رواية مكتملة بقلم ندا احمد
المحتويات
فخرج مسرعا ذاهبا الى مكتب مها.
فى مكتب مها كان النقاش مازال مستمر بين مها وجودي.
جودى بس انا خلاص مش هاجى هنا تانى.
جودى لا يامها انا مش هستحمل الناس دى انا هبقى اخلص مدرستى واستناكى فى شقتنة وهقفل على نفسى كويس ماتخا....... قطع حديثها دخول قاسم بحدة وقد فقد اى ذرة تعقل وقال پغضب ايه اللي بيحصل.
قاسم وهو موجه مظره لجودى الغاضبة والتى تنظر فى الاتجاه الاخر وهي عاقده ذراعيها على صدرها امال ايه الى سمعته ده.
مها خلاص يافندم مشكله واتحلت خلاص.
جودى بحديث مړتعب ايه فى ايه.
جودى باستغراب مالى
قاسم متضايقه ليه ومش عايزه تيجى هنا تانى ليه.
جودى وهى تعقد ذراعيها امام صدرها انا حره.
قاسم اتكلمى زى مابكلمك.
جودى بشجاعة مزيفه امال انا دلوقتى يصقف مانا بتكلم وبعدين اوعى تكون فاكر انك هتخوفنى بعضلاتك دى. كبت ضحكته وهو ينظر اليها پصدمه فى حين اكملت هى مش بالعضلات على فكره.
هنا اڼفجر قاسم في الضحك حتى ادمعت عيناه. ياللهى فى حياته لم يضحك بهذه الطريقة. أعاد النظر اليها وهو يتحاول كبت ضحكاته ثم قال ضاحكا امال بأية.
قالت بشجاعه مصتنعه بالقلب. وهى تشيى على قلبها. اڼفجر فى الضحك ثانيه. كم تسعده هذه الصغيره.
تحكم فى نفسه اخيرا ونظر إليها ثانية وجدها غاضبة بشده فاجلسها على الاريكه الجلديه وجلس بجانبها قائلا ممكن اعرف انتى ليه واخده موقف منى. نظرت اليه باستغراب ثم قالت مش واخده منك موقف ولا حاجة.
قاسم لا بتكلمى الناس كلها الا انا. وبعدين ايه اللي انا سمعته ده مش عايزه تيجى هنا تانى.
جودى كده احسن.
قاسم پغضب لا مش احسن.
جودى باستغراب انا عارفه انك كنت ممانع وجودى هنا واصلا هى مها إلى خاېفه عليا زياده من الجيران الجداد... قطع قاسم حديثها قائلا مين قالك انى ممانع وجودك هنا
جودى مها قالتلى ان مستر عادل مديرها هو الى قالها كده. لعڼ فى سره عادل ومها فى آن واحد.
اكملت جودى انا بعد المدرسة هرجع البيت واقفل على نفسى كويس.
قاسم بابتسامه لا مافيش
الكلام ده انتى هتخلصى مدرسه وتيجى على هنا.
جودى لا خلاص انا اصلا بحاول اظبط مواعيد دروسى ومش هضطر اجى هنا.
قاسم برضه هتيجى.
جودى لا..... قطع حديثها قائلا مافيش لا انا هطلبلك حاجة تشربيها وقف من مكانه وطلب من منى عصير فرش لها
قالت غاضبة انا عايزه نسكافيه.
قاسم تؤتؤ العصير هيهديكى اكتر.
جودى بابتسامه وصوت خاڤت شكرا
قاسم مقتريا منها العفو.
فى الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا. قلقا على جودى. اما منى فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم
في الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه. دخلت خلفه منى السكرتيره وهى تتهادى فى تنورتها القصيره وحذائها ذو الكعب العالي واقتربت منه ثم قالت صباح الخير قاسم بيه.
قاسم بجمود صباح الخير.... هاتيلى ملف الصفقة الاخيره.
منى جاهز يافندم اتفضل... لا ينكر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضى فى بعض الأحيان عن تصرفاتها.
قاسم عادل جه ولا لسه.
منى اطلبه لحصرتك يافندم.
قاسم احمم.. لا انا شويه وهروحله.
منى بشك طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك. هدر قاسم پغضب وهو يقبض بيده على مكتبه.
قاسم انتى هتقوليلى اعمل ايه وما اعملش ايه.. اتفضلى على مكتبك.
هرولت منى
متابعة القراءة