قيد الكتابه

رواية جديدة مكتملة الجزء الاول للكاتبه ايه محمد

موقع أيام نيوز

انتبه لشئ ما لېصرخ پغضب 
مين اللي جايب الفستان دا!! ..
ضحك عيسي و قال بين ضحكاته 
ماما اللي جابت اللبس والله ما عارف هي جابت اي حتي! بس شكله عجبك ..
أجابه منتصر بضيق 
اخرس يا عيسى يا... .
وقبل أن يكمل بقية الإسم أنهي عيسى المكالمة بضيق فضحك منتصر بسخرية ثم أغلق هاتفه و ألقاه بعيدا يقترب من زوجته مجددا يضمها بحنان 
يلا غيري هدومك و تعالي ننزل نتعشي علشان جعان أوي مع أني مبقيتش أقدر أكل غير الأكل اللي بتعمله ايديكي ..
قبل يدها بحب فقال بإبتسامة واسعه 
ماشي يا حبيبي ثانية واحده و هكون قدامك ..
خرجت من المرحاض فوضع هاتفه جانبا كان فستان قطني من اللون الأسود يغطي كل جسدها لم يكن ضيق أو واسع كثيابها المعتاده و عقدت شعرها بضفيره تضعها علي كتفها بإهمال..
ذهبت لتجلس علي الأريكة تمسك بهاتفها صامته تنتظر منه هو الحديث ولكنه لم يتحدث و عندما سمع صوت طرقات الباب اتجه ليفتحه قبل أن تتحرك ثم أخذ الطعام و وضعه علي الطاوله و قال أخيرا 
الأكل يا زمرد ..
قالت بهدوء شديد 
شكرا أنا مش جعانه ..
أقترب منها عيسى وجلس أمامها تعلقت عيناه بخصلتها البيضاء فرفع يده يتلمسها يقول بهدوء 
تعرفي انها ملفته أوي.. يمكن بالنسبالي أعتقد بالنسبالك مميزة صح! ..
هزت رأسها نفيا تقول بخفوت 
بالعكس أنا مبحبهاش ..
ابتسم يقول بصوت أقرب للهمس 
عارف ..
مد يده يرفع رأسها لتتقابل عيناها بخاصته طالعها بهدوء يتفحص ملامح وجهها توترها حتي نفورها منه.. قال بتعقل
أنا مش عاوز منك غير انك تفضلي معايا في نفس الأوضة قدام ماما احنا كويسين و عايشين في الحب بذاته بكل تفاصيله غير كدا أنتي حره.. القصر دا أنتي الملكة فيه ..
قالت بدموع 
فكرتك هتعاملني وحش بسبب اني تقريبا ابويا باعني ليك! ..
وأنا اشتريت بالغالي يا زمرد بصي علشان لازم تكوني عارفه أنا اللي عطلت العريس و عرضت علي أبوكي اني اتجوزك.. مكنتش عاوزه يظلمك زي ما أبو.. عمك ظلمني أنا واخواتي كلهم ..
نظرت له پصدمه بينما تحرك هو لخارج الغرفة ليتركها علي راحتها في يومها الأول ببيته واتخذ غرفة أخري للمبيت...
أول مره أشوف تسليم شحنة الساعة ٦ الصبح يا عيسي!! ..
كان عيسي صامتا يتابع بعينيه كل ما يحدث أمامه بتركيز شديد فهو لا يأمن غدرهم بأي لحظه ولا يثق بأحد مؤمن و رجاله! 
حتي حراسه هو نفسهم لا يثق بهم بالكامل.. أقترب من الأموال يتفحصها بخبره فقال مؤمن بسخرية 
بتعرف الدولارات الحقيقية من المزيفة كمان!! ..
لم يجيبه عيسي بل سأله ببرود 
بضاعتك تمام! ..
أومأ مؤمن وهو يحمل حقيبة المخډرات ينظر لها بخبث 
زي الفل ..
يدوب تلحق توزع بضاعتك أصل نسيت أقولك ان مغاوري معاه نفس البضاعة بنفس الكميه ..
أقترب منه مؤمن 
أنت اټجننت يا عيسى!! ..
تؤتؤتؤ.. كدا أصوات عاليه علي الصبح! الناس نايمة عيب ..
صړخ مؤمن پحده 
مينفعش يبقي معانا نفس الصنف في نفس الوقت أنت كدا هتبور البضاعه معايا! ..
ضحك عيسي يقول بسخرية 
أنت فاكر نفسك فكهاني!! الشاطر هو اللي هيصرف بضاعته النهاردة قبل بكرا.. و آه اللي بضاعته هتخلص الأول هو اللي يستاهل يكمل شغل مع عيسى ..
أنت بتلعب بينا بقي!! ..
دا أوامر جايه من فوق الظاهر كدا ان انهم عاملين جدول مقارنه بينك و بين مغاوري وأنت عارف اللي بيخسر بيروح فين! ..
ارتبك مؤمن و تحرك للخلف يشير لرجاله بالرحيل ليبدأ في توزيع بضاعته والإنتهاء منها قبل منافسه وعيسي ينظر تجاهه ببرود مستندا علي سيارته أشار لمنتصر فأخذ الأخير حقيبة المال و وضعها بالسيارة ليقول عيسى بتسليه 
عجبتني اللعبه ..
وضع نظارة الشمس الخاصه به ثم اعتدل في وقوفه يتحرك بكل هيبة تجاه سيارته يجلس بالكرسي المجاور لمنتصر بينما أشار بيده لرجاله ان يتحركوا و كذلك فعل منتصر..
تحرك منتصر لداخل القصر فأستقبته زينات بود 
اخبارك اي يا اللي مبتسألش في خالتك زينات أبدا مع أني مظباك يا واد قولي صالحت نوسه! ..
ابتسم بسعادة 
اه يا قلبي صالحتها ربنا يخليكي لينا وميحرمناش منك أبدا يا زوزو.. ..
نظر لهم عيسى بضيق ولكنه لم يتحدث و جلس ينظر لهاتفه دقائق ثم رفع رأسه يسأل والدته 
هي زمرد صحيت ولا لسه يا ماما! ..
رفعت زينات كتفها بمعني أنها لا تعرف و كادت تتحرك وهي تقول 
هروح أصحيها .
لا أنا هروح أصحيها قولي بس لعمر و عمار انهم يجهزوا هنفطر ونروح لفردوس ..
تحرك للأعلي بينما جلس منتصر علي طاولة الطعام و زينات تضع أمامه الطعام وكأنها أم له...
بالأعلي دلف عيسى للغرفة ليجدها نائمة علي الأريكه فنظر تجاهها بتعجب ترك لها الغرفة بأكملها لتنام علي الأريكة بالنهاية!!
قرر تبديل ثيابه الرسيمه بأخري كاجوال فتحرك ليأخذ ثيابه فوجد خزانته قد تحولت بالكامل نظر تجاه حقيبتها ليجدها فارغه و قد أخذت نصف الخزانة تقريبا ابتسم بخفوت ثم اتجه للنصف الخاص به و أخذ ثيابه ثم تحرك لمرحاضه.. 
وعلي صوت الضوضاء فتحت زمرد عيناها لتضطرب عندما وجدته بالغرفة واعتدلت في جلستها... 
خرج عيسى لينتبه لها يسألها بجديه 
تيجي معانا تشوفي فردوس!! .
أومأت برأسها بحماس ثم تحركت تجاه خزانتها تبحث عن شئ لترتديه فأخذت إدناء باللون الكافيه وخمار ونقاب باللون البيج و تحركت للداخل لترتديهم و جلس عيسى يتابعها بهدوء.. 
خرجت بعد قليل لتقف أمام المرآة و وضعت خمارها ثم عقدت نقابها من فوقه و أخذت حقيبته ثم نظرت لعيسى تسأله بقلق 
اتأخرت عليك! ..
اتأخري براحتك.. 
تحرك عيسى و هي خلفه تبتسم بتوتر أسرعت خطواتها لتلحق بخطواته الواسعه حتي جلس هو علي طاولة الطعام ابتسمت زينات بسعادة و هي تقول 
منورة بيتنا يا عروسه ..
ابتسمت زمرد لها و هز عيسى رأسه بيأس فهو لم يسمع منها منذ الأمس سوي
بعض الكلمات فقط و بقية يومها تقضيه في هز رأسها فقط!!... 
زين البيض ناقص ملح ..
نظر له زين وأخذ الملح و تحرك تجاه السفرة يضع له الملح علي طعامه ولكنه قال بضيق 
أنت ممنوع من الملح يا دكتور ...
يبقي كدا مش هاكل خالص... .
هز زين خادمه رأسه بيأس ثم تحرك للمطبخ من جديد لينتهي من أعماله تحرك سليم للمطبخ بعد انتهاءه من طعامه وأمره بهدوء 
أوضتي محتاجة تنضيف.. مش قولتلك عليها امبارح!!..
اه معلشي كنت بغسل السجاجيد و ملحقتش متقلقش يا دكتور هترجع تلاقيها نضيفه ..
اومأ سليم برأسه ثم تحرك تجاه غرفته يبدل ثيابه و ذهب للمستشفي حيث يعمل فدلف زين للغرفة يلملم الثياب من الأرض ورتب الغرفة وقف أمام المرآه ونظر لنفسه ولحاله... 
رفع يده علي ذلك الشال الذي يلفه بإحكام حول رأسه ثم نزع تلك الذقن الصناعيه... 
كانت فتاة غاية في الرقة والأنوثه وانسدل شعرها الأسود المموج علي ظهرها لتبتسم بحزن ولكنها اضطربت فجاءة علي صوت اغلاق الباب..
يا نهار اسود دا رجع!!
إلي لقاء أخر.. 
آيو محمد..
عيسى_القائد. 
يا نهار اسود دا رجع!! 
استغفرت ربها ف سب الدهر حرام لملمت خصلاتها سريعا و وضعت الشال حول رأسها ورقبتها ثم وضعت الذقن و ألتقطت المكنسه و عادت للعمل سريعا قبل أن يدلف للغرفة ألتفتت له لتسأله بتعجب 
خير يا دكتور.. اي دا اي الډم دا!! ..
قال
تم نسخ الرابط