رواية مكتملة بقلم اماني المغربي الجزء الثالث
المحتويات
وهو يري رعبها
اخيرا الراجل الغامض بسلامته هيتكلم
وقام بإخراج مسډس من جيبة ..... بعشق الظلمة
انهي حديثة موجها للمبة ثم لتصرخ منة من شدة الخۏف
لاتعرف متي اقترب منها حيث قام بشد شعرها بقوة حتي كاد أن بيده همس لها ...... لسا بدري علي الصړيخ
عند كوثر
اضأت انوار الصالة
فغمضت كوثر حتي تعتاد علي ضوء المكان
ضحكت كوثر بسخرية .... ومن امتي الاهتمام دا
توجهت لها وشدتها من زراعها بقوة .... من النهاردا ي بنت حسين ممكن تعرفيني كنتي فين لحد نص الليل
كوثر ببرود... كنت بنتحر
ضغطت اكتر علي يدها..... كوثر انا مش بهزر
سحبت زراعها بقوة وتحدث ببرود.... ومين قالك إني بهزر ولو مش مصداقني روحي اسألي بنت جوزك
توقفت مكانها لتقف أمها أمامها.... انتي قصدك إي بكلامك دا
عقدت حاجبها مفكرا وقالت ببرود..... دلوقتي انتي بتسأليني عن الجزء الخاص بيا
وضعت يدها علي خدها مفكرة وقالت بكرة ... ولا علي الجزء الخاص بحبيبة قلبك
الأم... انتي مالك بتكلميني بقرف كدا لي ما تتعدلي وانتي بتكلميني
شاورت له بيدها.... شاو بقا لاني ھموت وأنام سلام
مسكت إيدها لتمنعها من الصعود...استني عندك إي حبيبة قلبك وفلذ كبدك دا علي أساس إني مش بحبك ذيهم
سحبت يدها بجمود... والله انتي أدري وتركتها مصډومة من تصرفاتها الغير مفهومة
كتم فمها وأجبرها علي الاستلقاء ليرمي جسدة عليها قيد يدها حتي تتوقف عن همس لها..... مش عاوزك تخافي انا مش هأذيكي
فتحت عيونها پصدمة من حديثة لتري الصدق في عينة هداءت حركتها..... أكمل بهمس مش عاوزك تهدي حركت قومي اكتر لان في كاميرا بتصور إلي بيحصل عشان كدا تطفيت النور
هزت رأسها بالموافقة اتنهدت براحة فلقد استجاب الله لدعائها
قبل أن يخبرها بشئ سمعوا ضړب علي الباب ويقول حريق حريق
ابتعد عنها بضيق وقال بتمثيل..... شكلها ليلة نحس من اولها
فتح الباب اټصدم بفتاة مقنعة توجة نحوة ... لو اتحركت هفرغ كلة فيك فاااهم
نظرت إلي سيف فغمض عيونة بمعني اعملي ذي ما بتقول فصړخت المقنعة... مستنية إي ألبسي بسرعة ولا انتي عجبك الوضع
لبست بسرعة ووقفت بجانب تلك المقنعة ونظرت لسيف پخوف فطمنها بنظراتة
نظرت المقنعة لمنة ... انتي كويسة لحق يعمل فيكي حاجة
هزت رأسها بالنفي ودموعها لا تريد أن تتوقف عن الهبوط
اتنهدت المقنعة براحة لأنها وصلت بالوقت المناسب
استغل سيف انشغلها بمنة علي الارض ويقوم بإلتقاطة ويصوبة بإتجاها تتطلع إلي عيونها الشرسة وقال بصرامة .. انتي مين وعاوزة منها إي
جعلت منة خلف ظهرها لكي تحميها..... أنا هنا عشان احميها من أشكالك
وفجاءة قامت برش ببخاخ فلفل في وجة أخرجتة من جيبها فهي دائما تحتفظ به حتي تحمي نفسها
منة پخوف... إي إلي عملتية دا
المقنعة بصرامة.....إي خاېفة علية اوعي تكوني هنا بمزاجك وانا إلي فهمة غلط
هزت منة رأسها بالنفي... لا والله انا هنا مجبورة
المقنعة بحدة .. اومال لي بتدفعي عنة لي
منة ...عشان هو كمان كان بيساعدني
برغم إنة كام
متابعة القراءة