رواية مكتملة بقلم ندا احمد
المحتويات
جودى بخجل. انه يستحوذ عليها بحديثه. تشعر بالراحه والانجذاب.
قطع الصمت رنين هاتفها معلنا عن اتصال مها. زفر پغضب هذه المها دائما ما تقفز له من حيث لا يحتسب أصبح يخشى ان تقفز له فى احلامه ليلا.
مها ..........
جودى لأ ماتقلقيش انا تحت البيت خلاص.
مها ........
جودى بابتسامة دى مها بتطمن عليا.
قاسم تطمن عليكى وانتى معايا... ده
هحميكى من الهوا إلى ممكن يعدى جنبك. لا يعرف من أين يأتي بهذا الحديث المراهق هو كذلك تستغرب حاله. نظرت له بانبهار عينيه تشع حب وصدق لا يمكن ان يكون كل هذا مجرد تسلية كما حذرتها مها لكن هى تعلم انها صغيره وخبرتها معدومه لا يجب ان تنخضع لكنه يخطف انفاسها بنظراته التى تكاد تنتطق عشقا. سحبت حقيبة مدرستها التى لازالت معها حتى الآن وهمت للنزول فامسك كفها بلهفه مناديا جودى.
جودى بابتسامة ومازال تأثير قاسم يلازمها خلاص يا مها ده يوم.
مها جودى بصى خلى بالك من دراستك الاول. عالم قاسم مهران كبير عليكى. انتى مش هتقدرى تواجهى العالم ده.
جودى بصراحه بصى يامها انا مش هكدب عليكى. بصراحة انا حاسه الصدق في عنيه وحاسه بحنان فظيع. ثم أكملت بمراره الحنان الى اتحرمت منه بمۏت امى وابويا اللى غرقان مع مراته في العسل ونسى ان له بنت يسأل عليها.
مها الوقت اتأخر دلوقتي تقومى تراتجعى دروسك وبكره نكمل كلام.
جودى بتعب عندك حق. مع انى تعبانه جدا.
مها جووووودى. يلا مذاكره.
جودى صح عندك حق. هروح اغير واذاكر شويه قبل ما انام.
فى الصباح استيقظ قاسم بنشاط غريب لدرجة عجيبه فعلى الرغم من كونه لم ينم الا ثلاث ساعات فقد جفاه النوم وهو يفكر فى صغيرته إلا انه نهض بنشاط ودون الحاجه للمنبه. دخل الحمام وادى روتينه اليومى ثم ارتدى بدله كلاسيكيه سوداء وقميص ابيض ووضع برفانه الفخم ونزل سريعا متجنبا الحديث مع والديه واللذين يحملون من الامس الف سؤال وسؤال وهم يلاحظون هذا التغيير على ابنهم الوحيد.
داخل مقر شركات قاسم مهران كان احمد يدلف الى مكتب مها بعدما استاذن منها.
احمد احم احم. انسه مها.
مها بابتسامه ترحيب اهلا... اتفضل. وبعدين ايه انسه مها قولى يا مها على طول زى ما هقولك يا احمد.
احمد مبتسما اوكى يا مها. ثم اردف مكملا هى الانسه جودى مختفيه ليه دورت عليها امبارح مالقيتهاش. هى بطلت تيجى ولا ايه.. بماذا تجيب وبماذا تخبر هذا المسكين. هل من كل الفتيات لم يجد الا من عشقها قاسم مهران. رب عمله. مسكين يا احمد. هتفت بها
متابعة القراءة