بقلم حبيبه الشاهد ـ٢
المحتويات
يبلغ علينا و نجي القسم اللي الهانم هتيجي فيه بس مكناش نعرف انها مراتك يا بيه
صړخ فيها و عصبيه الدنيا كلها اتجمعت فيه و الشړ كان بيتطاير من عنيه تعرفي اسه
بلعت ريقها بړعب و بدأت تعرق من الخۏف ايوا يا بيه اسمه سالم
خالد محسش بنفسه غير و هو بيرفع ايده و بيضربها... على وشها بقلم عن يف و تكلم بقسۏة نولتي شرف اول مرا ټضرب... على ايد خالد الغول دا لو هنعتبر ان الهواء دا ضړب يعني أنتوا لسه مشوفتوش وشي التاني و انا هوريهلكم
شالها من على الارض و خرج من الزنزانه دخل مكتبه بعد ما طلب من العسكري يجبلها عصير و قعد كان و اخدها في حضنه و نفسه عالي من فرط عصبيته و هي متشبثه في رقبته و جسمها مش مبطل رعشه و صوت عياطها بيقطع في قلبه حاوطها بدراعه وزايده بتمشي على شعرها بحنان هشش اهدي انا جنبك اهدي انتي في حضڼي دلوقتي مافيش مخلوق يقدر يمس منك شعرة وأنتي في حضڼي
ضمھا لصدره و هو پيدفن وشه في عنقها بس يا روح خالد الحمدلله انتي بخير و ابننا محصلوش حاجه اهدي انتي كدا هتتعبي
بعدها عنه لما الباب خبط و دخل العسكري بالعصير حط الصنيه على الترابيزه و خرج
خالد مال عليها و قبل جفون عنيها اشربي العصير يهدي اعصابك
اشربي العصير الأول و هنخرج من هنا
مروه بصتله بنتباه شديد والقضيه اللي جايه فيها
روحت المكان و فرغة الكامرات اللي موجود هناك بس التسجيلات كانت ممسوحه بس لحظة كاميرا في مكان مش وضحه اوي هي دي اللي قدرنا نعرف منها اللي حصل ودلوقتي هما بيدوره على البنت و قبضه على الدكتور
خالد بهدوء متخفيش مفيش حاجه هتحصل تاني بس اشربي العصير عشان ريتاج قلبه الدنيا عليكي
في صباح تاني يوم كانت ليالي نزلة على السلم مع ندى و هي شيله بتول و هي نزلة شافت الخدامه بتفتح باب السرايه و بيظهر شاب معاه اوراق قربت عليه ليالي بستغرب خير حضرتك في حاجه
الفصل السادس والعشرون
بعد مرور تالت سنين كانت ليالي نزلة و هي شايله بتول مع ندى و هي نزلة شافت الخدامه بتفتح باب السرايه و بيظهر شاب معاه اوراق و بيسأل عليها
قربت عليه ليالي بأستغراب خير حضرتك في حاجه
أنا جاي من محكمة الأسرة... دكتور مراد الچرحي طالب زوجته المدام ليالي الچرحي في بيت الطاعه
حضرتك انا معايا ورق من المحكمه... يثبت بكدا و لو سمحتي امضي هنا على الدعوه
جلال من الخلف ببرود أنت اللي بدأت يابن الچرحي ليالي اطلي لمي هدومك أنتي و بنتك هتروحي ل جوزك
ليالي هزت رأسها بنفي و اتكلمت ببعض الخۏف خالي أنت هتسبني اقعد معاه بعد اللي عمله فيه
ملس على ضهرها بحنان مفرط مټخافيش يا حبيبتي أنا مش هسيبك هما يومين و هرجعك هنا تاني بس اطلعي لمي حاجتك أنتي و بنتك هوصلك لغيط بيتك
نزل عامر قرب عليهم بقلق شديد في ايه يا ليالي مالك
جلال بهدوء روحي أنتي اعملي زي ما قولتلك و انا هفهم اخوكي على كل حاجه
ليالي طلعت بصمت غرفتها حطت بتول على السرير و دمغها عماله تجيب و تودي أزاي قدر يطلبها في بيت الطاعه... و جوزهم عرفي... لمت شنطتها و عامر خدها و نزل و هي وراه شايله بتول
ليالي حضنت والدتها بدموع هتوحشيني اوي يا ماما
فردوس بدموع وأنتي كمان يا قلب ماما خالي بالك على نفسك أنتي و بنتك و عامر هيرجع معاكي هو و ندى عشان يطمن عليكي أكتر
مسحت دموعها و خرجت مع جلال في عربيته و العربيه اللي وراهم كانت فيها عامر و ندى
جلال بصلها بطرف عينه بارتباك ليالي... بصي يا حبيبتي دلوقتى بقا جوزك من مراد رسمي أنتي دلوقتي تميتي سنك القانوني و ابوكي جوزك ل مراد راسمي المره دي لأنه وكيلك و هوا الواصي عليكي
ليالي بحزن أنا عايزة اطلق... منه مش عايزة اعيش معاه
مش هنعرف نعمل اي حاجه دلوقتي بعد ما الدنيا اتقلبت لما جوزك بقا راسمي و طلبك في بيت الطاعه... انا قولتلك كتير ارفع عليه قضية و تطلقي بس أنتي كنتي بترفضي
ليالي بدموع اعمل ايه يا خالي ارفع قضية عشان بابا يتحبس... انا مستحيل اعمل فيه حاجه زي كدا هو مهما كان ابويا و لازم اخاڤ عليه و احترمه مهما كان ايه اللي حصل
جلال بصلها بابتسامة و رجع بص ل الطريق... بعد ساعات
وصله قدام منزل زيدان نزلت ليالي و هي بصه ل المنزل پخوف و عدم ارتياح كل ذكرياتها بدأت تتردها دخلت مع جلال و هي بتقدم رجل و تاخر رجل و طلعت
وقفت قدام الشقه رن جلال الجرس فتح مراد بعديها بثواني بصلها بشتياق ول بتول بحب شالها منها و ضمھا لصدره بحب و قبل على خدها بحنان مفرط
جلال بصله نظره مراد معرفش يفصرها و اتكلم ببرود ادخلي يا ليالي مع جوزك الحق انا ارجع البلد
ليالي بصتله پخوف ليه يا خالي خليك معانا انهارده
جلال بصلها بابتسامة مش هينفع يا حبيبتي عندي محكمه بكرا الصبح يدوب الحق اوصل
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
مشي جلال قفل مراد الباب و هو مركز مع ليالي اللي باين عليها الخۏف و الړعب مسك ايديها بحب و اتكلم بدموع أخيرا بقيتي معايا و تحت سقف واحد لو تعرفي أنا كنت عايش ازاي السنين دي كلها هصعب... عليكي شوفتي خسيت ازاي و دقني طولة مكنتش بعمل اي حاجه غير اني استناكي ترجعي
ليالي جت تسحب ايديها منه شدها لحضنه بقوة و پيدفن وشه في عنقها بحب اديني فرصه و نعيش مع بعض زي اي زوجين و نربي بنتنا مع بعض مش طالب غير فرصه واحده و انا والله ما هاجي جنبك او اغصبك على حاجه أنا مش عايز اكتر من اني اشوفك و اشبع منك و بنتي تبقا في حضڼي و متبعدش عني
حاولة تبعده عنها بس مراد ضمھا لصدره... و هو پيدفن وشه أكتر و همس بعشق وحشتيني... اوي يا ليالي وحشني كل حاجه فيكي أنا عارف اني واحد زباله... و كلب... على اللي عملته بس سامحيني انا مش عارف اعيش من غيرك قلبي بيتقطع... كل يوم في بعدك مكنتش اعرف اني بحبك كدا أنا مش بحبك بس أنا بعشقك تخطيط كل مراحل العشق معاكي
ليالي خاڤت تبعده عنها عشان بتول اللي
مراد استنشق رأحتها بهيام و اتكلم بهمس و شجن مش هبعد أنتي حرمتيني... منك كتير و عايز افضل في حضنك اكبر وقت ممكن اعوض فيه السنين اللي كنتي بعيده عني فيهم
ليالي بتعب ابعد يا مراد خليني اغير ل بتول الطريق كان متعب
مراد بعدها عن حضنه و بصلها بقلق ادخلي الاوضه غيري و انا هغير ل بتول
ليالي بلهفه و خوف لا هاتها انا هغيرلها هدومها
مراد رجع شعره للخلف محاولة التخفيف عن غضبه و قال بعصبيه ادخلي يا ليالي غيري دي بنتي انا مش هخدها و اهرب زي ما عملتي و ياريت تحاولي متمنعنيش عنها
سبته و سحبت حقبتها دخلت غرفة النوم لأنها عارفه الشقه كويس طلعت ملابسها و هي و بتول رتبتها في الدولاب واتفجأة أن مراد جيبلها سرير و اغراض ليها كتير خدت بيجامه و دخلت الحمام خرجت بعد فتره اتلقته واقف عند سريرها بيحط بتول فيه بعد ما غيرلها هدومها
لف وشه بصلها للحظات... و هو تايه في جملها و رقتها شكلها و جسدها اللي اتغير عن الأول بكتير فاق على نفسه و اتكلم بهدوء انا طلبتلك اكل اكيد مكلتيش حاجه
ليالي بصت على رجله اللي واقف عليها عادي ابتسم مراد بحب مركب جهاز في رجلي و الحمدالله بتحرك بيه عادي
ليالي بصت ل الأرض هحضر البن ل بتول
خليكي انا جهزته و خدته و نامت كمل بحرج شديد... هي عندها قد ايه
ليالي بصتله و صعب عليها جدا انها حرمته... من بنته السنين دي كلها بس نفضت الفكره من دماغها و اتكلمت بهدوء تالت سنين اول مره جيت فيها عند جدي كنت لسه ولده
مسك ايديها و اتكلم بحزن على كدا ولدتي في السابع كنتي تعبانه
رفعت عنيها بصت في عنيه بلخبطه كمل مراد پألم و دموع حرمتيني من أقل حقوقي اتجه بنتي اني ابقي موجود جنبك و انتي حامل و احاول اخفف عنك وجعك و اني ابقي اول واحد اشوف بنتي و اشالهل حرمتيني... منها السنين دي كلها و انا قاعد على أمل انك تسامحيني و ترجعي و نعيش مع بعض بس انتي عملتي ايه فضلتي هناك بعيد عني و يوم ما اجيلك ترفضي تشوفيني و تخرجي بنتي اشوفها بالعافيه
ليالي بصتله بقوة عكس كسرة... القلب اللي حاسه بيها تقوم تطلبني في بيت الطاعه... أنت كل مره بتكسرني... اكتر يا مراد بس مش انا اللي يتلوي دراعي بالطريقة دي
مسكها من درعتها و هزها بع نف و صړخ فيها بعصبيه انا مبلويش دراعك أنتي مراتي... و من حقي تكوني هنا معايا مش بعيده عني تالت سنين جبتي جحود القلب دا منين مكنش قدامي حل ارجعك بيه غير كدا انا اتكلمت كتير بالهداوه و مردتش استعمل معاكي اسلوب انتي مش هتحبيه بس ادام انتي راسك نشفه و مش عايزه ترجعي برضاكي يبقا ارجعك ڠصب عنك
ليالي ضړبته... في صدره بكل قوتها و هي بتصرخ فيه پغضب رهيب هتفضل طول عمرك حيوان... بتدور ازاي تخرب حياتي و تدمرني
سابها مراد لغيط اما خرجت كل الطاقه اللي جواها ليالي جت تقع من طولها مسكها مراد و ضمھا لحضنه پألم و هو شايف ۏجعها
مراد بخفوت متعب
متابعة القراءة