ماجد

موقع أيام نيوز


ومن يومها مجتش!
يوم الخطوبة خدتها لأنها تعبت بسبب خطوبتنا ومشيتها ليه لأنها كل ما هتشوفنا سوى هتتعب وأنا مش عاوز كده.
غادة پغضب خاېف عليها أوي كده
ماجد بحدة صوتك يوطى يا غادة ميعلاش وإنت بتكلميني ثانيا شروق حامل والي ف بطنها ده إبني وأنا مش مستعد اخاطر بيه مستني بس تولد يا غادة وبعدها الأمور هتتغير.
غادة إنت مش هتطلقها غير أما تولد صح

ماجد ببرود أه يا غادة.
غادة وجوازنا
ماجد مش فاضل على عدتك شهرين يخلصوا وهنتجوز.
غادة بفرحة ماشي يا ماجد برغم إني مضايقة أن شروق لسة هتكون على ذمتك بس أنا واثقة فيك وانك هتطلقها.
ماجد طبعا يا شروق.
غادة أنا خلاص ادربت وفهمت كل حاجة ف الشركة ماشية إزاي.
ماجد تمام مبروك عليك منصبك الجديد ف الشركة.
غادة الله يبارك فيك يا ماجد وأنا كنت حابة أعمل اجتماع أعرف واتعرف على الي ف الشركة.
ماجد مش دلوقت.
ليه
الشركة داخلة مناقصة مهمة دلوقت وكل الجو فيه توتر ومش حمل أي إجتماع خالص الفترة دي إن شاء الله تعدي على خير وبعدين أبقي اعملي الاجتماع.
نهضت غادة وأردفت ماشي يا ماجد عن اذنك دلوقت رايحة مكتبي.
إكتفى ماجد بالإماءة لها فقط ورحلت هي بينما شرد هو مرة أخرى بشروق كم اشتاق لها حقا وتمنى أن تكون مغه الآن وتواسيه بتوتره ذلك وتمتصه كما اعتادت معه أن تفعل حينما كان يمر بأي أزمة بعمله ف كانت هي من تخفف عنه حتى حتى تمر على خير..
في مكان آخر تحديدا الدوار..
كان يقف أمام المرآة يعدل من ملابسه و وقفت مروة خلفه واحتضنته من الخلف وأردفت مش مصدقة إنك قولت مش هتطلقني وهتخلي جوازنا عند المأذون فعلا..
استدار لها هشام وأردف بإبتسامة لأ صدقي يا مروة أنا قررت ابدا بصفحة جديدة ودي هبدأها معاك.
قبتله وأردفت بحبك يا هشام.
هنسافر القاهرة بكرة..
ليه
عشان أعرفك على عيلتي وهما كمان يعرفوك
مروة بفرحة بجد يا هشام
هشام أه.
مروة مرة أخرى بفرحة لم تستطع إخفائها ف ما كانت تتمنى شيئا سوى أن يحدث من يحدث معها الآن تمنت أن ينسى هشام ما بداية جوازهم ويساعدها على بدء حياتها من جديد يساعدها على تنظيف حياتها ونفسها من كل ما حدث ويبدء معها ما كانت تحتاج شيئا يوما سوى أن تمتد إليها يدا لتأخذها إلي طوق النجاة لم تحتاج سوى إلي فرصة ثانية بحياتها

والآن هشام قدمها لها..
الفصل_الرابع_عشر.
مر شهرا يتلوه آخر عليها من دونه تسأل نفسها يوما بعد يوم ألم يشتاق إليها أليس عنده قلب ألم يخبرها كم يحبها إذن كيف الحب دون اشتياق أهو يشتاق ويكتم بداخله أم أنه لا يحب من الأساس ف لا يشتاق الآن!
في مكتب ماجد..
دلف سكرتيره عمرو وأردف ماجد باشا هشام برة.
ماجد وهو ينظر للأوراق بين يديه ډخله.
دلف هشام ورفع ماجد نظره ليتقابلا الإثنان بنظرات لا يفهمها سواهم..
ماجد هشام بنفسه
جلس هشام أمامه وأردف شوف الزمن!
أبتسم ماجد بمرارة واردف الزمن يا هشام عمل من الاخوات دلوقت أعداء! تخيل
نظر له هشام لفترة واردف والاخ جاي لأخوه دلوقت وطالب بداية جديدة معاه.
اڼفجر ماجد ضاحكا أثر كلمات هشام بينما طالعه هشام بڠصب ايستهزأ بكلماته له
ماجد لأ بجد! بس قولي يا هشام كنت مختفي الشهرين الي فاتوا ف إيه بتحضر للخطة الي جاي تنفذها من دلوقت عايز تعرفني إن هشام المهدي نسي حقه الي هو وهم من الأساس عند إبن عمه وجاي دلوقت يبدأ بصفحة جديدة معاه
هشام بهدوء أنا اتجوزت.
ماجد ده مش رد على سؤالي وأنا عارف إنك متجوز مش اتجوزت إنت متجوز من بعد جوازك بغادة بأسبوع.
هشام پصدمة إنت مراقبني
ماجد مش مراقبك يا هشام بس واخد بالي منك بدل أبوك والي مبقاش قادر يقوم من سريره حتى!
هشام بحزن هو عامل إيه
ماجد كويس الحمدلله بدأ يبقى كويس ويرجع زي الأول بالظبط..
هشام الحمدلله..
صمت الإثنان لبعض الوقت ماجد بإنتظار هشام بالحديث وهشام لا يعلم كيف يبدأ حديثه!
من سنين طويلة أوي كان وقتها عمري لسة 8 سنين وإنت 12 سنة.
صمت هشام مرة أخرى بينما نظر له ماجد بإنتباه شديد وأكمل هشام مرة أخرى بعد صمته كنت شايفك واخد كل الأنظار عليك واخد حب الكل أكتر مني بس كنت فرحنالك يا ماجد كنت شايفك بتنجح ف دراستك وكنت واخدك قدوتي ف دراستي ومحبت الكل ليا كنت عاوز أبقى زيك ف كل حاجة كنت مرافقك زي ظلك مكنش حقد كان حب ليك وكنت بتمنى وقتها تكون احسن واحسن.
صمت مرة أخرى يعلم ماجد صعوبة الأمر عليه ف هشام ليس من اعتياده أن يفصح عما بداخله ف هو شخصا كتوما للغاية من الصعب العثور عما يدور بقلبه ولكنه كان ينتظره أن يكمل حديثه ف كم تمنى وانتظر ذاك الحديث منه ف هشام كان رفيقه بكل شئ كما يقول الآن و ب يوم وليلة أصبح عدوا له يحاول أخذ كل شئ يملكه لا يعرف ما يحدث أو كيف يحدث ولكنه الآن ينتظر إجابة هشام على أسئلته..
هشام فضلت وراك دايما يا ماجد وأنا مبسوط بكده وفرحان لحد!
يصمت مرة أخرى حتى زفر ماجد بنفاذ صبر ف هو يريد أن يعرف حقا أسئلة ظلت داخله لسنوات يريد الإجابة الآن! لحد ما إيه
هشام جدك يوم ما أنت بقى عندك 18 وأنا يومها ف نفس اليوم تميت ال 14 يومها تفتكر حصل إيه نتيجتك طلعت بتاعت ثانوي عام جبت المجموع الي بتتمناه فرحت ليك وأنا بتخيل نفسي جبت نفس مجموعك وهدخل كلية الطب وأكون دكتور زيك..بس
Flash back..
والد عتمان بقسۏة شايف إبن عمك يا هشام
هشام بفرحة أيوة يا جدي أنا إن شاء الله هكون زيه هفضل أذاكر زيه لحد ما أدخل كلية طب وأكون دكتور زيه.
وحد هيفرح ليك زي ما فرحوا لماجد
هشام ببراءة أيوة يا جدي هيفرحوا ليا لأن هويدا مرات أبويا قالتلي إنها بتحبني زي ماجد وهي بتفرح ليا زي ماجد وأنا كمان أبنها وكمان أنا هقولها ماما.
بس هي مش بتحبك هي قالتلك كده إنما من جواها لأ يا هشام.
هشام إزاي يا جدي
العالم مش زي ما إنت فهمه يا هشام ماجد بيضحك عليك وهويدا كمان هما هنا عاوزين ياخدوا كل الي عند عمك الي أنا من غبائي كتبت ليه نصيب اكبر ف الورث كلوا وهويدا عينها على ده عاوزة ماجد أحسن حد عشان يقدر ياخد نصيب أبوه الكبير ويكبره أكتر ويبقى أنجح منك وياخد كل حاجة تخصك.
هشام لأ هو
لأ يا هشام ماجد وأمه بيضحكوا عليك..
Back..
أكمل هشام حديثه 
فضل يكبر ف دماغي أكتر واكتر لحد ما اتمكن مني فكرت إنك واخد مني الي يخصني الي معاك كان المفروض حقي أنا مش حقك إنت أبوك خد حق أبويا والي إنت دلوقت خدته وإني لازم ارجعه حتى غادة أنا محبتهاش بس شوفت حبك ليها ف خدتها منك.
ماجد وشروق
نظر له هشام وصمت مرة أخرى بينما احمر وجه ماجد من كثرة غضبه..
هشام مش هقولك محبتهاش لأ كنت بحبها من وهي صغيرة وأنا بحبها بس طمعي ف إني أخد الي معاك خلاني مفكرش ف حاجة تانية.
ماجد وايه الي صحى ضميرك دلوقت
هشام عاوزك تساعدني..
ماجد أيوة قول يا هشام هات من الآخر لكن دخلتك عليا الي دخلتها دي مش لايقة

على هشام المهدي بصراحة..
هشام هصرف نظري عن كلامك الي قولته ده.
ضحك ماجد بسخرية وأردف ماشي يا هشام عاوز إيه دلوقت
هشام تساعدني.
ف إيه
هشام بتوجس أخرج من وسط الناس الي انا معاهم من غير ما يحصلي حاجة.
رفع ماجد حاجباه بينما أكمل هشام أنا لو قولتلهم مبقتش أشتغل معاكوا ف وقتها هتقتل.
ماجد وأنا ف إيدي إيه أعمله
هشام . ف ايدك كتير..
ماجد بعدم فهم مش فاهم!
هشام هفهمك بس الأول إنت مسامح
ماجد مش دلوقت يا هشام مع الوقت يا إبن عمي المهم دلوقت قولي هقدر أساعدك إزاي وايه الي ف إيدي أعمله
في شقة شروق..
كانت تنام على الفراش وهي تضع يدها على بطنها التي أصبحت متكورة أمامها بعض الشئ هي الآن قاربت على إنهاء الشهر السادس من حملها ظلت تنظر لها وهي تشرد بماجد وتستمع إلى إحدى الأغاني الملائمة لحالتها الآن..
إليسا..مطربتها المفضلة بأكثر أغانيها المفضلة لديها ف هي تشعر وكأنها توصف حالة حبها لماجد..
حبك ۏجع بعدوا معي حبك حلم بردان
من قلب قلبي انسرق وبكيت على غيابه
مطرح ما كنا نخترق صار الجمر بردان
والعطر عندوا وفى أكتر من صحابوا
وحدي بدونك ما قدرت 
ما أصعب الحرمان تركوا الندم عندي عيونك وغابوا
مجروح قلبي وصړخ عم يندهك ندمان محروم طعم الهنا لغياب احبابو
إنت لمين إنت إلي
قلبي الك مانوا إلي
إنت ملاك قلبي هواك
يلي بحلاك عمري حلي..
غفت بعد وقت من الصراع الذي بات يحدث دائما بداخلها..
وبعد وقت استيقظت وهي تفتح عينيها بتثاقل تكذب تلك الرائحة التي ملئت الغرفة بأكملها إنها رائحة عطره!
نهضت يفزع من مكانها وهي تنظر حولها بلهفة متى تسمرت مكانها وهي تراه يجلس أمامها على تلك الأريكة واضعا قدم فوق الأخرى بأريحيه وهو ينظر لها بهدوء..
ذاك الهدوء نفسه الذي كان يرعبها منه أكثر من غضبه!
ماجد
همست بإسمه وهي تخشى إنها تكن بحلم الآن!
بينما انتفض هوو من مكانه وهو ينقض عليها كالاسد الذي وجد فريسته للتو.
رفعها هو إليه وأردف وهو ينظر لوجهها بحنو وحشتيني..
نزلت يديه ل بطنها المنتفخة وأردف وحشتيني اوي.
أغمضت عينيها وهي تبكي بصمت بينما همس هو شروق.
فتحت عينيها مرة أخرى ونظرت له فقط ولم تتحدث بل ظلت ناظرة إليه لا تقل شيئا..
بينما ظل هو على حالته حتى شعر بها تدفعه بيديها الإثنين..
نظر لها ماجد و وجد بكائها يزداد ونهضت هي الأخرى جالسة أمامه وأردفت وپصراخ بس بقى كفاية كفاية حرام عليك كفاية هتتجوزها روح اتجوزها لكن سيبني أنا ف حالي متجيش ترفعني شوية لسابع سما وأمام وأنا حاسة اني كنت نايمة وسط النجوم وأصحى الاقيك مش معايا وكل ده كان حلم وأنا ف الأصل تحت ف سابع أرض.
صمت وبكائها يزداد وشهقاتها تعلو كاد أن يقترب منها حتى أوقفته بيدها مرة أخرى وأردفت بحدة متقربش مني مفهوم إنت قولت كتير أوي وعملت كتير أوي وأنا مش هستنى تعمل تاني لأني تعبت أوي يا ماجد تعبت بما فيه الكفاية تعبت من أن أكتر الأشخاص الي المفروض يقفوا جمبي مفيش غيرهم بيأذوني.
ماجد بآلم ش..شروق أنا.
عادت لصړاخها مرة أخرى وأردفت إنت إيه آسف مضايق عارف إني موجوعة بتحبني قد إيه ندمان قد إيه وحشتك قد إيه وقد إيه! ماشي حفظتهم وبعدين بكرة هصحى الاقيك اختفيت مرة تانية.
كاد أن يتحدث حتى قاطعته مرة أخرى وأردفت
 

تم نسخ الرابط