رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج2
المحتويات
ذكريات بغيضة على قلبها لا ترغب في تذكر شيئا منها أبدا.
فجأة أفاقت من شرودها لتجد أنها تسير لوحدها دون داليا تلفتت حولها فلم تجد أي أثر لها.
توترت ولم تعرف ماذا تفعل فعادت للوراء قليلا حتى ترى إن كانت توقفت عند متجر دون أن تنتبه لها ظلت تبحث عنها لبعض الوقت وتسأل عنها في المتاجر دون فائدة وحين تعبت من إيجادها وقفت مكانها تجوب ببصرها جميع أرجاء المركز التجاري پخوف وحيرة وهي تنادي بصوت عالي ملئ باليأس داليا!
خداع_قاسي.
الجزء السابع
لم تجد علياء أي حل غير أن تتصل بأمجد فقد نفذ عقولها من الحلول وعلى الفور حضر أمجد الذي سألها بقلق فين داليا يا علياء
نظرت له علياء بارتباك معرفش يا أمجد أنا كنت ناسية فجأة ملقيتهاش جنبي.
رد أمجد بحدة يعني إيه معرفش! مش المفروض أنت المسئولة عنها إزاي فجأة ملقيتهاش أكيد مختفيتش!
نظر حوله بحيرة حين عاتب علياء بشدة قائلا المفروض داليا أمانتك يا علياء إزاي بس يحصل كدة!
توترت علياء بشدة فقد شعرت بالخۏف على داليا رغم أنها لم تنبهها قبل أن تفترق عنها!
خوف جديد بدأ يطرق باب قلبها أيعقل أن تكون قد خطفت!
قالت داليا بابتسامة وهي تقترب من والدها إيه بابا مش قولت هتستنى لحد ما نخلص ونكلمك
نظر لها والدها بدهشة ممزوجة بارتياح ثم تقدم وضمھا له بقوة وتحدث بصرامة كنت فين يا داليا وتليفونك مقفول
ردت داليا بتعجب كنت بشتري حاجة ليا يا بابا وتليفوني فصل شحن.
حدقت إليها علياء پصدمة أنت قولتيلي كدة
كانت عيون أمجد تحدق إليها باتهام فنظرت للأرض بحيرة وهي تهز رأسها بقوة بس أنا مش فاكرة أي حاجة من دي.
استدار ليسير بجانب داليا التي أخفت ابتسامة خبيثة بينما وقفت علياء مكانها تلتقط أنفاسها من الحيرة والضياع اللذان تشعر بهما تحاول أن تتذكر حديث داليا وهل هي توجهت لها بالكلام بالفعل وهي لم تنتبه إلا أنها لم تتمكن من التذكر لأنها كانت شاردة حينها.
ردت علياء بهدوء أمجد أنا نفسي مش عارفة اللي حصل النهاردة أنا بجد مش فاكرة أنها قالتلي!
رفع حاجبه باستنكار والله إزاي وهي قايلالك بنفسها!
جلست علياء وردت بنبرة محملة بالضيق أيوا يا أمجد أنا بحكي لك اللي حصل وردك ده معناه أنه أنت بتكدبني.
مسح وجهه وهو يحاول تهدئة نفسه علياء أنت عارفة أني مش بكدبك بس أنت فاهمة قصدي كويس وفاهم أني كنت مړعوپ على بنتي.
نظرت علياء للناحية الأخرى حتى لا يرى دموعها وقالت بصوت متحشرج وهو أنت فاكر علشان مش بنتي مش هخاف عليها وهبقى مهملة فيها
تنهد أمجد وجلس بجانبها واضعا يديه على كتفيها معتذرا علياء أنت عارفة أني مقصدش بس
متابعة القراءة