رواية مكتملة بقلم اماني المغربي الجزء الثالث
عارفة اقولك إي بس حاضر هبعت ليكي اللوكيشن في رسالة
أغلقت المكلمة وابتسمت بخبث وقامت بإجراء مكلمة اخري... بعت ليك د
د
غادرت القصر سريعا دون أن تنتبه لذالك الذي سمع كل الخديث خرج بيتر ورائها سريعا مصډوم لم يتخيل بأنها
الآن فهم تصرفاتها المچنونة
.... ي أستاذ ي أستاذ المدام نزلت ومستنياك
كان يقف علي باب القصر نظر إلي الداخل ثم نظر إلي تلك الطفلة الشابة
عند منة
عندما استيقظت وجدتة يتطلع لها بعشق بلعت ريقها وابعدت نظرها عنة وبداءت دموعها تنزل بصمت فهي استسلمت له في لحظة ضعف لن تستطيع أن تسامح نفسها طيلة حياتها هي لن تستطيع أن تتحمل فكرة وجود اخرة تشاركها بة فهي اخطاءت عندما تركتة ولكنة اكمل حياتة تزوج وانجب ولا يريد أن يعطيها حق الاختيار هو السبب في كل ما يحصل لهم لو وثق بها لما كانت الأمور وصلت لهنا وكان سيصبح لها ابن منة لا من تلك الذي تزوجها
جعلها تنظر له و تتطلع لعينيها الباكية.. ندمانة إني بقيت جوزك
بلعت ريقها وهزت رأسها بالنفي فهي قرأت في عينة رجائه بألي تكسر قلبة
خفضت عيونها مجددا
مسك ذقنها ليجعلها تتطلع في عينية الزرقاء المائلة إلي سماوي.... طب بټعيطي لي
اڼفجرت في البكاء... عشان ه ه ه
مراد بحنان... عشان اي
ابتسم واقترب منها ليخرسها عن الكلام ابتعد مجداا.. مش عاوز اسمع كلمة بكرهك دي لانها بتخلي دا
بعلت ريقها... انت لي كذبت عليا وقولت انك مش لمست اماني لي انفتحت في البكاء من جديد
أغمض عينة واخذ نفس عميق.... سبق وقولت اني مش
اعتدلت في جلستها ...... أومال ابنك دا جبتة بلاسلكي
تركها وغادر ولم يبالي بصړاخها اوكلامها ظلت وتنعتة بالكذاب وأنها تكرة واستحالة أن تظل معة ثانية واحدة
ليك