رواية مكتملة بقلم ندا احمد
المحتويات
وصلاح الحال. بعدها اخدته جودى لمنتزه جميل وفجأة رأت بائع البلالين وظلت تقفز متشبثه به تريد البلالين ثوانى واشترى لها قاسم كل البلالين فقفزت هى من السعاده فاستغرب عليها كثيرا فهى لم تفرح بعقد الالماس الذى أهداه لها كفرحتها بهذه البلالين الرخيصه. كانت تسير حامله البلالين وهى تقفز بسعادة رأت فتاه صغيره تنظر لها اقتربت منها وقالتازيك.
جودىعايزه بالونه. اماءت له الطفلة ببراءه. فاعطت لها جودى بالونه فابتسمت الطفله بسعادة ثم جرت سريعا لوالدتها.
ثوانى وكانت توزع البلالين على من تقابلهم من الاطفال الصغار وسط ابتسامة قاسم وهو يتابع تصرفات صغيرته المتواضعه والحبوبه وكم هى تحب الجميع.
قاسمحاضر يا روحى... بس ماسكه فيا كده ليه.
جودى عايزه ايس كريم.
جودى بابتسامة وخجلبس انا لسه مابقتش شايله اسمك.
وقف لطلب الايس كريم المفضل لها بعدما طلبت منه طعمها المفضل وذهبت هى للمرحاض بعد لحظات اقتربت منه فتاه ترتدى فستان اسود قصير مكشوف الصدر والظهر افتربت منه وهى تصرخ باسمه لاتصدق عيناها الټفت ليرى من ينادى باسمه.
قاسم بتفاجئ بسيطمنار.
منارايوووه.. وحشتنى اوووى... لسه جان زى مانت... طول عمرك كده اصلا.
قاسم باقتضابشكرا. التصقت به أكثر غير مباليه بالناس قائلهشكرا بس... اممممم طول عمرك تقيل... وهو ده اللى عاجبنى فيك... ده غير حاجات تانيه كتييير.. قالت الاخيره وهى تنظر له بوقاحه لت تليق بأى انثى.
فى نفس اللحظه خرجت جودى من المرحاض مبتسمه ولكن تلاشت الابتسامة وهى ترى فتاه ملتصقه بقاسم فظهرت الشراسه على معالم وجهها الطفوليه وسارت بخطى سريعه حتى نزعت يد تلك الفتاه عن قاسم
باعين تنتطق شررا. ووقفت بينهم كعازل وسط صدمت قاسم وخوفه أيضا ونظرات الاستهزاء من تللك الفتاه.
قاسم مدافعا بتلعثم كأنه امام والدته وهو مذنبجودى انا. قاطعته بغيره وصرامهاسكت انت دلوقتى. توسعت عينيه مره اخرى من صرامة صغيرته التى يراها لاول مره ولكنها بدت قابله للالتهام بهيئتها هذه.
جودى موجهه حديثها لمنارانتى مين... وازاى تقربى منه كده.
منار انا منار..... واعرفه من زمان اووى يمكن من قبل ماتتولدى.. وفهماه اكتر منك اصل احنا قريبين من بعض اووى. حاول قاسم الاعتراض ولكن قاطعه حديث جودى لأ ماهو واضح إنك كبيره في السن فعلا... ابتسم قاسم بزهول وهو يرى احتقان وجه منار من حديث طفلته. فاكملتاما من ناحية فهماه فامعتقدش ده غير ان مش مهم الفهم المهم الحب وهو بيحبنى انا... واه صحيح تعديل بسيط كده... انتو كنتوا قريبين من بعض بس هو دلوقتى قريب منى انا وبس.. ومش هسيبه لغيرى اوكى. قالت الاخيره بتحذير ثم سحبت قاسم خلفها وهو يسير كالطفل المذنب خلف والدته مستعد للعقاپ. تاركين تلك التي تغلى من الڠضب تتمتم بخفوتقال وبيقولوا عيله.... دى ارشانه.
على الجانب الآخر عندما اختفت جوجى من امام تلك الفتاه نفضت يد قاسم پغضب وعبوس وهو لا يعلم اينفجر ضحكا ام يبرر لها ماحدث.. حاول كبت ضحكاته وهو يتحدث قائلا جودى... والله البنت دى كانت صحابتى زمان... وهى كانت راميه نفسها عليا.. انا اتفجئت بيها والله..
جودى بعبوس طفلة اوووف.. عارفه.
قاسم باستغراب عارفه ايه.
جودى بحزنعارفة انك ليك علاقات نسائيه كتير..... وتعرف بنات كتير وكلهم بيجروا وراك..
قاسم بلهفه وهو يمسك يديها لا.. كان... قصدك كان ليا علاقات نسائيه... كل حاجة كانت قبل ما اشوفك واحبك.. بعد ماشوفتك حبييتك.. حبيتك اووى ومبقاش في بعدك حد.. كأنى اتولدت من جديد.. حتى مش عايز افتكر حاجة من عمرى الى فات... جودى انا مش شايف حواليا اى حج غيرك ومش عايز اشوف... انا يحبك...
متابعة القراءة