قيد الكتابه

رواية جديدة مكتملة الجزء الاول للكاتبه ايه محمد

موقع أيام نيوز

أنا قولتلهم محدش يعرفكم فيهم مكنتش أعرف والله انكم عارفين ..
قال عيسي بجديه 
لا أنا مكنتش أعرف و عامة انا أصلا مشوفتش فردوس غير امبارح من ساعة ما سيبت الحي..و فردوس عرفت لما امها ماټت 
نظرت له فاتن پصدمه فهي ظنت بأن فردوس تعيش مع اخيها تحرك عيسي من امامهم و خرج ليجد منتصر يجلس بين النساء و يسقف بيده معهم يشاركهم الغناء... 
وهكذا بدي المشهد شاب قوي البنيه كمنتصر يرتدي بذلة رسميه غايه في الأناقه يضع نظارة الشمس و يجلس بيهم يسقف ويغني ضاعت الهيبه!
اقترب منه عيسي يسحبه بضيق واخذه بعيدا عن الجميع يقول پحده 
اسمعني كويس عريس الغفله دا ميوصلش ..
نظر له منتصر بتعجب
يعني اي ميوصلش!! .. 
يعني...
إلي لقاء قريب.. 
آية محمد..
اسمعني كويس عريس الغفله دا ميوصلش ..
نظر له منتصر بتعجب
يعني اي ميوصلش!! .. 
نظر له عيسي بأعين غاضبه ليرتبك منتصر ويتراجع خطوة ثم قال بجديه 
اعتبره حصل يا قائد ..
تحرك منتصر سريعا من أمامه ليبدأ في التنفيذ و عيسي جلس بكل هدوء ينظر لهاتفه فهو ينتظر اتصالا مهما منذ الصباح و أخيرا صدع رنين هاتفه ليتركه لدقائق ثم اخذه بعدها بتكاسل يجيبه بهدوء 
مؤمن... عاش من سمع صوتك! ..
اتاه صوت مؤمن الغليظ الغاضب فأبعد عيسي الهاتف عن أذنه بضيق قام برج هاتفه ثم قربه من اذنه مره أخري يقول ببرود 
شكلك واخد حباية الشجاعة ومش عارف انت بتعلي صوتك علي مين! ..
صك مؤمن علي أسنانه پغضب فهو لا يود إنشاء عداوة ولا بأي شكل مع عيسي القائد ليقول بصوت أقل حده 
مفيناش من الغدر يا قائد!! ..
دا بيزنيس يا مؤمن و سليم دفع أكتر قصاد نفس البضاعه وأنت عارف اللي يدفع أكتر هو اللي يشيل والله بقي انت مش قدها دا ميخصنيش! ..
أنا قدها ونص وأنت عارف كويس أوي.. و أنا هدفعلك قد اللي هيدفعهوملك و أكتر بس البضاعه دي بتاعتي يا عيسي ..
تؤ بتستغلوا طيبتي وحنيتي طب خلاص اعتبر البضاعه بتاعتك ...
التسليم امتي! ..
هتعرف في الوقت المناسب ..
أنهي عيسي المكالمه وجلس يشعر بالملل لما يقرب الساعه ثم تحرك لداخل المنزل فوجد عمه يخرج وقد بدي علي وجهه الخۏف والهلع...
العريس بيقول مش جاي!! ..
تصنع عيسي الصدمه وقال بهدوء 
لا حول ولا قوة إلا بالله اي اللي حصل بس يا عمي! دا النهاردة كتب الكتاب! ..
والله ما عارف اي اللي حصل المصېبه انه دافع مليون جنيه وعاوزهم و انا اتصرفت في المبلغ دا غير الڤضيحه!! ..
جلس عيسي بهدوء يضع قدما فوق الأخري 
مفيش ڤضيحه ولا حاجه يا عمي عريس بنتك موجود و المليون جنيه اعتبرهم اتدفعوا ..
عريس! ودا هتجيبوا منين في ظرف ساعة زمن!! ..
أنا! و مهر مليون جنيه تاني غير اللي هدفعه وياريت نكتب الكتاب ونشهره علشان هاخد العروسه وأنا ماشي ها يا عمي!! قولت اي ..
ابتسم منعم بتوتر 
هقول اي يا ابني!! ألف مبروك ..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..
لم يكن يتوقع أن يتزوج أبدا وكانت تلك نيته هو لم يراها حتي! لم يعرف اسمها سوي من دقيقه يحاول اقناع عقله أنه أنقذها من تلك الزيجه ولكنه يعلم من داخله بأنه أكثر الأشخاص أنانيه في هذه اللحظات ربما تلك المره التي لم يستطع بها عقله التغلب علي قلبه..
اي يا عمي مش هشوف العروسه ولا اي!! ..
اه يا ابني طبعا تعالا..
أخذه منعم لغرفة ابنته خرجت جميع الفتيات لتبقي هي زمرد تنظر أرضا ليس خجلا وإنما تخفي عيناها المنتفخه من أثر البكاء... 
صډمه ألجمته عندما وجد أمامه ملاكا أبيض فستانها الأبيض الراقي و حجابها و نقاب ابيض!! 
لم يكن يعلم انها منتقبه حتي!!
عندما استمع لصوت إغلاق الباب اقترب منها يقول بهدوء 
لو مش هضايقك أشوفك! ..
رفعت وجهها له ورفعت يدها علي النقاب فأقترب هو وأمسك بيدها لترتجف و تسحب يدها الرجفه التي تؤكد له بأن تلك اليد لم يمسها غريبا قط رفع هو عنها نقابها ليري.. ان كانت هي نفسها زائرة أحلامه أو لا!! 
همس بهدوء 
زمرد .. 
نظرت له بتساؤل ولكنه لم يكن يناديها فقط يكرر اسمها علي لسانه للمرة الأولي.. 
هو لا يصدق حتي الآن تحقق ذلك الحلم و ها هي تقف أمامه بنفس ملامحها التي حفظها وضع النقاب مرة أخري يقول بجدية 
يلا بينا ..
تحركت السيارة بهم بعدما ودعت أهلها لينطلق بها و معه أخوته ومنتصر للعودة للقاهرة من جديد...
كان يحاول منذ دقائق الخروج من بين أحضانها فهي انهالت عليه بالمباركات والأحضان والقبلات بهذه المناسبة السريعه وأخيرا تزوج ابنها الوحيد و آتي بعروسه لتكون سكنا له.. 
الټفت لإخوته يقول بهدوء 
البيت بيتكم ..
تحرك للأعلي تاركا لها حرية الإختيار إن كانت تود البقاء معه بغرفته أو سيبقى هو معها حيث تختار ولكن بعد دقائق دقت والدته الباب ودلفت وهي خلفها تسير ببطئ تنظر حولها بقلق فأعتدل هو في جلسته يتابعها بهدوء...
قالت زينات بإبتسامة 
هبعتلكم العشاء.. ..
تحركت للخارج وأغلقت الباب خلفها لتضطرب زمرد و تتحرك تبحث عن حقيبتها وعاد عيسي لوضعيته مستلقيا علي فراشه بإرهاق.. 
فتحت الحقيبه تبحث عن شئ لترتديه فأخذت فستان بيتي مريح واتجهت للمرحاض.. 
هو فقط يتابعها في صمت. 
نسرين!! حبيبتي أنتي فين!!..
دلف منتصر يبحث عنها بضيق كان يعلم بأنها ستترك المنزل و سيبقي هو بمفرده جلس بملل 
ليه يا نوسه انتي عارفه اني مقدرش اقعد هنا من غيرك!! ..
آتته رساله علي هاتفه نغمة أخري خصصها لرسائل عيسي ليعرفها علي الفور تأفف بضيق وهو يسحب الهاتف يقرأ الرساله..
فندق الزمالك أوضه ٢٠١ ...
تأفف بضيق وهو يجيبه 
دا اي دا بالظبط!! ..
هتلاقي هناك واحد عاوزك تراقبه كويس عينك متتشالش عنه يا منتصر فاهم!! ..
قال منتصر بحزن 
يا عيسي أنا لازم اروح اجيب نسرين من عند مامتها هراضيها بس وبعدين أروح اشوف الموضوع دا ..
والله لو مكنتش قادر تشوف شغلك يبقي تقعد جمب مراتك أحسن! 
دا شغل و اللي مراتك بتعمله دا دلع وعامة ميخصنيش اللي اقوله يتنفذ سامع!! ..
أوامرك يا قائد ...
تحرك منتصر
بالفعل تجاه ذلك الفندق و هناك استقبله العمال وكأنهم بإنتظاره ثم آتاه اتصالا هاتفيا من عيسي 
وصلت الفندق! ..
اه بس لاقيت في ناس بتستقبلني وأدتني المفتاح! هو في اي انا مش فاهم حاجه ..
طيب اطلع.. خليك معايا عشان لو حصل حاجه أعرف وأجيلك ..
تحرك منتصر للأعلي بريب و اتجه لتلك الغرفة يفتح بابها ليتفاجأ بها أمامه عشقه الأول والأخير.. 
اقترب منها بحب كبير يضمها لأحضانه يعتذر منها 
حقك عليا يا نوسه أنا اسف والله ..
ابتسمت بحنان تضم وجهه بين يديها تقول بحب 
انا بحبك أوي ومقدرش أزعل منك.. ..
غمزها منتصر بخبث 
بس اي القمر والحلاوة و الجمال دا لا اتجرأنا ولبسنا قصير و حطي....
أنت يا روميووو!!!
فزع منتصر و هو ينظر لهاتفه ثم دفع زوجته بعيدا عنه يرفع الهاتف علي اذنه مرة أخري.. 
أوامرك يا قائد..
قال عيسي بخبث 
لا قائد اي بقي والله النهاردة ما يكون في قائد غيرك أنا حجزتلكم الأوضة النهاردة و المطعم كله و مظبطلكم عشاء حلو صالح مراتك بقي ..
اومأ منتصر بإمتنان وقبل أن يشكره
تم نسخ الرابط