رواية مكتملة بقلم ندا احمد
المحتويات
ايه.. يابنتى انا أقدر اشترى مصر كلها..
جودى پغضب طفولى واعتراضبس ماتقولش بنتى.
ضحك بعدم تصديق قائلا مش معقول دى بس اللى اخدتى بالك منها.. والكلام عن ثروتى ايه..
يامن بغيره وڠضبيشوفك بتاع ايه... اناشوفته
جودىانت بتجسس علينا يا يامن. حاول ان يتماسك من جديد يتخذ دور الاخ والصديق مؤقتا كما اتفق مع دنيا فقاللا انا كنت معدى وشفتكوا صدفه.. وبعدين انا خاېف عليكى مش اكتر.
بيه بس اللى دايما فاضى
فى سنتر الدروس الخصوصية التى ترتاده جودى كانت تجلس تقوم بالإجابة على الاختيار الذى بين يديها. شعر بوصول رساله الى هاتفها ففتحتها بسرعه على أمل انها من حبيبها فقد اشتاقت له بشده ولكن شحب وجهها وهى ترى تللك الصور المصورة بعناية واحترافيه. دققت النظر جيدا لتلك الفتاه التى بالصور مع قاسم وسريعا تذكرت حديث مها عندما قابلت دنيا فى بداية ذهابها للشركهدى ياستى دنيا السواح تعتبر خطيبه قاسم بيه وهتبقى مراته قريب اووى اتسعت عينيها وارتعش جسدها پذعر. ولكن لا.. لا.. هو يحبها هى تصدقه وتثق به فالحب ثقه اولا واخيرا. انهت الاختبار سريعا وسلمت ورقتها وخرجت مسرعه فقابلت يامن الذى استوقفها قائلا بخبثايه ده مالك... فى إيه.. مال وشك أصفر كده ليه. ابتلعت غصه مؤلمھ في حلقه وقالت يامن ماشوفتش ريتا.
يامنلا.. كانت هنا... اهى هناك بتشترى حاجه من السوبر ماركت ده.
ذهبت لها مسرعه فقالت ريتالجودى.. عملتى ايه... جاوبتى كويس.
اخذتها جانبا وقالت ريتا مش وقته.. بصى... فى شوية صور هوريهالك وعايزاكى تعرفى ان كانت فوتو شوب ولا لأ اوكى... انا عارفه انك بتفهمى كويس فى الحاجات دى. نظرت لها بقلق من حالتها وقالت بقلقاوكى.. اهدى بس.
جودى بصى.. دول. شهقت ريتال پذعر قائلهإيه ده.. مش ده قاسم خطيبك.
جودى ريتااااا.. مش وقته.. الصور دى حقيقيه ولا متفبركه. ددققت ريتال في الصور جيدا اكثر من مره ثم قالت بحزن وتوجسبصى ياجودى.. مبدئيا كده هى شكلها مش متفبركه.. بس انا هوريهم لابن خالتى وكذا حد من صحباتى وهرد عليكى بالليل.
اماءت لها جودى
متابعة القراءة