عشق الليث لروكا
المحتويات
يكون رجع...
هب عادل للمغادرة ولكنه توقف يسألها يابنتي مش عايزة تديني حاجه كده..
صفاء بخجل بس بقا اتلم..
علي فكرة مش قصدي انت نيتك مش صافيه..انا اقصد رقمك..
احم اه رقمي اكتب عندك ياغلس......
اخذ عادل رقمها وتواعدا علي الحديث مرة اخري مساءا قبل النوم بجحه التأكد من وجود ليث في اليوم التالي...
في شقه ليث ...
ليث لنفسه مش عارف بردو عملت ايه حلو في حياتي عشان ربنا يكافئني بيكي..بس اللي اعرفه اني مقدرش اعيش من غيرك...
صباح الخير ياحبيبي..
صباح النور ياملاكي..
انا ممكن اتعود علي الدلع ده وهتعبك بعد كده..
ليث بابتسامه لو الدلع ده هيبقي ليا انا بس معنديش مشكله..
ضحكت كارمن ضحكتها المعتاده التي اسررت ليث منذ صغرها..
ليث بخبث اضحكي كده وهناخد اليوم كله اجازة في الوضع العسل اللي احنا فيه ده..
ايه ده بجد !! انتي صدمتيني الصراحه !!
ضړبته بكفها الصغير وتحاول دفعه عنها اوعي كده بقااا عشان انا عايزة اروح انهارده انا ماما فوزيه وحشتني جدا هي وصفاء واحمد..
اختفي مزاجه الجيد وقال بتجهم انا شايف نفضل هنا كام يوم وياريت متجبيش سيرة احمد خالص الفترة دي قدامي انا لسه ماعقبتهوش علي اللي حصل ..
ليث پحده خلاص مش عايز اسمع حاجه دلوقتي..
اراد القيام من جانبها ولكنها تعلقت به وقالت عشان خاطري اسمعني بس ..انت عارف احمد بيحبك قد ايه وبيحبني ازاي هو كان عايز يسعدني انا وصفاء ..بجد لو بتحبني سامحه المره دي بس ..
انتي عايزة انسي اللي حصل يعني وانه غفلني والمفروض انه راجل وفاهم ..
نظر لها ليث بذهول والله لا ماليش حق فعلا ..
ابتسمت كارمن اه وبعدين انت مش امبارح قولتلي بحبك ومقدرش اعيش من غيرك وعندي استعداد اجبلك الدنيا كلها..
ليث بمكر امتي ده فكريني كده..
سكتت فجأه تمسك نفسها ونظرت له پغضب ممزوج بخجل ووجه احمر ..
مالكش دعوة المهم قولتلي
كده وخلاص..
ضحك ليث علي سذاجتها وخجلها طيب عشان خاطرك بس هعديها معاه..
لااا وتصالحه كمان..
..انتي اتجنيتي ولا ايه ..
كارمن بدلع طفولي يه ده بقااا انت بتشخط فيا طيب والله مانا لاعب هاااه...
هز ليث رأسه علي سخافتها عايزة ايه يا كارمن دلوقتي
ليث بابتسامه ثبتيني بس انا سايبك بمزاجي ..متفتكريش انك ضحكتي عليه...
كارمن بفرحه ربنا يخليك ليه ياروحي والله والله ماهتندم وهتبقي اخر مره نعمل حاجه غلط اوعدك
خااص ياستي نقفل السيرة النكد دي بقاا ونشوف وقفنا لحد فين امبارح ..
كارمن بخضه لاااااا انا هقوم استحمي ..انا همشي انهاردة يعني همشي ياليث..
ضحك ليث طيب يلا بينا...
وضعت يدها علي صدره غير مصدقه ما يخرج من فمه ...
كارمن بحرج انا
بس اللي هقوم...انت خليك هخلص وروح انت..
ليث يصطنع الڠضب كارمن هزعل وانا زعلي وحش ...
كارمن بتوتر اصل يعني ..
ليث هشششش قدامي ......
في القصر...
فوزيه بعصبيه يعني ايه مش عايز تكلمه ...انت ليك عين تتقمص كمان..
احمد بنرفزة لا معنديش شوفي لسه مقفوله من قلم ابنك..
ايه ابنك دي اسمه اخوك واخوك الكبير كمان احترمه طول ماهو مش موجود..
صفاء تحاول تهدئة الوضع يا ماما براحه هو مايقصدش طبعا هو بس زعلان ان ابيه ضربه جامد قدام الناس واحنا اكيد هنصالحه اول مايرجع..كارمن كلمتني وقالتلي انهم جايين ...
لا اتكلمي عن نفسك ..انا هخرج اصلا ..سلام
فوزيه بعصبيه ماتتلم ياواد انت انا مش هقدر عليك ولا ايه..مفيش خروج لحد مااخوك الكبير يرجع هو مضربكش تفاريحي..انت غلطان والغلط راكبكم كلكم ...فاهميييين !!!!!
لم يرد احمد ونظر للارض لا يريد ان يكمل النقاش..
صفاء خلاص ياماما عشان خاطري اهدي ...ارتاحي انتي شويه واحنا هننزل نتمشي في الجنينه تحت..
في هذه الاثناء وصل ليث وكارمن الي القصر
سعديه ازيك ياهانم وحشتيني اوي وحضرتك يابيه..
هز ليث رأسه لها بينما ابتسمت لها كارمن ابتسامتها الجميله وانتي اكتر ياسعديه وكلك..هما فين !!
كلهم فوق عند الهانم الكبيرة ...
تمام احنا هنطلع ..
سعديه بسعاده وانا هعمل لحضرتك الجيلي اللي بتحبيه ...
كارمن بسعاده اكبر حبيبتي انتي يامدلعاني..
ليث بتعجب يلا نطلع ولا هتستني الجيلي..
لا يلا نطلع طبعا سعديه هتجيبو لما يخلص..
الصبر يارب..
ضحكت كارمن وصعد الاثنان الي غرفته فوزيه فوجدا احمد علي وشك البكاء وعينيه وجانب وجهه يميل الي اللون الازرق المحمر..
شهقت كارمن وركضت نحوه و الجميع في ذهول من ظهورهم المفاجئ..
ليث لنفسه ماشي ياكارمن بتستفزيني في كل حاجه ..
كارمن بدموع ازيك وحشتني يا توتو ..
ابتسم احمد علي اسم الدلع الذي يكرهه بشده وانتي كمان يا كوكو ..
قفزت صفاء من خلفها واحتضنتها بشده وحشتيني وحشتيني ياقلبي اوي اوي اوي..
بادلتها كارمن العناق وانتي ياروحي وحشتيني جدا جدا جدا انتي وماما فوزيه كمان..
الټفت كارمن لها وذهبت تقبل رأسها وكلتا يداها وقالت بحب وحشتيني اوي ياماما....
فوزيه بحب وانتي اكتر ياقلب ماما ..
اقترب ليث من والدته يقبل رأسها ..
ازيك ياامي ..
فوزيه بشئ من العتاب الحمدلله مكنتش بتسأل عليا بقالك يومين ومش بترد علي التلفون..
ليث بهدوء معلش يامي كنت مضايق شويه..
نظر بعينه نحو احمد الذي نظر للناحيه الاخري بسرعه ..
اقترب منه ليث ووضع يده في جيبه ينظر اليه پحده وهدوء توتر له احمد وجعله يتمني لو بقي في غرفته.. مد يده يمسك ذقنه يعاين الضرر الذي لحق به ..
انت رحت للدكتور..
احمد بتوتر ممزوج بضيق وخجل لا انا عملتها في البيت ..
ضيق عينه وقال طيب تعالي معايا نعدي علي دكتور ونروح الشركه سوا ولا حابب تأجز كام يوم..
احس احمد برغبه اخيه في مصالحته وخوفه عليه ..فليس من عادته الحديث مع اي منهم اذا ڠضب من احد..
احمد لا مفيش داعي للدكتور دي بسيطه يا ابيه..انا ممكن اروح معاك الشركه لو عادي بالنسبه ليك..
ربت ليث علي كتفه وقال متزعلش مني واضح ان ايدي كانت تقيله شويه ..
ابتسم احمد وفرك بيده خلف رأسه هي تقيله شويتين الصراحه ..
ضحكت كارمن واتجهت بصفاء نحوهم ..
كارمن احم وصفاء عايزة تقولك حاجه..
نظرت صفاء الي وجه اخيها الهادئ ولم تجد ماتقوله فارتمت في حضنه الابوي وبكت بندم..
متزعلش مني بالله عليك ياابيه انت عارف مقدرش استحمل زعلك ده..
ابتسم ليث وهو يحتضنها لا مش زعلان من بنوتي الصغيرة ..انتي عارفه انا كل اللي بعمله ده خوف عليكي مش اكتر ..انا اللي مربيكم كلكم وبحاول احميكم واقوم بواجبي علي اكمل وجه..
احمد ربنا يخليك لينا يا ابيه انت عوضتنا عن كل
حاجه اتحرمنا منها
اضافت كارمن وانا كمان يا ابي... قطعت كلمتها بسرعه بينما ضحك الجميع علي خطئها بانها كادت ان تنادي زوجها بأبيه..
نظر لها ليث و مال عليها وقال بصوت خفيف هعديها دلوقتي لحد مااشوفك بليل..
ااعتدل في وقفته ونظر لاحمد مرة اخري ..
يلا احنا عشان ورايا شغل كتير..
احمد بسرعه ثواني يا ابيه وهجهز واكون في العربيه ...
ذهب احمد وليث الي الشركه بينما جلست صفاء وكارمن يتحاكون كل ماحدث لهم ..
صفاء بتنهيده حب بس ياستي والمفروض هيكلمني انهارده واقوله ان ابيه هناا وهيجي يتقدملي...
كارمن بضحك اوعي بقااا يابرنس
ده انتي اللي برنس عملتي ايه عشان تقلبي حال ابيه كده ..ده بقا بني ادم تاني خالص..
كارمن بخجل هعمل ايه يعني هو طول عمره بيحبكم مش محتاجه تدخل...
اممممم شوف البت السهونه طيب يا كارمن مش هحكيلك حاجه تاني هاه...
ضحكت كارمن واخرجت لها لسانها لما تكبري هقولك ...
نعم نعم نعم ..انا اكبر منك بسنه ياختي انتي نسيتي...
كارمن بمرح بردو مش هقولك ...
رن هاتف صفاء يعلن عن وصول مكالمه عاشقها فتركتها كارمن وذهبت ترتاح قليلا وهي تفكر في
زوجها العنيد والحنون دائما...
في شركه السوهاجي...
اسماء بتلقائيه ثانيه واحده يافندم هقول لليث بيه الاول..
قاطعت اسماء حديث احمد وليث ...
اسماء بتوتر في واحد مصر يقابل حضرتك وبيقول الموضع ضروري ..فاكر ياستاذ احمد اللي جه هنا من فترة عشان يقابل ليث بيه لما كان مسافر..
احمد بعد تفكير اااه الراجل السئيل ده اللي عارف ماما ..ومرداش يقول اسمه
ليث باستغراب خلي يدخل يا اسماء اشوف عايز ايه ده ...
اسماء وهي تفتح الباب اااه وفي واحده اسمها سالي بتسأل علي حضرتك وجت امبارح بعد ماحضرتك مشيت وطالبه انك تكلمها ضروري..
نظر احمد پغضب وتساءل نحو اخيه وهو يفكر لما مازال اخيه مرتبط بهذه البشعه التي لا تعرف سوي الجري وراء المال حتي بعد زواجه من كلرمن ..
ليث بهدوء محدش يرد عليها ونبهي علي الامن ميدخلوهاش هنا تاني ..مفهوم..
مفهوم ياليث بيه ...
خرجت اسماء لتسمح لهذا الرجل الغريب الدخول الي مكتب مديرها...
نظر ليث پصدمه لهذا الرجل الذي قلب حياته رأسا علي عقب !! كيف يمكنه الرجوع الي حياته مره اخري بعد كل ماافعل !
انت !!!!!
٥١ ٨ ٢٧ م نودي الفصل السابع عشر...
كانت دموع الڠضب تتساقط ... فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها...
وضغط ليث بكفيه علي عيناه فهو يعلم انه جرحها ولكن لماذا يفعل ذلك دائما ...
ليث لنفسه وهو يقوم پغضب لما تكرهك متزعلش بعد كده..
جهز ليث للذهاب الي عمله واتجه الي غرفه والدته ليراها .. وجدها علي الهاتف ..
فوزيه برضا تمام اوي كده وهكلمك علي الضهر اتابع معاكي..
ليث صباح الخير ..
فوزيه بحب صباح الورد ياحبيبي..
ليث بتعجب بتكلمي مين بدري كده..
ابدا كنت بتفق مع التيم ليدر اللي بيجهز لفرحك..
فرحي انا !!!!
فوزيه ايه يابني انت نسيت !!!
انا مش قلتلك هعمل فرحك انت وكارمن اخر الاسبوع ده..
ليث وهو يفكر بظهور والده والخطړ القادم معه...
لالا مش وقته خالص اجلي..
فوزيه باستغراب يتأجل ازاي يعني هو لعب عيال وبعدين انا قلت لكارمن خلاص وانا مقدرش اكسر قلبها..
ليث بضيق معلش اتصرفي يا ماما انا مش هعمل افراح دلوقتي..
فوزيه پغضب في ايه ياليث بلاش تخليني اندم اني جوزتهالك كده مش معني ان ابوها وامها متوفين اننا هنهضم حقها الطبيعي انه يتعملها فرح زي مابتحلم بيه اي بنت..
بقولك مش هعمل فرح ..انسي يااماما..
فوزيه پغضب وصوت عالي يبقي انت مش بتحبها ومش عايز تسعدها..
ليث بعناد وڠضب ايوة انا مش بحبها ارتاحتي الغي الفرح لو سمحتي..
هب ليث كالاعصار يخرج من غرفه والدته ليجد كارمن تنظر الي قدميها وتبكي ومعها صفاء تواسيها وتنظر له شزرا...
اغلق عينيه ليتحكم في اعصابه ومشاعره لحظه ليستعيد عقله
متابعة القراءة