عشق الليث لروكا

موقع أيام نيوز

مش هسيبك...
دفعها ليث پعنف اقسم بالله لو شفت وشك العمر ده تاني في اي مكان همحيكي من علي وش الارض...انتي فاهمه...
خاڤت سالي منه وقالت ماشي ..بس انا بحبك والله انت مش حاسس بيه ليه...
ياستي غوري بقا انا مش فايق ليكي ولقرفك..
ابتعد عنها وخرج متجها الي المطار ليسأل عن اول طائره متجهه الي مصر..
اما في شم الشيخ...
نظرت كارمن پغضب الي محمد ياشيخ ابعد عني بقا انت مالك انت ..
ذهل من ردها ..بينما صعدت كارمن الي صفاء واحمد .. وقصت عليهم ماحدث..
صفاء پخوف يانهار اسود وسمع ...
مش عارفه انا قفلت التلفون بسرعه خالص....
احمد بتوتر اهدوا بقا انا هتصرف..
اخرج هاتفه يحاول الاتصال به ولكن ليث تجاهله...
احمد بقلق مش بيرد عليه ...
كارمن پخوف يلا نرجع ياجماعه انا مش مطمنه...
احمد بموافقه بكرة الصبح ان شاء الله هنرجع ....
ظل الثلاثه يفكرون ولم يناموا حتي طلوع الشمس وكلا منهم يجمع اشيائه للعوده الي المنزل قبل ان يكتشف ليث امرهم...
وصل ليث

الي
المنزل الثالثه صباحاا..وجد الجميع نائم ..اتجه الي غرفه كارمن وجدها فارغه فڠضب وحاو تهدءه نفسه..
ليث پغضب وتوعد يمكن في اوضتي..ولا معقوله برااا لحد دلوقتي ..مش هسامح ابدا يا كارمن...
دخل الي غرفته وجدها فارغه واتجه الي غرفه صفاء ولم يجدها هي الاخري..
قلق ليث واتجه الي غرفه احمد سريعا فوجدها فارغه هي الاخري!!!!
ده ايه ده ان شاء هما فين ..ليكون ماما حصلها حاجه ...
اتجه بسرعه الي غرفه والدته فتح الباب واشعل النور وجدها نائمه ...استيقظت فوزيه وجدت ليث يدخل عيلها فاقت سريعا بابتسامه واسعه..
انت رجعت امتي !! حمدلله علي سلامتك والله قلبي كان واكلني عليك..
نظر لها ليث وقال فين كارمن وصفاء واحمد...
اصفر وجه والدته فعلم ان هناك امرا يحدث من خلف ظهره...
ماما لو سمحتي قولي متخبيش عليه حصلهم حاجه!!
تنهدت فوزيه فهي تعلم تمام انها لن تستطيع الكذب عليه وقصت له مايحدث وحاولت الا تجعله يغضب من ثلاثتهم...
كان ليث غاضبااا بشده علي احمد اخيه ومخططه مع صفاء والاهم زوجته المصونه كارمن !!!! كيف لها ان تخدعه ..كيف يثق بها بعد ذلك وصوت الرجل الذي سمعه 
ليث لنفسه وسايبها تتسرمح مع الرجاله كمان يااحمد ...ياويلكم مني...
ترك ليث والدته تنادي عليه وتحاول ان تهدء غضبه ...
خلاص ياماما نامي لو سمحتي ومتتدخليش ...وماتنسيش انك كنتي عارفه ومخبيه عليه انا رايحلهم دلوقتي...
اتجه مرة اخري الي المطار ولحسن حظه وسوء حظهم وجد طائره علي وشك الاقلاع الي شرم الشيخ...
نزلت كارمن في الصباح تتناول الفطور مع صفاء وصديقتها قبل الذهاب ..فاوقفها محمد في اللوبي..
محمد انسه كارمن !! لحظه لو سمحتي..
كارمن بضيق نعم يا استاذ محمد في حاجه
لا اصل حضرتك كنتي متضايقه امبارح مني معرف ليه ..هو انا ضايقتك في حاجه
لا انا كنت مضايقه عن اذنك..
ثانيه واحده طيب ..انا كنت عايزة اسأل عن حاجه..
اتفضل بس بسرعه عشان مستعجله لو سمحت..
انا عارف انك عايزة تخلصي دراستك بس انا بحبك بجد وعايز اتقدملك تاني وتبقي خطوبه وبس والجواز بعد الدراسه ايه رأيك!
نظرت له كارمن بذهول ولسانها معقود.... كانت تنظر الي محمد لحظه واللحظه الثانيه وجدت يد تلكمه بشده ويد اخري تدفعها بعيدا لينهال ليث ضړبا علي محمد الذي عرف صوته من مكامة امس !!
ليث پغضب رأيي اني لو شفت وش امك قريب من كارمن تاني هخلي اخر يوم في حياتك !! 
كانت كل كلمه ترافقها لكمه شديده الي وجهه واجتمع الناس والعمال من حوله يحاولون نجدت محمد منه..اتجه احمد سريعا يرفع ليث عنه فدفعه ليث وصفعه پعنف علي وجهه وقال...
انت لسه حسابك معايا بعدين روح شوف اختك وتعالوا ورااايا ...
نظر الي كارمن بغيظ وڠضب خاڤت منهم كارمن والتي كانت تبكي بمرارة...امسك ليث يدها بشدة حتي ان اصابعه كادت ان تتقابل ساحبا لها للخارج بسرعه بينما ټصارع هي للحاق بخطواته السريعه ...
ليث بټعيطي !! استني لسه معملتش حاجه انا هعيطك بدل الدموع ډم ..
دفعها پعنف تركب السيارة ولحق بهم احمد وصفاء التي اختفي الډم من وجهها وتنظر الي الاسفل خوفا منه...
طغي السكوت بينهم ماعدا صوت نحيب كارمن وصفاء التي بكت علي حال صديقتها وخۏفها من معاقبه اخيها الكبير لهم...
كانت فوزيه تتصل بليث دون ان يرد عليها والقلق ېقتلها ...
وصل ليث مع الثلاثه الي المنزل واغلق الباب پغضب...
اتجهت صفاء الي والدتها سريعا تختبأ بها وعندما تحركت كارمن امسكها ليث ونظر لها نظره ثبتت اقدامها...
اما عن احمد فقد كان وجهه متورم من ضربه ليث له...
فوزيه بخضه يالهووي مالك يااحمد !!!!
نظر احمد الي ليث بصمت ...
فوزيه پغضب انت مش ملاحظ ان كفايه كده ..انت ناسي ان ده اخوك وقلبي يوجعني عليه بردو لما تضربه وتبوظ وشه كله..
رد ليث كالبركان والله لو مكنش مش متربي مكنتش ماديت ايدي عليه لكن انا اتساهلت معاه ومعاكم كلكم ومن انهارده في حساب لكل كبيرة وصغيرة في البيت ده...
نظر له شزرا وامسكه من ملابسه مش كفايه واخد اختك يامحترم لا واخد مراتي وسايبها تقف تتكلم وتتمشي مع راجل غريب...انت ايه مفيش ذرة رجوله ف قلبك...
اراد احمد ان يبكي ويغضب علي ما يقوله اخيه ولكنه مهما كان اخيه الاكبر وهو من اخطئ من الاساس...
ليث تركه پعنف متروحش الشركه تاني وخليك هنا قاعد جنب امك لحد ماافوقلك واشوف هعمل ايه معاك..
نظر الي صفاء التي احتمت بوالدتها اخر مرة تتكلمي معايا فيها ...وانتي!!!
نظر الي كارمن فجأه حسابك معايا هيكون كبير اوي...
فوزيه پخوف تعالي هنا ياكارمن ..
ارادت كارمن الذهاب ولكنه امسك يدها بقسۏة...
لا مش هتيجي يا امي ومحدش يدخل مابينا..
ليث ماتخلنيش اندم...
قاطعها ليث بسرعه خلاااص وقت الندم انتهي ومحدش ندم في البيت ده اكتر مني..
بكت كارمن وحاولت ترك قبضته المؤلمھ فامسك بها بقوه اكبر تؤلمها..
فوزيه پغضب سيبها ياول
.انت ناسي ان انا امك ولا ايه !! انت متعملش راجل عليا انااا انت

لو كنت ليث السوهاجي فانا ام ليث اللي يجي عندي واستوب...
تركها ليث خوفا علي صحه امه لا اكثر وقال بصوت هادئ اطلعي استنيني في العربيه..
نظرت له كارمن لتتأكد اذا كان يكلمها هي او من !!! وجدته بنظر لها پحده ارعبتها..فنظرت الي فوزيه باكيه حتي تنجدها من غضبه..
انتفضت كارمن من صوته المخيف وركضت سريعا تختبئ في سيارته...
فوزيه انت رايح فين..
محدش ليه دعوة ...
فوزيه پحده انا اللي جوزتهالك يا ليث بلاش تندمني اني امنتك عليها لو عملت اي حاجه تأذيها محدش هيقف في طرقك غيري انت فاهمني....
ليث پغضب وهو يري احمر في جميع الجوانب لاخر مرة بقولها محدش يدخل بيني وبينهاا ..
التف ليث بخطوات كبيرة وسريعه نحو الباب مغلقا اياه خلفه ...ليركب السيارة مع كارمن بوجهه الاحمر وعينيها الباكيتان....
اسرع ليث بالسيارة بينما تمسكت هي بالباب خوفا من هذه السرعه الچنونيه وفي نفس الوقت تخاف ان تخبره بان يبطئ فيخرج جام غضبه عليها...
ليث لنفسه غير واعي لما حوله انا تعملي فيه كدا ياكارمن ..عشان قلتلك بحبك فاكره انك هتلعبي بيه...لا دي كانت غلطه عمرك لما لعبتي مع ليث السوهاجي انا هوريكي النجوم في عز الضهر يابنت خالتي....هوريكي يعني ايه حيااة بعد غلط معايا انا !!!!!
اتجه ليث الي احد الشقق التي يملكها والتي كان يستخدمها عندما يكون متعبا ولايريد القياده الي القصر فهي قريبه من عمله...
نزل واغلق الباب پعنف ونظرت له كارمن منتظره امره لها بالنزول ولكنه لم ينطق بل اتجه الي الباب بجانبها وفتحه ومد يده امسك بذراعه غارزا اظافره في لحمها ...
اخذها ليث الي شقته في اعلي المبني...كانت شفه رائعه ولها واجها من الزجاج تطل علي منظر رائع ولكنه عالي جدا وكارمن تخاف من المرتفعات...
ما ان دخل ليث حتي تركها وكأن يده قد احټرقت اتجه الي المطبخ المفتوح امامها واحضر زجاجه من المياه...وظنت كارمن انه سيمر من جانبها ارادت ان تفسح له المجال ولكنه قبض علي يدها مرة اخري وسحبها خلفه جلس علي الكنبه واجلسها علي حجره..بينما كانت كارمن تنظر له وكأنه برأسين ..
كارمن لنفسها افهم ايه من كده !!!هو بيعمل ايه انا احترت منك ياليث....
كانت كارمن تبكي بينما كان ليث يشرب الماء ولا يبعد عينيه عنها فشعرت كارمن بتوتر رهيب هو اجلسها هكذا وظل ينظر لها وكأنه يتصارع مع نفسه او يراها لاول مرة !!!
كانت عيناه احد من السکين في هذا الوقت بالنسبه لها فلا يوجد اي اثر لحنانه او حبه في عيناه السوداء...وضعت يدها علي عينها علها تختبئ منه ولو لحظه وبالفعل تركها تخفي عينيها عنه بينما استمر هو في النظر اليها...
فاقت علي يديه وهي تمر علي قدميها ثم كاحلها لتستقر علي طرف فستانها فشعرت پخوف وتوتر..
علاا صوت ضحكه ليث فنظرت له بخضه وعيناها مليئه بالدموع ...
كارمن لنفسها هو اتجن ولا ايه ياربي اعمل ايه دلوقتي...
كان ليث يحاول السيطرة علي ضحكاته فلحظه تذكر كل ماحدث في حياتهم وكيف كان ېخاف عليها ويحميها ويخبئها من عيون الرجال... تذكر أبيه عنها وتذكر كيف كانت برئيئه وتلعب حوله وكيف كبرت امام عينيه لتصبح اجمل امرأه رأها في حياته...ولكن مااضحكه ان بريئته هي اكبر مخادعه قابلها في حياته فهو لم يشعر بالم كهذا في حياته...هي وحدها قادرة علي ايذاءه ولكنه سيوقف ذلك من هذه اللحظه..
ليث بهدوء مرعب قومي..
حاولت كارمن القيام بسرعه فتعثرت ووقعت علي جانبها ..نظرت الي ليث وبكت اكثر فهو مازال ينظر اليها لم يتحرك من مكانها لمساعدتها...
كارمن لنفسها خلاااص بيكرهني خلااص خسړتي كل حاجه بغباءك....
كانت تبكي بجوار قدميه واستمرت في البكاء طويلاا بصوت كان كالخناجر في قلبه .. لم يستطع التحمل اكثر فوقف وحملها وادخلها الي الداخل وضعها علي السرير دون اي كلمه.. ثم تركها واخذ مفاتيح سيارته وخرج من الشقه ....
كارمن لنفسها خلاص كل شئ انتهاااا...
بكت بنفسها حتي غلبها النعاس من التعب..
تجول ليث في شوارع الاسكندريه حتي انه اتجه الي شقه سالي !!!
اراد ليث ان يقنع نفسه بان يقسوا عليها وانه لايحبها وان حبها لا يتحكم فيه ....
فتحت سالي الباب وابتسمت بشده ليث انت بتعمل ايه هنا!! ههههههههه اكيد وحشتك مش كده..
وضع يدها علي فمها وقال اسكتي خالص دلوقتي..
دخل وجلس هناك بينما جلست هي جانبه تحاول ان تداعبه واللعب في قميصه وملابسه عله يستسلم لاغراءها نظر لها ليث وامسك بشعرها يقربها منه ونظر الي شفتاها واراد ان يقبلها ليثبت انه مازال هو مالك نفسه ..ولكن قلبه رفض بشده هذا الفم الذي كان يثيره اصبح يشمئز منه بشده دفعها ليث عنه ووقف يستعد للذهاب ...
وقفت
تم نسخ الرابط