رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج2
المحتويات
الجزء السادس
حدقت إليهم علياء بذهول دون أن تفهم فقامت بتذوق الطعام لتتسع عيونها من الصدمة كان مذاق الطعام سئ للدرجة التي تحث على التقيؤ فقد كان ملئ بالملح حتى أن من يأكل لا يتذوق غيره.
تذوق أمجد هو الآخر لينهض للحمام بسرعة ليبصق ما أكله.
رفعت علياء رأسها وقالت بارتباك ااا أنا آسفة معرفش ده حصل إزاي والله.. أنا كنت...
عاد أمجد ليوجه حديثه لنورا بجدية نورا علياء طباخة شاطرة أكيد اللي حصل ده غلطة غير مقصودة.
ذمت نورا شفائها بانزعاج فقال زوجها بضيق بس نورا معاها حق يا أمجد دي لا يمكن تكون غلطة غير مقصودة أنت عزمتنا علشان تهزقنا
الموضوع بسيط ومش محتاج كل العصبية دي.
كانت الدموع تتجمع في عيون علياء من شعورها بالإهانة حتى تفاجأت مع الجميع بدفاع داليا عنها حتى أنها نظرت لها بذهول.
ثم أردف بنظرة صارمة لزوج أخته وعيب الكلام ده يا إبراهيم من امتى بعزمك في بيتي علشان اهزقك ولا أقلل منك
نكس إبراهيم رأسه بإحراج فتابع أمجد بهدوء اتفضلوا اقعدوا وأنا هطلب أكل من برة وحصل خير.
اتعبها التفكير في الأمر فأقنعت نفسها أنه ربما خطأها أرادت أيضا أن تشكر داليا عن دفاعها عنها اليوم إلا أنها خشيت أن تنزعج منها وتحدث مشكلة جديدة إن ذهبت إليها فقررت أن تشكرها إذا كانت هي من بادر بالتحديث إليها مرة أخرى.
اقتربت منها داليا وقالت بابتسامة هادئة تحبي أساعدك
رفعت علياء عينيها لها بذهول للحظات قبل أن تجيب بترحيب أكيد طبعا لو عايزة.
نظرت داليا إلى ما في يدها وقالت بتساؤل بتعملي محشي
أومأت علياء بابتسامة أيوا سلقت ورق العنب ودلوقتي بقور الكوسة عرفت أنك بتحبي ورق العنب من أمجد صح
أشارت لها علياء شوفي الفرخة كدة استوت ولا لا علشان اطفي عنها.
ذهبت داليا من ورائها بينما أكملت علياء عملها حين قالت داليا فجأة بحماس تعرفي سمعت عمتو بتكلم بابا امبارح كانت بتسأله أنت هتحملي امتى بقى يا طنط.
ثم تابعت وهي تفعل ما طلب منها تعرفي سمعت عمتو قبل كدة كتير بتتكلم أنه الواحدة لازم لما تتجوز تخلف وإلا ساعتها مش هتبقى مالية عين جوزها حتى كنت بسمع الستات اللي بتقعد معاهم لأني علطول ببقى قاعدة أنا كمان أنه الست اللي مش بتخلف دي بتبقى ناقصة ومش زي أي ست ده حتى بيقولوا عليها أرض بور مش نافعة لأنها لو مقدرتش تجيب ولاد زي ما مفروض تعمل ساعتها إيه لازمتها
رفعت داليا كتفيها بحيرة بينما تكمل حديثها ده حتى بيتقال
متابعة القراءة