قيد الكتابه

رواية جديدة مكتملة الجزء الاول للكاتبه ايه محمد

موقع أيام نيوز

عيسى_القائد.. بالله عليك اعتبرني زي أختك!! 
ابتعد عنها يقول بضيق 
_ أول مره 
أومأت برأسها تقول پبكاء 
_ اه والله أبويا اللي أجبرني بالله عليك اعتقني لوجه الله.. 
_ جوز أمك 
قالت پقهر
_لا ابويا.. ابويا اللي أنا من دمه.. 
صاح عيسي پغضب 
منتصر!!! أنت يا زفت 
دلف منتصر ينظر بقلق تجاه زعيمه يسأله 

خير يا قائد! .. 
كررت نفس الغلطة تاني أنا مبحبش الغباء .. 
الغلط يتصلح يا قائد في لمح البصر اخرجي يا بت أنتي برا ..
قال عيسي بضيق 
لحظه.. أنتي ليكي اخوات! .. 
هزت رأسها نفيا فسألها من جديد 
عاوزة ترجعي لأبوكي! .. 
احسن من الشارع يا بيه .. 
لا مش أحسن مش ناقصه غباء.. تاخدها للبنسيون و تديها أوضه هناك و شوفلها شغلانه في مطعم تبعي ..
قالت پبكاء 
ربنا يجبر بخاطرك ويعلي مراتبك يا بيه يا رب ..
أخذها منتصر للخارج وظل عيسي مكانه ينفخ دخان سېجاره بضيق وصاح غاضبا 
منتصر!!! ..
عاد منتصر راكضا تاركا تلك الفتاة بالخارج وهو يتمتم بضيق 
اركب جناحات واللي اعمل مني سبع نسخ!! ..
اؤمر يا قائد! .. 
الغي صفقة مؤمن زيدان ..
نظر له منتصر پصدمه 
دي فيها رقاب يا قائد!! احنا واخدين نص المبلغ! و بعدين البضاعه جاهزه و علي التسليم!! ..
وضع عيسي قدما فوق الأخري و قال بغرور 
وأنا لقيت مشتري تاني وهيدفع مبلغ أكبر وبالنسبة لمؤمن فأنا مبحبش الظلم اديله فلوسه ..
سأله منتصر بضيق 
أنت كدا هتخلق عداوة جديدة بينك وبين ابن زيدان يا عيسي!! هو احنا ناقصين عداوات!! و مين بقي المشتري التاني!! ..
قال عيسي بخبث 
سليم مغاوري ..
فتح منتصر عينه پصدمه 
أكبر عدو لمؤمن!! دا أنت كدا هتولعها بين الإتنين ..
و هو دا بالظبط اللي أنا عاوزه.. خليها تولع بين الإتنين حاسس بملل عاوز اتسلي شوية اي متسلاش!!
قال منتصر بضيق 
لا إزاي يعني و دي تيجي!! حيث كدا بقي نتقابل بكرا الصبح ..
رايح فين!! ..
هروح اسلم علي مراتي قبل ما أموت.. سلام يا قائد! ..
تحرك منتصر للخارج بضيق وظل عيسي بمفرده بدل ثيابه ثم أخذ مفاتيح سيارته و تحرك بها عائدا لمنزله الأساسي حيث يسكن ومعه والدته..
خاله زينات!! يا خاله خليهم يدخوني... يا خاااله! ..
خرج عيسي من سيارته يقترب پغضب من تلك التي تحاول دفع حراس أحجامهم يفوقون حجمها أضعاف ورغم ذلك تتدافع بينهم بإستماته وتنادي بإسم والدته سأل پغضب 
في اي!! انتي مين! ..
إلتفت لله تقترب منه بلهفه 
عيسي!! أنا.. أنا أختك ...
نظر لها بتعجب ثم قال بتفكير يحاول تذكر اسمها 
فريده!! ..
هزت رأسها نفيا تقول بإبتسامة 
فردوس ..
سألها بضيق 
اي اللي جابك هنا!! عاوزة اي يعني! ..
اختفت ابتسامتها وقالت بحزن 
ماما ماټت.. ممكن اتكلم معاك شوية لو سمحت! ..
نظر لها بضيق ثم فتح باب سيارته فأتجهت سريعا تجلس بداخلها و التف هو ليجلس بالجهة الأخري وفتح له حراسه البوابة الخارجيه يسير في الطريق الطويل الذي يؤدي في النهاية لقصر القائد...
دلفت فردوس تنظر حولها بإنبهار اشار لها عيسي لتجلس فجلست كما اخبرها وهو أمامها فسألته بإهتمام 
اخبار الخاله زينات اي!! كنت حابة اشوفها أنا جايالك انت بس عاوزة ابقي اسلم عليها ..
تأفف عيسي و سألها بضيق 
في اي يا فردوس اي اللي جايبك بعد كل السنين دي! ..
قالت بإحراج 
عيسي أنا... أنا و حنة أختي هنطرد من البيت علشان مدفعناش الإيجار و أبوك...
قاطعها پحده 
متقوليش ابوك دي أنتي فاهمه!!..
قالت بضيق 
ما أنا كمان مش قادره أقول بابا ..
قال عيسي بسخرية 
خلاص نقول عنه الزفت.. حلو الاسم دا!! ..
قالت بضيق 
المهم.. الراجل دا طفش من خمس شهور و سايب علينا ديون كتير أوي انا و حنة بنشتغل بس مش عارفين نلاحق علي اي ولا اي.. و انا تعبت و مبقاش قدامي حل غير اني ألجأ ليك ..
أومأ برأسه وقال بهدوء 
ارجعي بيتك و كل الديون هتتسد والايجار و هبعتلك فلوس كل شهر ..
جاءت زينات من الداخل تقول پحده 
ترجع فين يا عيسي!! ..
نظرت لها فردوس بإبتسامة واسعه وأقتربت منها فضمتها زينات بحنان ثم أخرجتها من أحضانها وقالت بجدية 
عيسي!! فيفي و حنه هيجوا يعيشوا هنا ..
سألها بإستنكار 
يعيشوا هنا فين! ..
قالت فيفي بهدوء 
لسه في حاجه تانيه عاوزة عيسي فيها ..
نظر تجاهها بضيق وملل فتابعت هي بتوتر 
عاوزاك تدور علي اخواتك يا عيسي ..
نعم يا اختي!! ..
اقتربت منه تتابع حديثها بجدية 
ماما قالتلي قبل ما ټموت ان.. انه يعني كان متجوز واحده عرفي بعد ماما و لما البنت حملت هو اتخلي عنها بس هي خلفت اتنين تؤام و بعدين مشيت بسبب كلام الناس ..
قال عيسي بسخرية 
اذا كان أنتي اللي أنا عارف بوجودك من زمان و قاطع علاقتي بيكي هروح أدور علي ولاده اللي أنا مش عارفهم!! ومش عاوزهم اساسا أنا مش مدور علي حد ..
قالت فيفي بجدية 
بس أنا عاوزاهم يا عيسي! أنا عاوزة يكون لينا سند و ضهر في الحياة أنا عندي ٢٤ سنه لما بيجيلي عريس ممبقاش عارفه اقوله يطلبني من مين!! انا بنام وانا مغمضه عين ومفتحه عين مش حاسه بالأمان أنا واختي.. انت اختارت متكونش موجود في حياتي بس يمكن هما يختاروني ..
قال زينات بترجي 
علشان خاطري أنا يا عيسي ..
تأفف عيسي بضيق 
الست دي اسمها اي وعنوانها! ..
أجابته فيفي بحماس 
الورقة دي فيها كل المعلومات عنها.. .
اخذ عيسي الورقة وأخرج هاتفه يصورها ثم ارسلها لمنتصر... 
علي الجانب الأخر كان يجلس علي السفرة ممسكا بيد زوجته اليسري وبيدها اليمني كانت تضع الطعام بفمه ارتبك عندما وجد هاتفه يرن بنغمه خاصه لعيسي فأخرجه و هو يبتعد بضيق عن زوجته 
أوامرك يا قائد ..
بعتلك صورة متنامش غير ما لما تجيبلي ولاد الست اللي اسمها في الورقة ..
اعتبره حصل يا قائد ..
أنهي منتصر المكالمه بضيق وهو يشد شعره حتي كاد يأخذه بين يديه نظر لزوجته بحزن و قال بضيق 
نتقابل بكرا الصبح يا نوسه.. سلام ..
أخذ جاكيته ثم رحل لتنظر هي في أثره پغضب و ضيق..
في حد برا هيوصلك.. و دا رقمي الشخصي لو احتاجتي حاجه كلميني متجيش هنا تاني يا فردوس ..
أومأت برأسها بحزن ثم اتجهت لزينات تضمها بحب ثم اخذت حقيبتها وتحركت للخارج بينما هو صعد للأعلي تجاه غرفته و خلفه والدته..
يا ابني علاقاتك مع اللي حواليك بتخسرها بسبب الفلوس فيها اي يعني لو كنت طبطت علي اختك و خدتها في حضنك و قعدتها في بيتك!! يا ابني دي بنت و عايشه لوحدها في منطقه عشوائيه الناس هتنهش في لحمها ..
مش من النهاردة.. أنا هحط حراسها ليها هي وأختها و هبعتلها اللي تحتاجه.. تمام كدا!! ..
لا مش تمام!! اي هتفضل عايش كدا بطولك لوحدك!! انا ان عيشتلك النهاردة مش هعيش بكرا يا عيسي.. لا جواز عاوز و لا عاوز تخلي
اختك جمبك لحد ما عدلها يجيلها و لا حتي عاوز تدور علي اخواتك ..
ضحك عيسي بسخرية 
الله أعلم أنا لو فضلت أدور ورا الراجل دا هيطلعلي كام أخ.. مش بعيد لو روحت للتؤام دول يقولولي الحق ابوك كان مخلف من الست اللي هناك دي علي أول الشارع ..
طب اسكت متخنقناش وتجيب سيرته المهم انا لما كنت مع صافي
تم نسخ الرابط