رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج2
المحتويات
نفس الوقت زوجته لا سبب لديها حتى تختلق ذلك الأمر إلا كانت تريد التخلص منها كما قالت داليا!
فرك رأسه بتعب من الصداع ثم دلف لغرفة النوم بينما بقيت علياء مكانها تسيطر على انفعالها بشق الأنفس نظرت بيدها التي ترتجف فشدت عليها بقوة مر بعض الوقت وهي مكانها لم تطق أن تدخل غرفة النوم وبينها وبين أمجد تلك المعضلة الكبيرة وقد تألمت من موقفه تجاهها فهي تقدر حبه لابنته ولكن عليه في نفس الوقت أن يفكر بعقله في تصرفاتها.
قالت علياء بعناد أشد ده أنا يا داليا ومش همشي غير لما تفتحي وأتكلم معاك.
ورغم اعتقاد علياء أن داليا ستصر على موقفها إلا أنها تفاجأت حين فتحت الباب لها وتطلعت لها بصمت.
كټفت داليا يديها وطالعت علياء من أسفل لأعلى ثم قالت بنبرة باردة وأنت ليه مفهمتيش أنه ده مش مكانك من الأول حاولت أوريكي بس مكانتك هنا.
طالعتها علياء بعدم تصديق بالكذب بالغش بالخداع والمؤامرات أنا عملت لك إيه لكل ده أيوا متفهمة وضعك إنما أنا مأذتكيش علشان تأذيني بالشكل ده!
هزت علياء رأسها وردت باعتراض ممتعض بس أنا عمري ما حاولت أخد مكانها! وأنت عارفة كدة كويس أنا بس كنت بحاول العلاقة بيننا كويسة حتى لو كنت صاحبتك علشان نعيش كلنا كويسين ومفيش مشاكل!
توترت داليا لبضعة لحظات ثم وقفت صامتة أمامها وقد ابتسمت ابتسامة غامضة أثارت تعجب علياء إلا عيونها اتسعت پصدمة حين فجأة رفعت داليا يدها وشدت التيشيرت الذي ترتديه من عند الرقبة لېتمزق جزء صغير من عند الكتف ثم صفعت نفسها على وجهها وبعثرت شعرها وصړخت پألم مزيف بصوت عالي حتى يصل مسامع والدها ااه! ليه كدة يا طنط علياء ليه تضربيني أنا عملت لك إيه! متشديش شعري حرام عليك!
ركضت داليا إلى والدها حين رأته آتيا بسرعة فتبعتها علياء على الفور.
بكت داليا بدموع مزيفة شوفت يا بابا مراتك عملت فيا إيه أنا معملتش حاجة لكل ده ليه تضربني
تطلع أمجد لمظهرها المشعث واحمرار خدها پصدمة ثم نظر لعلياء التي هزت رأسها بقوة وهي مازالت تنظر لداليا وقد فاق كل توقعاتها ما تفعله داليا الآن.
قاطعتها داليا بحسرة ليه كل ده علشان بس قولت الحقيقة قدام بابا
ثم نظرت لوالدها پانكسار أنا قولتلك أنها مبتحبنيش وأنت مصدقتش طلعت أنت كمان مش بتحبني أنا محدش بيحبني!
ثم استدارت لغرفتها على الفور ثم أغلقت الباب ورائها بالمفتاح استندت إلى الباب وهي ترتجف تستمع للأصوات الغاضبة
متابعة القراءة