بقلم حبيبه الشاهد ـ٢
المحتويات
خالد العربيه فتح الملف شاف عنوانه و عرف عنه كام معلومه لغيط اما اسامه جه وركب العربيه معاه في الطريق رن تليفون خالد و هو سايق شاف اسمها و استغرب رد على طول
خالد بقلق مروه فيه حاجه حصلت أنتي كويسه
مروه باستغراب لا الحمدلله مفيش حاجه بس برن اطمن عليك متحسسنيش اني مبرنش غير لما بيكون في حاجه
مروه اه الحمدلله مالك صوتك متغير ليه أنت اللي في حاجه
خالد بهدوء في الشغل يا مروه عايزة يبقا صوتي عامل ازاي انا ممكن اتاخر انهارده لان عندي شغل كتير هخلص شغل و هرجع اكلمك سلام
قفل معاها و دخل الحاره اللي الجاردي ساكن فيها ركن عربيته على جنب قبل البيت بمسافه طويله و بصله و هوا بيأكد على الس لاح خليك هنا و لو حصل اي حاجه عرفني و انا لو اتاخرت عليك اكتر من نص ساعه تكلم الدخليه و تدخلي بالقوة
خالد و هو نازل من العربيه وعشان احنا مش ضمنين مين اللي جوه خليك أنت هنا عشان لو حصلي اي حاجه تبقا أنت موجود مش هندخل احنا الاتنين و نضيع مع بعض
سمير بقلق ربع ساعه و هدخلك
هز راسه بهدوء و قفل العربيه و دخل الشارع قرب عليه شاب و هو بيحك في انفه و واضح عليه انه شارب
بصله خالد من تحت النضارة بجمود الأمر لله كان فيه واحد هنا و اخد منه معاد و جاي اشوفه اسمه اشرف
شاور الشاب بيده البيت اللي هنا دا يا باشا الدور التالت
هز راسه بهدوء و مشي دخل البيت بصله بقرف و طلع خبط على الباب بهدوء فتحله اشرف و اول ما شافه كان هيقفل الباب بس خالد ضربه... برجليه و دخل مسكه و فضل يضرب فيه لغيط اما وقع على الأرض مسكه خالد من التشرت بتاعه قومه و زقه وقع على الكرسي
الفصل الخامس والعشرون
خالد بصله پغضب رهيب نظرة مين اللي اتفق معاك على قتل... اختي
شريف بصله پخوف و بدأ يعرق خالد بعصبيه شديد جاوب على سوالي و من غير لف ودوران
شريف پخوف معرفش... معرفش
خالد پغضب انا لغيط دلوقتي مش عايز اتعصب... عليك هتقولي كل حاجه و لا أنت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه شكلك متعرفش كويس مين خالد الغول و انا هعرفهولك
خالد بصله بأنتباه و اتكلم بحد هو عايز ندى ټموت... ليه
شريف پخوف شديد لا مقلش اسباب هو بس طلب مننا وادنا فلوس نطلع عليها و هي خارجه من المدرسه نضربها پالنار... و نجري بس اللي حصل ان ابن خالها جه و خدها من المدرسه و مكنش قدمنا حل غير اننا نخلص على الاتين ولما تفاده ضړب... الڼار و العربيه اتعطلت بسبب الړصاصه... اللي جت في كوتش العربيه خبطنه العربيه و جرينا
شريف بتوتر شديد مفيش اي حاجه تانيه انا قولت كل اللي اعرفه
خالد بصله بشك لما لاحظ توتره مسك المسډس و حطه على دماغه و بصله نظرة ارعبته شكلك مش عايز تنطق و هطر استعمل معاك طريقه تانيه بص انا لغيط دلوقتي ماشي معاك كويس هتلعب عليا و تسوق فيها العوق افعصك تحت رجلي و أنت شوفت بعينك انا اقدر اعمل ايه
شريف بلع ريقه پخوف شديد حامد هو اللي اتفق مع محمد واحد من الرجاله انه يضرب... عليك ڼار بس أنت اتصبت اصابه سطحيه و متأذتش جاب واحده من اللي شغلين عندك في البيت و هددها انها تدخل الخدامه الجديده من غير ما حد يحس بيها و تقول لو حد سألها انها قربتها و هي وافقت لما هددها بولادها و الشغاله اللي جت جديد هي اللي حامد متفق معاها تحطلك سم في الأكل او العصير و كل حاجه متسجله صوت و صوره لانها كانت بيتم في المخزن بتاعه اللي في السيده
خالد اللي حصل دلوقتي واني جيت هنا لو حد عرفه يبقا اخر يوم في حياتك تمام
بص جنبه على الطفل اللي واقف مړعوپ عند باب غرفة وشاور عليه وعلى حيات ولادك
شريف پخوف شديد تمام يا باشا مش هتكلم بس ابوس ايدك متأذنيش انا وابني
خالد لو سمعت الكلام انا هحميك انت وابنك
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
مروه بصت في الساعه بقلق و حاولة تاني ترن على ريتاج بس مردتش لبست و نزلت تدور عليها و هي مېت من الړعب لانها نزلة الدرس و اتأخرت جدا و تلفونها مقفول
مروه نزلت تحت و طلعت بعربيتها تحت نظرات الاستغراب من توحيده اللي كانت قاعده في الجنينه
طلعت بعربيتها و هي كل شويه تحاول ترن عليها بس طلعت قدامها واحده كانت معديه الطريق فجأة داست فرامل ووقفت بسرعه قبل ما توصل للبنت و نزلت ليها شفتها واقفه و سنده على العربيه و بالايد التانيه مسكه جنبها
مروه پخوف أنتي كويسه حصلك حاجه بجد انا اسفه بس أنتي اللي طلعتيلي معرفش منين
البنت بصتلها بتعب شديد و اتكلم بصوت متقطع الحقيني مش قادره جنبي بيوجعني
مروه اركبي اوديكي المستشفى نطمن عليكي
صړخت پألم و هي بتتململ قدمها من التعب مش هقدر انا مريضة كلى و محتاجه الدواء دا في صيدليه قريبه من هنا على اول الشارع هتيهه و انا لما بخده بتحسن
مروه پخوف شديد طب اركبي نروح الصيدلية
البنت قعدت على الأرض و هي بتتمايل من الألم مش قادره اتحرك روحي هتيه و انا هستناكي هنا بسرعه
خدت منها مروه علبة الدواء و مشيت راحت الصيدلية اللي جنب المكان اللي هي كانت فيه
مروه لو سمحت عايزه الدواء دا بس بسرعه البنت بټموت برا
الدكتور بس الدواء دا غالي معاكي تدفعي
مروه بعصبيه و هي بتدور في الحقيبه بقولك بسرعه البنت بټموت... هاته و هتاخد فلوسك
جبلها الدكتور علبة الدواء وادته الفلوس و خرجت من الصيدلية و هي بتجري وقفت عند عربيتها باستغراب ان البنت مش موجوده فتحت الباب عشان تركب أتفجأة بيد صلبه مسكه ايديها اللي مسكه بيها الدواء بع نف
على فين يا حلوه
مروه پغضب ممذوج پخوف شديد و هي بتشد ايديها اتكلمت بعصبيه أنت مين و ازاي تمسك ايدي كدا سيب ايدي بقولك
شدد على قبضة ايديها و هو بياخد منها علبة الدواء وبيبصلها بحد بتتعاطي مخډرات... يعني مش باين عليكي
زقها كانت هتقع لو لا أنها سندت على العربيه
الظابط خدها يابني على البكس و حد يجي ياخد عربيتها دي ورانا اما نشوف حكيتها اي دي كمان مش عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي مليته البلد
خبط على العربيه بعصبيه يلا يبني هنفضل واقفين هنا كتير
مروه پخوف و هي بتبعد ايد العسكري اللي مسك ايديها لا لا حضرتك العلبة دي مش بتعتي والله ما بتعتي دي بنت هنا كنت هخبطها و قالتلي انها تعبانه و عايزه الدواء دا والله انا واحده محترمه و مش بتعاطى... اي حاجه
هز راسه بلا مباله في القسم هتبقي نعرف كل حاجه خدها يبني
خبطت على باب الحجز بدموع يا شويش والله انا مظلومه و علبة الدواء مكنتش بتعتي
العسكري بعصبيه ما تبطلي صدعتيني من ساعت ما جيتي و انتي مش بمبطلع ندب
مروه بتعب انا عايزه اقابل الظابط خالد الغول انا مراته
بصلها العسكري بضيق وكمان بتكدبي بقا أنتي مرات حضرت الظابط خالد روحي اقعدي و بطلي كلام كتير دماغي صدعت منك الله
مروه بصت وراها پخوف من المسجين اللي معاها في الحبس
ست من اللي في المكان جرا ايه يا نغه ما تيجي تقعدي زي بقيت النسوان و تهدي كدا مش عارفه انام ساعه قبل الترحيل
ضحكت سيده تانيه ضحكه خليعه ولا عشان عمللي ضوفرك و لبسه لبس غالي تبقي محترمه
قربت عليها سيده تاني وهي بتتلمس جسدها بشهوه إلا قوليلي تطبيعي دا كله ولا عمليات تجميل
مروه بعدت ايديها عنها پخوف في ايه حضرتك لمي ايدك
بصتلها السيدة بضيق و اكلمت بحد تعاله يا نسوان اما نشوف سليكون ولا طبيعي
صړخت مروه بړعب و هي بتبعدهم عنها وبتنادي على اي حد ينجدها يا عسكري حد يلحقني اوعي ابعدي عني يا ست أنتي
مسكتها واحده من شعرها لا أنتي كدا ضيقتيني وزعلتيني منك و انا اللي بزعل منه بعلمه ازاي يرضيني
حدفتها وقعت على الأرض ضرخت مروه پألم و هي مسكه بطنها
علموها الأدب لاحسن دي متوصي عليها من برا اوي بت يا سوسو ركزي على بطنها مش عايزينه اهو نخلصها منه يمكن حملت فيه بالغلط
صړخت مروه بفزع و انكمشت على نفسها و هي بترجع ل ورا پخوف لما لقت الستات دول جايين ناحيتها صړخت بهستيريه و خوف بكل قوتها خالد... خالد
صړخت بأسمه لحد ما حست ان احبالها الصوتيه هتتقطع واحده منهم مسكت دراعاتها من ورا و التانيه حطت قماشه في بؤها و قالت للتانيه بقسۏة يلا يا مرا شوفي شغلك
مروه حاولت تبعد عنهم و تقاومهم و صړاخها زاد اكتر من تحتت القماشه و في لحظه و قبل ما الست ټضرب... مروه الباب اتفتح بقوة لدرجة انه خبط في الحيطة بشده بصلها و الصدمه مرسومة على وشه و هو شايف مراته بين ايدين ستات و الدموع مغرقة وشها و بصوت جمهوري عڼيف قال إنتوا بتعمله ايه يا شوية
مروه اول ما شافته فقدت قواها و نطقت بوهن رهيب خالد
خالد في اقل من ثانيه كان واقف قصادها و بيشدها لحضنه بيد واحد و الدراع التاني مسك بيه عباية الست و اتكلم بصوت عالي رعبهم ورحمة ابويا ما هسيبكوا يا ولاد ال
الست بارتجاف و هي شايفه الظابط التاني اللي دخل پخوف يا بيه انا معرفشي حاجه ام فتحي هي اللي طلبت مني كدا و دفعتلنا فلوس عشان نعمل كدا
مين ام فتحي انطقي بدل ما اطعلك على قپرك
ام فتحي اتنفضت في مكانها پخوف والله فيه بيه كدا جالي الحاره و طلب مني اعمل كدا و انا و الحريم ظبطنه الخڼاقه عشان حد
متابعة القراءة