رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج3
المحتويات
تهزها بقوة داليا ركزي معايا كل حاجة واقفة عليك دلوقتي أنت فاهمة
كان الطرق العڼيف يزداد أكثر وصوت أمجد يأمرهم بتصميم ليفتحوا له.
توسلتها حسناء يا داليا لو كل حاجة باظت أمجد هياخدك ومش هشوفك تاني أبدا هيحرمني منك وممكن اتحبس فيها كمان لو اكتشف أننا كنا بنكدب.
شعرت داليا أن هذا الأمر أكثر من أن تتحملها وأنها بين اختيارين لا تريد إختيار أي منهما منفردا.
تركت حسناء داليا بتوتر وعيناها ترجوها ألا تخذلها بينما تسير لتفتح الباب.
تبدل تعبير وجهها فواجهت أمجد بصړاخ غاضب إيه عامل إزعاج ليه أنت ليك عين تيجي هنا أصلا
حدق إليها أمجد بحدة أنا مش جاي ليك ومش عايز أسمع صوتك.
وجه نظراته لداليا بتساؤل ممزوج باللوم أنا جاي أسألك يا داليا هو إيه اللي بيحصل بالضبط
حدقت له داليا بصمت عاجزة عن أن تشرح له فتقدمت حسناء حتى لا تكشفهم داليا قائلة لأمجد بغيظ تفهم إيه مش كل حاجة واضحة أنت متجيش هنا ترعبنا وفاكرنا هنخاف.
لم يعرها أمجد أي إهتمام بينما بقيت عيناه على داليا باستياء لسة مستني إجابتك يا داليا أنت فعلا ساعدتيها تعمل بلاغ ضدي ضد بابا يا داليا
قاطعتها حسناء على الفور لتمنعها من الحديث أنت جاي تربك البنت ولا بتهددها مش كفاية اللي حصلها
صاح بها أمجد بټهديد أقسم بالله لو ما سكت لهتشوفي الټهديد اللي على حق اخرسي بقى!
صمتت بغيظ لأنها رأت أنه وصل حده في الڠضب.
رفع يديه لوجهه مغمض العينين بينما يتابع بنفاذ صبر داليا أنا مستعد مستعد فعلا اتغاضى عن كل اللي حصل وكل العك ده بس تعالي معايا يلا.
نظرت له داليا بضعف وحسناء ترى مخططاتها ټنهار أمام عينيها فأسرعت بجانب داليا تضمها من كتفها قائلة بتحدي لأمجد ومين قالك أنها عايزة ترجع معاك البيت داليا عايزة تفضل معايا هنا مع أمها!
حدق أمجد لداليا بنظرات ثاقبة سائلا الكلام ده صح يا داليا عايزة تيجي معايا ولا تفضلي هنا
نظر لها أمجد وكرر مرة أخرى بصوت ثابت صبور أنا بسألك يا داليا ردي عليا عايزة تيجي معايا ولا تفضلي هنا
أحست داليا أنها ممزقة بين طرفين تنقلت عيونها الدامعة بين والدها الذي يقف أمامها منتظرا ووالدتها التي تقف بجانبها تناشدها بعينيها وهي لا تستطيع الإجابة على أي منهما فكيف ستستطيع الإختيار هل يجب عليها أصلا أن تختار لم تفعل كل ذلك حتى لا تضطر لهذا الموقف
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.
الجزء 15
بقى أمجد في انتظار الرد بفارغ الصبر يحدق إلى داليا التي كانت تتمزق من الحيرة حتى في النهاية قالت بصوت منخفض لو سمحت يا بابا ممكن تسيبني هنا مع ماما شوية أنا عايزة أقعد معاها.
اتسعت عيونه بعدم تصديق وتنقلت نظراته بين داليا وحسناء التي ترمقه بانتصار خبيث.
ردد بدهشة تقعدي معاها يعني مش هتيجي معايا يا داليا
دمعت عيناها وهي ترى الألم في عينيه ولكن أجابت أنت عارف يا بابا ماما وحشتني أوي وماصدقت لقيتها.
صمت أمجد يناظرها پألم ممزوج بخيبة الأمل حتى قال بحدة مينفعش تفضلي هنا يا
متابعة القراءة