رواية مكتملة بقلم اماني المغربي الجزء الثالث
المحتويات
فيها إي
تحرك بضع خطوات وأزدات أبتسامتة أصبحت عينية تتطلع قلوب وهو يتتطلع إلي ملامحها التي إنحفرت داخل قلبة قبل عقلة برغم أنها لاتضع الكحل العربي الذي رسم عيونها الشرسة ولكن عيونها بدون إي أضافات لها جمال أخر أنحني لها يعطي لها تعظيم مثل المليكات ... تفضلي مولاتي
اتوترت روجين من تصرفاتة الغريبة نظرت له سريعا وجدتة يتابعها بعينية ببريق مختلف لم تراة من قبل في عيون أحدهم بلعت ريقها اخدت نفس وحاولت التركيز مع صديقتها
بداءت في فتح عينيها ببطئ..... انا فين
نظرت إلي روجين ثم هتفت اسمها. جعلت ذالك الذي يتابعهم قلبة يخفق مثل المراهق الذي رضيت عنة حبيبتة.. روجين
سيف بلهفة... اسمك حلو اوي ي روجين
رفعت نظرها له بخجل وقالت ... لا انا اسمي سم
قطع كلمها عندما وجة كلامة لروجين... انسة روجين ممكن نتكلم علي إنفراد
اختفت ابتسامتة لحظت سميرة هذا فابتسمت بحزن وقالت.... روجين أرملة
أشرقت الإبتسامة وجة مجددا وحدثها.... الحمد الله
عقدت حاجبها... نعم
سيف بتوتر.... قصدي يعني بلع ريقه هو لايعلم ماذا تفعل بة تلك الفتاة يشعر كأنه طفل مازال يتعلم الحروف كيف لفتاة لم يراها غير لحظات تشقلب حياتة هكذا فهو من يلقبة أصدقائه بالطاوس المغرور التي لا تقف أمامة إي فتاة لتأتي صاحبة العيون الڼارية تفعل به الافعايل هذا هو الحب إذا
قلبت عيونها بملل ونظرت إلي سميرة.. هروح اشوف شغلي خلي بالك من نفسك
تركتة يتتطلع إلي أثرها وأبتسامتة تزداد كالاهطل
نظرت له بإبتسامة حزبنة ثم اخفضت رأسها سريعا فأول شخص قلبها يدق له يعجب بصديقتها التي تعتبر الوحيدة فهي لاتمتلك إي اصدقاء غيرها روجين تلك الفتاة الوحيدة التي رضيت بصدقتها الجميع يتهرب منها لانها سمراء ذات عيون سوداء لاتهتم بمظهرها كثيرا ترتدي دائما تلك النظارة التي تأكل معظم وجهها برغم إنها لا تحتاج إلي نظارة ولكنها تعودت عليها أصبحت تلازمها مكان ماذهبت
اتنهدت وبداءت بالعمل فهو لم يكن أول شئ تحبة ولا تحصل علية هي تعودت علي ذالك
فاق سيف من سرحانة عندما وجدها اختفت من أمامة ونظر إلي تلك السمراء
سحب كرسي وجلس أمامها... إلي قوليلي ي سمرتي
نظرت له بحدة بعدما خلعت نظارتها لاتنكر إن ضربات قلبها زادت عندما نطق بذالك اللقب الذي أطلقة عليها ولكنها تعمدت لبس الوش الخشبي حتي لا تقع يتتطور الأمر وتقع فغرامة خاصة عندما ينظر لها بتلك النظرة البريئة
فاياريت اتفضل عشان اشوف شغلي
عقد حاجبية باستغراب من تغيرها المفاجئ فهي منذ قليل كانت عيونها تتطلع قلوب بمجرد رؤيتة
ابتسم بخبث عندما وجد القلم الذي بيدها يرتعش فعلم إنها متوترة تضغط علي نفسها لتبدوا قوية
ابتسم بسخرية لسخافة الفتيات فهي يبدوا أعجبت به و قامت ببناء أحلام وردية ولكنها تحطمت عندما راتة منجذب لأخرة فتغير إسلوبها
سيف... انسة س
لم يكمل جملتة بسبب الكف الذي أعطتة له
وقفت سميرة وقالت پغضب.... انت إزاي تتجراء وتلمسني ي حيوان
وضع يدة مكان الضړبة لم يستوعب إلي الآن إن هناك من قام بضړبة كف
متابعة القراءة