ماجد
المحتويات
نظرة الخۏف تلك التي تطالعه بها!
شروق انت..عملت فيها كدة ليه!
ظلت ترجع پخوف وجسدها ينتقض من شدة خۏفها..
الفصل_العشرون.
مش ده كان كلامك من البداية إنك هتطلقني وأنا دلوقت عاوزة أطلق يا ماجد حياة بينا بقيت مستحيلة مبقتش قابلة وجودي معاك شعوري ناحيتك اتعدى الكره بكتير وأنا اتحملت كتير أوي مش هستحمل أكتر من كدة هنطلق وابنك هيكون معايا وقت ما تعوز تشوفه هتشوفه مش هحرمك منه نهائي..
ماجد پصدمة إحنا اتفقنا هتديني فرصة صح
شروق صدقيني جوازي من غادة كان بس..هشام كان.
مسحت دموعها واردفت بس خلاص كفاية هطلق واشتري نفسي والي باقيلي من روحي أنا اتاذيت كتير أوي اتأذيت منك ومن كل الي حواليا بس منك كانت الأڈى كبير أوي يا ماجد أكبر مما تتخيل وإني اديك فرصة تاني صدقني روحي وطاقتي خلاص مبقوش موجودين عشان يستقبلوا ويدوك أي فرصة ممكن تخليني أكمل معاك.
دلف للمكتب الخاص به پغضب شديد ظل يتحرك به ويدور بالمكتب كالثور الهائج يتذكر كل ما صړخت به منذ ثوان فقط توقع منها أن ټنهار وتخبره كم جرحها وتستكين بين ذراعيه مرة أخرى ولكن أن تثور وتطلب الإنفصال عنه..لا لم يأتي بباله ذلك حتى!
حسم أمره وقراره وصعد إلي غرفة غادة بعدما أخذ بعض الأوراق من داخل الخزانة الخاصة به..
دلف ماجد للغرفة بهدوء ممېت وهو يطالعها بنظرة محتكرة.
وضع الاوراق أمام عينيها واردف بحدة أمضي.
غادة ولو رفضت!
ماجد صدقيني يا غادة مش هتردد لحظة واحدة بقټلك دلوقت.
غادة بسخرية مبخافش يا ماجد خوف مبخافش.
ماجد ألا تكوني فاكرة أن الكام شاش ملزوق على جسمك ده هيحميك مني وألا شوية الضړب دول هكفى عليهم أمضي يا غادة واشتري الي باقيلك من عمرك.
غادة مش همضي.
ماجد بغموض حلو صدقيني أنت الي جبتيه لنفسك.
خرج من الغرفة مرة أخرى وهو يبتسم بغموض بينما طالعت غادة أثره پخوف من نبرته الأخيرة التي لا تدل على الخير أبدا!
بعد وقت صعد ماجد ومعه بعض النساء التي ترتدي ملابس طبية ومن هيئتهم عرفت أنهم ممرضات وخلفهم دخل ماجد ينظر لها بغموض ومعه طبيب..
غادة والخۏف يتسرب إلي داخل نياط قلبها عاوزين إيه
ماجد بسخرية عاوزين كل خير يا روحي الدكتور فادي المحمدي من مصحة خاصة بمعالجة الإدمان.
غادة بصړاخ لأ يا ماجد أنا مش مدمنة فاهم! مش هروح
ف حتة!
ظلت تصرخ به كثيرا والممرضات يحاولن السيطرة عليها حتى يعطوها مهدئا ليتمكنوا من أخذها معهم..
جاءت شروق ومروة عقب صړاخ غادة..
مروة في إيه
غادة بصړاخ همضي يا ماجد بس خليهم يسيبوني.
أمرهم ماجد بالابتعاد عنها واقترب منها بالاوراق التي بين يديه وجعلها تمضي عليها جميعا.
أبتعد مرة أخرى واردف تقدروا تاخدوها..
غادة شروق خليهم يسيبوني أنا مش مدمنة يا ماجد ابعدهم عني
هتودي مراتك مصحة ادمان!
اردفت شروق بتلك الكلمة بينما طالعتها غادة بأمل من أن يتوقف عما يفعله..
بينما نظر لها ماجد واردف مش لو كانت مراتي
نظرت له شروق واردفت أنت طلقتها!
ماجد الطلاق بيحصل في حالة لو اتجوزتها أما ف حالتنا دي هطلقها ليه وهي مكنتش مراتي من الأساس
نظرت إلي غادة التي قلت مقاومتها أثر ذاك المهدئ الذي أخذته للتو واعادت ببصرها لماجد مرة أخرى ومن ثم خرجت من الغرفة بأكملها..
بعد وقت من رحيل غادة للمصحة كان يجلس بكتبه يتحدث مع عمرو سكرتيره..
ماجد قدامك كتير وتوصل
عمرو لأ خلاص داخل عليك أهو.
ماجد تمام جايلك.
خرج ماجد من المكتب متجه للخارج لإحضار عمرو الذي أتى إليه من القاهرة.
دلف الاثنان للمكتب مرة أخرى بعدما إلتقى ببعضهما..
اتجه ماجد للخزانة وأحضر منها خازن ذاكرة..
ماجد الفلاشة الي عليها كل اعترافات غادة عليهم شخص شخص.
عمرو عملتها إزاي دي! ع العموم كويس كدة هسلمها للشرطة.
ماجد ماشي.
أردف ماجد بكلمته واتجه للنافذة وقف خلفها وهو ينظر لمياه البحر أمامه شرد به وهو يضع يديه بداخل بنطاله..
فاق من شروده على صوت عمرو متسائلا بتردد و عملت أيه مع شروق
ماجد وهو يضغط على أسنانه بحدة بحاول أراضي مدام شروق.
أبتسم عمرو قبل أن يجيبه ولا حظ ضغط ماجد على كلمة مدام التي اردفها له للتو واجابه ربنا يصلحلك الحال أنا همشي وهبقى معاك على الموبايل.
أمأ ماجد برأسه ورحل عمرو بينما وقف هو وشرد مرة أخرى..
استدار بلهفة على تلك اليد التي وضعت على كتفه للتو..
ابتعدت شروق سريعا ما أن استدار لها واردفت بنادي عليك بقالي حبة ومش بترد.
ماجد بإبتسامة حزينة معلش سرحت شوية.
شروق أنت مردتش على الي قولته ليك ف الأوضة وكمان مفيش داعي نتأخر ف الطلاق.
ماجد بحدة أنسي أني اطلقك يا شروق.
شروق پغضب نعم! هو ايه الي انسي
أكملت بصړاخ بكرهك مش عاوزاك مش طايقة فكرة اني مراتك كارهة أني أكون معاك ولا..
ابتعد عنها وهو يلهث واردف أنسي يا شروق أنسي أني اطلقك انت اتولدتي على إسمي من يوم ما اتولدتي وانت مكتوبة ليا هتفضلي مراتي وأم عيالي طلاق انسيه يا شروق مهما يحصل بينا مستحيل ابعدك عني.
شروق بسخرية لأ مش مستحيل قدرت عليها مرة هتقدر تاني متخافش.
أغمض عينيه وهو إليه أكثر واردف اغبى حاجة عملتها أني بعدتك عني ٣ شهور يا شروق حاجة عملتها كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة بلعڼ نفسي ع الي عملته.
شروق صعبت عليا تصدق
اردفتها بسخرية وحاولت دفعه وهي تردف أبعد عني وسيبني مش بطيق ليا يا ماجد فاهم يعني إيه بقيت بكره نفسي وبكرهك أكتر لما بتقرب مني.
شدد على قبضته لها وأكمل هتفضلي معايا يا شروق مكانك ف وبس لو مضطر اجبرك على كدة هجبرك بس بعد وطلاق انسيه.
تركها ما أن أنهى كلامته وابتعدت هي واردفت پغضب هطلق ڠصب عنك وأنا الي هجبرك على الطلاق متفكرش أني لوحدي ومقدرش أعمل اي حاجة يا ماجد فيه محاكم وفيه محاميين كتير وأقدر أرفع عليك قضية طلاق.
نظر لها پصدمة أوصل بها الأمر لذاك الحد حقا لم تعظ تحتمل وجوده معها لتلك الدرجة
نظرت له پغضب شديد وخرجت من المكتب بينما ظل هو يتطلع أثرها پصدمة وحزن بأن واحد..
نظر لهاتفه الذي علا رنينه واجابه إيه يا هشام
هشام پغضب أنت عاوزني أمشي مروة مع عمرو
رفع ماجد حاجبيه واردف ما هي جت مع عمرو!
هشام وشروق جت مع عمرو وشروق إنما دلوقت عاوز ترجعهالي تاني القاهرة مع عمرو لوحدها!
ماجد وعمرو آمين يا هشام ولولا أني واثق فيه مكنتش خليت مراتي تيجي معاه أصلا.
هشام وهو يجرؤ يعمل حاجة أو يفكر ف حاجة ورحمة أمي انهيه من الوجود!
ماجد بس بس الواد عملك إيه اقترحت عليك إقتراح أنه يرجع مروة معاه وخلاص يا سيدي مش عاوز تعالى خدها.
هشام أنا جاي بس مستني عمرو وهروح ونخلص من الحوار واطمن أنه اتقبض عليهم وهاجي أخد مراتي لأن طول ما هما لسة متقبضش عليهم هيفضلوا يدوروا على مروة.
ماجد ماشي يا هشام سلام.
في الأعلى ف غرفة شروق..
دلفت مروة لها لتجلس معها بعض الوقت ولكنها صدمت بتلك التي تجلس باكية بل مڼهارة من كثرة بكائها.
مروة وهي تندفع نحوها بلهفة شروق حبيبتي مالك حصل ايه ليه العياط دا كله مش ماجد خلاص خلص من غادة المفروض تفرحي!
شروق پبكاء أنا قولتله عاوزة أطلق وصممت على الطلاق.
مروة إيه! ده كلامنا يا شروق
ظلت مروة تربت عليها بحزن لأجلها واردفت يعني طلاقك
هو الحل
شروق أه يا مروة.
مروة طيب يا شروق الي يريحك وشايفة أنه الاريح لقلبك اعمليه.
في المساء..
دلف لغرفتها وانتفضت هي من الفراش أثر دلوفه واردفت پغضب مش فيه باب يتخبط
ماجد وهستاذن وأنا بدخل أوضة مراتي الي هي اوضتي
شروق نعم
لم يجيبها ماجد بل اتجه لخزانتها وأخرج منها فستانا لونه أحمر قاتم واتجه ناحيتها واردف البسي ده واجهزي ونص ساعة هعدي عليك تكوني خلصتي ماشي
شروق بدهشة دا ليه
ماجد يلا يا شروق وبعدين هتعرفي ومستنيك.
شروق بجمود لأ.
ماجد هلبسهولك أنا..
كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها بصرامة وقبل ما تكملي أه ڠصب ومش نص ساعة لأ ده دقايق واجي الاقيك لبساه ولو محصلش والله يا شروق هلبسك أنا.
تركها وخرج من الغرفة بينما نظرت أثره وپغضب..
بعد وقت دلف ماجد لغرفة شروق مرة أخرى.
نظر لها بإبتسامة وانبهار بجمالها ف كانت ترتدي فستانا من الذي أظهر لون بشرتها البيضاء وتركت شعرها منسدل بعشوائية ولم تضع أي مساحيق تجميل..
ماجد وهو يقترب منها هو لون شعرك إيه
نظرت له شروق بدهشة بينما أكمل
بشوفه بكذا لون هو لونه إيه
ابتسمت له شروق بسخرية واردفت مفيش داعي لكلامك ده دلوقت رايحين فين
تنهد ماجد وأخبرها لما نوصل هتعرفي يلا.
شروق ثواني هلبس الكوتش لاني مش هقدر ألبس حاجة غيره.
شروق وهي تحاول منعه مفيش داعي هلبسه أنا.
لم يجيبها ماجد وشرع فيما يفعله بينما تأففت هي بحنق وتوتر مما يفعله.
نهض
متابعة القراءة