عشق الليث لروكا

موقع أيام نيوز

يبقي مفيش مشكله 
كان ليث يشعر بالتيه فقد اقلقته ابتسامه هذا المدعو عمر تري بحق السماء مالذي وافق عليه!!
عبدالرحمن بسعاده بالغه زين قوي بكرة الصبح ان شاء الله تكوني جاهزة مع زوجك ونطلع ع اسيوط سواا
اذا كارمن وهو ذاهبون الي مقر عائلته ابيها.. حسنا اي شئ في سبيل التخلص من هذا الازعاج فهو يريد ان يلتفت الي زوجته االبريئه حتي يعلم اين يقف الاثنين في هذه العلاقه وفي كل
الحالات هو يقف امامها ولن تستطيع الهروب منه ابدا...
القي عمها وابنائه السلام عليهم وذهبواا ووعدوا بالقدوم في الصباح الباكر لاصطحابهم...
كانت كارمن سعيدة فهي تريد التعرف علي جدتها وجدهاا فهي تشعر بالسعاده مع بساطه كبار السن فما بالكم اذا كانوا اجدادها .. جلست كارمن مع احمد وصفاء بغرفه صفاء هذه المرة ..
صفاء ياجدعان انا مش مصدقه اللي حصل ! انا حاسه اني في حلم والله ...
اخرسها احمد بوساده طائرة الي وجهها اتمني تكون الهانم صحيت .. وتفوق معايا كده انتي وهي انتو ناسين حاجه مهمه جدااااا...
نظرت له الفتاتان ببلاهه فضړب كف علي كف...
ياحول الله يارب عايش مع اتنين متخلفين والله انا ليا الجنه معاكم ...
نظرت له كارمن بازعاج ماتنطق ياد انت في ايه انا تعبانه وعايزه الحق الم شنطتي وانام شويه ...
الرحله يا هوانم ولا نسيتوا خطتنا اللي دبستوني فيها ومتشحطط ورا اخوكم الكبير احم اقصد اخوكي الكبير انتي و جوزك انتي يعني...
لم تلحق كارمن ان تخجل من سماعها كلمه زوجك العائده علي ليث حب حياتها..
حيث شهقت صفاء وصړخت كالاطفااال لااا انا ممكن اروح فيكوا في داهيه انا هطلع الرحله دي يعني هطلعها ...
وهنعمل كده ازاي يافالحه والرحله كمان اسبوع ونص وهنعمل ايه مع ابيه دلوقتي الهانم بقت مراته ومش هنعرف نضحك عليه بحاجه....
كارمن وهي لاتريد ان ټحطم امالهم خلاص ياجماعه روحوا انتو انا متعودة اصلا علي كده ..
لا طبعا انتي كنتي ھتموتي وتروحي شرم معانا وانا يستحيل اروح واسيبك ...
وقف احمد علي ركبته فوق السرير يصفق لهم بسخريه ....
هاااايل يافنااانه نجهز بقا للمشهد الجاي ...
قفزت صفاء فوقه تحاول ان تقرص منه اي شئ تصل اليه يديها...
تصدق انت عيل رخم اوي وفصيل وغور بقا من هنا 
علموكي كده ف بلدك اومال لو مكنتش اخوكي الكبير ولا عشان انا الوسط ده انتي فرخه مبلوله قدام ابيه....
اسم الله عليك حوش حوش الجراءة ياولااااا اللي بتنقط قال يعني انت

اللي مبتخفش ..
رد أحمد بثقه لا طبعا يابنتي انا بحترمه بس وبعدين ابيه خلاص ميقدرش يستغني عني في الشغل ..
كارمن وهي تنظر وراء احمد بخضه ليث حضرتك هنا من امتي ...
كاد احمد ان يصاب بذبحه قلبيه والټفت بسرعه الهواء ليري خلفه ولكنه لم يجد احد واڼفجرت الفتاتان يضحكان علي سخافته المعتاده ولكنهما لايستطيعان الاستغناء عنه فهو الاخ والصديق الذي دائما يرغب في اسعادهم...
احمد پغضب عليهم مااااشي ابقوا شوفوا مين هيوديكوا حته انا غلطان اصلا اني سمعت كلامكم انا رايح اتخمد ...
امسكت صفاء به سريعاا
كده يا توتو تزعل من اختك حبيبتك ..
امسك بفمها يعتصره ايه توتو دي متعصبنيش ..
انضمت لهم كارمن ضاحكه لتقول بغل وهي تضع يدها علي كتفه اه ونبي ياتوتو متزعلناش منك.. 
نفض يدها هي الاخري بت انتي وهي لا مش معني اني سايبلكم السايب في السايب تعملوا فيه كده لا ابسلوتلي انتو خدتوا عليا اوووي هتتلمواا ونفكر ولا اغور في داهيه...
كارمن بجديه مانا بقولكم روحوا انتو وانا ساعتها ممكن اشغله ...
احمد يابنتي ابيه اصلا هيسافر الاسبوع الجاي فرنسا وممكن يقعد بتاع 5 ايام يعني ممكن نروح ونيجي من غير مايحس بينااا...
صفاء خلاص ياجماااعه روحي انتي يا كارمن اجهزي وسيبي الموضوع ده علينا .. احنا هنتصرف ...
كارمن بقلق بس انا خاېفه منه بصراحه ده ممكن احنا التلاته لو شم خبر اننا عايزين نطلع رحله مع الجامعه ...
احمد لا وخصوصا انك مراته ياحلوه وعندي شعور ان ابيه مش هيعديها علي خير.. صحيح يا كارمن انتي مبسوطه انك اتجوزتي ابيه
قرصته صفاء وهزت رأسها علي غباء اخيها انت اهبل يابني مش متأخر اوي السؤال ده ياضنايا خلاااص فوق بقت مراته ومتقلقش انا عارفه انها راضيه ...
خجلت كارمن واحمرت وجنتيها ماشي ياصفاء الكلب تصبحوا علي خير ..
وهربت سريعاا الي الخارج لتجد ليث في طريقه الي غرفتها نظر لها بحاجب مرفوع وهو يري وجهها احمر كالفراوله..اقترب منها ليث بهدوء ..
منمتيش ليه لحد دلوقتي ولا غيرتي رأيك في السفر 
ردت كارمن بسرعه لاااااا لا احم اقصد يعني لا انا رايحه اجهز الشنطه اهوه ....
كان ليث منزعج من حماسها الزائد ولكنه حاول الا يحزنها في هذا الوقت فداخله يعلم انه يبالغ في رد فعله...
ليث تمام بعد ماتخلصي شنطتك تعالي اوضتي في شويه حاجات لازم نظبطها قبل مانسافر بكرة 
كارمن وقد اعتقدت انه يريد منها ان تجهز حقيبته معه بحكم كونها زوجته الان وافقت وذهبت الي غرفتها وجهزت اشيائها وعندما انتهت اخذت حمام ساخن واتجهت الي سريرها حتي تنام فقد ارهقها التفكير طوال اليوم .
. خاصة
بعد عقد قرانها علي ليث فهي لم تكن تعلم كيف ستسير الامور بينهم هل ستبقي بغرفتهاا او سيأمرها بالذهاب الي غرفته لانها زوجته وكان ذلك اكثر مايقلقها وجعلها متوترة طوال الوقت فهي بالرغم من حبها له فهم الاثنان ليسوا علي درجه مقربه ولاتعتقد انه يعرف عنها الكثير سوا انها طفله مزعجه...
كارمن لنفسها انتي من بكرة تبدئي صفحه جديده في حياتك وتلبسي وتتشيكي انتي مش بنت خالته بس انتي شايله اسمه دلوقتي وبالله عليكي ياشيخه خليكي رقيقه شووويه ياساتر منك ومن تصرفاتك الهبله...
فجأه اعتدلت من فراشها سريعا احيييييه ليث !!! يالهوي يالهوي اجري بسرعه جهزي شنطته يارب استرها ده هينفخني دلوقتي....
كانت ترتدي فستان جيل خفيف يصل الي ركبتها وربع كم وشعرها منسدل حولهاا ارتدت لكلوكها بسرعه واتجت نحو غرفته ..دقت مرتين ولكن ما من مجيب ...
كارمن لنفسها راح فين بس يمكن نام ولا حاجه ولا تلاقي نزل مكتبه.. احسن احسن ادخلي بسرعه جهزي الشنطه وروحي نامي...
فتحت الباب ببطئ ونظرت يمين ويسار تتأكد من عدم وجوده وتنفست الصعداء عندما لم تجد اثر له
كارمن لنفسها دلوقتي خاېفه وبتقولي ميبقاش موجود مانتي كنتي ھتموتي وتشوفيه طول عمرك ولا تقعدي معاه دقيقه ..صحيح صنف نمرود...
اتجهت الي الخزانه ووجدت حقيبته مفتوحه ويوجد بجانبها بعض مستلزماته الشخصيه فقررت ان تدخلها له وتنهي هي باقي عمله... كانت تدندن وتقف امام المرأه لتختار عطر تضعه معه وكانت تضع كل زجاجه امام انفها حتي تختار عطره المميز والتي تعشقه بشده ..وجدته فاغمضت عينيها واخذت نفس عميق وكأنها تستنشقه هو وانخرطت في احلامها حتي انها لم تشعر بوجود شخص خلفها ....
كان ليث في حمامه الخاص بغرفته بعد ان اخذ دش سريع
ليث لنفسه اه يبقي اكيد نسيتها علي السرير ..
خرج ليث ليتسمر مكانه عندما رأي ملاكه الصغير تقف علي بعض خطوات منه ويري انعكاسها في المرأه نظر لها نظرة الصياد ولم يستطع ان يوقف قدماه من التحرك نحوها وكأنه مغيب من اثر جمالها الذي اشعل الڼار في قلبه وعقله وكل جسده..

ليث لنفسه فوق لنفسك ولا عايز تخليها تخاف منك من اولها ده اللي هتقنعها واحده واحده متنساش انها طفله ..اكيد خاېفه منك دلوقتي انت شايف متشعلقه في ايديك ازاي كانها هيغمي عليها ..رد عليه قلبه بس انا مش حاسس انها خاېفه حاسس انها هي كمان عايزاني .. انت مچنون دي طفله بص علي الملاك اللي بين ايديك دي بريئه لازم تاخدها خطوة خطوة متستعجلش ...
انتهاا ليث من صراعه الداخلي ليترك كارمن ببطئ والتي فتحت عينيها ونظرت له في المرآه وكأنها كانت في حلم واستيقظت منه ...رجع الي الوراء قليلا .. ليعطيها مساحه ..نظرت كارمن الي الارض لاتعرف ماذا تفعل الان وكيف تتصرف ..سعل ليث في محاوله لايجاد صوته الذي يبدو انه تركه وذهب في حرارة اللحظه..نظر الي حقيبته وجدها جاهزة....
ليث بهدوء مصطنع واضح انك خلصتي اللي كنت هعمله ..احم..شكرا
الټفت كارمن ببطئ تجرب قدرة ساقيها علي حملها ونظرت الي قدميه..اتسعت عينيها لترتفع بنظرها اكتر و تجده كادت ان تصرخ ولكنه كان سريع و وضع يده علي فمها سريعا...
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد لابس فوطه قبل كده ...هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ..ابتسم ليث علي سذاجتها ..
اتمني حضرتك متصوتيش انا مش هاكلك يا كارمن ..
ولكنه ينوي ذلك قريبا ...رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
الطرق الا تنظر اليه...
امسك ليث بالمنشفه فسقوطها هو اخر شئ يريده الان ...
ليث احنا هنروح عند اهل باباكي ان شاء الله ولازم يفهموا اننا متجوزين بجد يعني مش مجرد كتب كتاب هما فاكرين اننا متجوزين فعلا ومن زمان والحمدلله محدش طلب قسيمه الجواز عشان يعرفوا التاريخ فمتقلقيش لو مسكت ايدك او حاجه قدامهم عشان ميشكوش في حاجه...
كارمن اممم احممم حاضر 
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثامن......
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه......
استني ...هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه 
كارمن ولم تفهم قصده نعم 
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك ..حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس ..مفهوم...
حاضر..
نعم !! حاضر تاني ...
اقصد حاضر يا ليث..
ليث بخبث امم مش سامع علي صوتك شويه..
كارمن بخجل احم حاضر يا ليييث ..
ابتسم ليث لها وتركها ..ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها..
كارمن ..
ايوة في حاجه ياليث ..
ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها ...
نظرت كارمن الي مايحمله بيده وشعرت بابتسامه ترتسم علي وجهها هل احضر لها ليثها الغاضب دائما وردة!!
ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها...
اتفضلي ...
شكرااا .. جميله اووي..
سألها ليث بحب بتحبي الورد علي كده ..
ااه اوي خصوصا الاحمر والابيض..
وعد ليث بداخله ان يشتري لها الورود دائما طالما سيري هذه الابتسامه السعيدة وبريق عينيها الزرقاء اللامعه...
نظرت له كارمن بحب لاول مرة تشعر براحه نفسيه منذ معرفتها للحقيقه ..

فجأة دق الباب...
دلف احمد وصفاء ليقطعوا هذه اللحظه ظهرت الصدمه عليهم فهم لم يتوقعوا ابدا الدخول علي اخيهم وكارمن في هذا الوضع ...وقع الامر علي احمد بالضحك بينما كادت صفاء ټموت خجلا ...
دفعت كارمن ليث بعيد عنها
تم نسخ الرابط