سيجول في عقل الجميع
حتي انه جال في خاطره ل لحظات لكن نظرات الانتصار في عيني واجد التي رمقه بها فيما بعد اوضحت له انه الفاعل نظرات يعلمها هو جيدا.. حسنا لقد بدأ واجد الحړب وهو آهلا بها ومستعدا لها
خرج صوت الضابط رشاد
_تحب نعمل تحقيق مع عمال
متابعة القراءة