رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج3

رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج3

موقع أيام نيوز

الوحيد قدامنا إحنا لو كنا قدمنا بلاغ في علياء كان أمجد هيتمسك بيها أكتر إنما اللي دلوقتي هو هيشوف أنه هي كل المشاكل اللي هو فيها ومش هيبقى طايقها ساعتها الطلاق هيبقى سهل بينهم.
دمعت عينا داليا وهزت رأسها بعدم اقتناع بس بابا ميستاهلش كدة هو ممكن يبقى في السچن....
قاطعتها حسناء على الفور مين قالك هيبقى في السچن لا طبعا مش هيروح السچن يا داليا هو أنا ممكن أعمل كدة في أمجد مستحيل بس دي خطوة ضرورية لمصلحتنا.
شعرت داليا بالتوتر وأنها لا توافق على ما تسمعه من والدتها فهي بالتأكيد لم تفعل كل ذلك حتى يتضرر والدها!
رأت حسناء تردد داليا فكتمت ڠضبها حتى تصرخ في وجهها وتخرب كل ما فعلته.
شدت على يديها باستعطاف زائف يا داليا يا حبيبتي أنا أمك مش عايزة غير مصلحتك أنا عمري ما هعمل حاجة تضرك ولا تضر أمجد مش أنا بعمل كل ده علشان نرجع سوا لما أمجد يطلق علياء ساعتها سهل يسامحنا على كل اللي عملناه لأنه بيحبنا.
نظرت لها داليا بوجه باكي صامت لا تعرف بما تجيبها من ناحية هي تريد عودة والديها معها وتفعل كل شيء لذلك ومن ناحية أخرى لا يمكنها تخيل أن والدها يتأذى ويشعر بالحزن بسببها.
بعد مرور بعض الوقت استطاع المحامي إخراج أمجد بكفالة مالية مع ضمان مكان إقامته لم تستطع علياء أو نورا التحدث مع أمجد بسبب تعبير الجمود الذي على وجهه إلا أن علياء استطاعت التقاط الڠضب في عينيه.
حين وصل للمنزل أمسك هاتفه ليجري إتصال فنظرت نورا لعلياء طيب أنا هروح البيت على ما يرتاح شوية واجي تاني مع جوزي علشان معرفش يخرج من الشغل ويجي الصبح.
أومأت علياء وودعت نورا ثم دلفت لتجد أمجد يتحدث پغضب على الهاتف انتظرت حتى انتهى وبادرت بالحديث بهدوء أحضر لك الأكل عاوز حاجة
هز رأسه بالرفض مفكرا فتقدمت إليه علياء واضعة يديها على كتفيه قائلة بتعقل يا أمجد أنا عايزاك تهدى قبل ما تاخذ أي خطوة الوضع مش مستحمل زي ما أنت عارف.
حدق إليها أمجد بعيون غاضبة ورد بصوت خاڤت من بين أسنانه علياء متدخليش في الموضوع ده الموضوع ده بيني وبينها وطالما هي بدأتها كدة أنا مش هقف متكتف أتفرج عليها وهي بتدمرني!
ارتفع صوته بحنق دي بتتهمني أني بضړب بنتي! وداليا! داليا موافقاها على كدة!
أنهى كلماته بمرارة ممزوجة بالتساؤل المستنكر لا يصدق أن ابنته تشترك في أمر دنئ كهذا وتوافق عليه! يشعر أنه سيجن من الحيرة ولأسئلته التي لا يجد لها إجابات.
حدقت إليها علياء بحزن وحاولت مواساته أكيد في تفسير تاني لموقف داليا من اللي بيحصل يا أمجد متضايقش نفسك كدة.
تغيرت قسمات وجهه للإصرار وده اللي لازم أعرفه بنفسي.
عقدت حاجبيها بعدم فهم يعني إيه
أجابها ببساطة يعني هروح وأعرف الحقيقة من داليا.
حاولت الإعتراض فأسكتها بحزم أنا مش هيهدى لي بال ولا أقدر أرتاح قبل ما أعرف الحقيقة يا علياء افهميني دي بنتي!
صمتت علياء وهى لا تجد جدوى من منعها لأنها تخاف عليه فهو مصمم للغاية ولديه كل الحق في ذلك.
كانت حسناء مازالت تحاول إقناع داليا بما فعلته حين سمعوا طرقا قويا على الباب انتفضوا بسببه فنظروا إليه مذعورين وهم يسمعوا صوت أمجد يأمر بخشونة افتحي الباب!
نظرت حسناء تستجديها داليا أمجد هنا لو قولتي أي حاجة غير اللي أنا قولتها ساعتها كل حاجة عملناها هتتدمر.
نظرت داليا لها بتوتر ثم للباب پخوف فأمسكتها حسناء من كتفيها
تم نسخ الرابط