رواية مكتملة بقلم آيه محمد الجزء الاول

موقع أيام نيوز

في الأرض 
وتركها ورحل هو الآخر لتنظر لباب الذي صفعه پغضب پصدمه حتي الدموع تخشبت بعيناها وأبت الهبوط لم يستمع لها ولم يترك المجال لتعلمه بالحقيقة حكم وأصدر القرار بالحكم المؤبد _____________________
بالغرفة الخاصة بسليم 
كانت تأكل بنهم ولم تعيره إهتمام 
نظر لها سليم پغضب قائلا _أنتي معندكيش خشا 
نظرت له بعدم فهم قائلة بتعجب _يعني أيه خش بس بص أين كان الا بتقوله دا فأنا معنديش ولو عندي والله ما يعز عليك
أنفجر سليم ضاحكا علي تلك الفتاة الحمقاء حتي أحمر وجهه فلم يعد يتحكم بأعصابه من الضحك 
وضعت يدها علي وجهها تنظر له بطفولية قائلة بحب _ضحكاتك جميلة أوي 
توقف عن الضحك ونظر لها فوجد الحب والعشق يسطر بيوتا بعيناها 
سليم بهدوء _أنتي غريبة اوي 
نادين بأبتسامة جميله _بالعكس مش غريبه الدنيا الا غريبه عايزه كدا نعيش بحرية وبدون قيود مصيرنا واحد وهو المۏت يبقا لازم نتمتع بحياتنا وبكل لحظه 
سليم _نتمتع بدنيتنا وننسي أخرتنا 
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو _تعرفي كام واحد شاف شعرك أنتي خدتي كام ذنب 
انا معاكي ان الدنيا فانيه لكن ما نخسرش أخرتنا عشان نعيش الدنيا دي ممكن نمسك العصايا من النص 
نظرت له بدمع يتوق عيناها والأبتسامة لا تغادر وجهها مما أثار جنون سليم بتلك الفتاة لا يعلم أنها جوهرة فريدة من نوعها 
فقالت _يمكن مالقتش الا يواجهني أنا فقدت أبويا من سنين للاسف أمي أتجوزت بعده ولا همها أنا فين ولا مع مين ومع ذلك حفظت علي نفسي من ناس كتير 
تأثر سليم بحديثها وبدءت ملامحها بالأرتياح لتلك الفتاة الحمقاء ولكن جنونه أعاده لغضبه عندما وقفت وجذبته من يده قائلة _يالا نخرج نشتري لبس وحجابات كتيره أوووي 
نظر لها بتعجب قائلا _واه نخرج دلوجت يا مجنونه
لمع الشړ بعيناها فتركت يده ورفعت يدها للسماء قائلة بنبرة طفولية _ياربي هو أنا عشان مش بفهم لغة الصعيد يقوم الرجل دا يستغل طفولتي وبرأتي ويشتمني بالحداقة لكن ربنا كريم أني بفهم أخر الجمل عشان أكشفه 
ثم أستدرات له لتجده مبتسم بستغراب فقال بمزح _هو أني أتلبست في طفله 
جلست جانبه ونظرت له نظره أفقدته صوابه ثم ضحكت وقالت _طفلة صغنونه بس خد بالك بستخدم الجنون الا عندي لو لازم الأمر تخوني ولا تعمل حاجه كده ولا كده أرزعك حقنه تخليك شبه المجانين وأزفك في الصعيد كله 
ثم أكملت بكبرياء_مش دكتوره أما ولا أيه 
نظر لها پغضب ثم حمل هاتفه وتوجه للمغادرة ليجدها متماسكه به قائلة _رايح فين أقعد معيا شوية عشان عندي طلبات كتييير 
سليم بعدم فهم _نعم طلبات أيه دي ومن أولها كدا 
نادين _أيوا 
الطلب رقم 2 أنك هتيجي معيا بكره تساعدني اني أجيب هدوم جديده 
نظر لها بعضب قائلا_وأني هجي معاكي ليه مأتخدي حد من الحريم 
ثم أنه دا الطلب التاني فين الأولني 
نظرت له قليلا ثم قالت _أنك متلبسش البتاع دي تاني 
نظر لها بعدم فهم قائلا_بتاع أيه 
أشارت علي العمامة التي يرتديها وقالت _من غيرها شكلك أحلي 
نظر لها قليلا ثم خرج من الغرفة قبل أن تري الأبتسامة التي إستطعت تلك الحمقاء رسمها علي وجه الأسد 
______________________
بالأسفل 
غادر الجميع للقصر بعد أن قامت هنية ورباب بطلب الفتيات ليأتوا غدا من الصباح ليعتادوا عليهم أكثر من ذلك ووافق هاشم بالفعل فهم الأن زوجات لهم 
عاد الجميع للمنزل بعد أستقبال حافل بهم ليصعد كلا من فهد وسليم وعمر غرفتهم بصمت 
فكلا منهم شارد بحوريته التي سلبت عقله 
منهم من يتألم ومنهم من يتعجب علي حاله ومنهم من هو عالق بدوامة الماضي 
____________________
أتي صباحا جديد علي الجميع 
ليذهب وهدان وبدر ليصطحب الفتيات 
فتالقت راوية بفستانا باللون القرمزي علي حجابا من اللون الأسود وأكتفت بحكل بسيط علي عيناها فكانت كالحورية حقا 
أما نادين فكانت ترتدي فستانا باللون البني وحجاب ترتديه بشكلا مهمل فتلك المرة الأول التي تحاول أرتداء حجابا 
حاولت راوية أن تساعدها ولكنها أبت ذلك فكانت سعيدة بها كثيرا فأخيرا تبدل بها الحال لتفعل ما فشلت بفعله مع تلك العنيدة 
_____________________
وصلت الفتيات أمام منزل أقل ما يقال عليها قصرا لملك فرعوني فقد نفذ ببراعة التصميم لم تستطيع راوية أن تزيح عيناها عنه خاصة أن الوقت مبكرا للغاية فكان المنزل خلابا بتلك الجناين والأشجار التي تحاوطه 
لم يكن حال نادين أقل منها فهي أنبهرت حقا به
دلفت راوية مع وهدان المسرور بأن تلك الفتاة زوجة إبنه فراوية تتميز بالقيم والأخلاق بتعاملها مع الجميع تكسب قلوبهم من النظرة الأولي الأ الفهد فهو غامض لها لا تعلم أستتمكن من خوض تلك المعركة معه أما لا 
رحبت هنية ورباب بهما بأفضل الترحبيات 
وكذلك ريم التي هرولت إليهم بسعادة وتبقا الشړ بنظراته الحاقدة في نوال التي زرعت الحقد والكره بقلب نوراه لتنظر لنادين بكره وتتواعد لها بالكثير 
تبادلت راوية الحديث مع هنية بسعادة كما أنها صممت علي مساعدتهم بتحضير الطعام أما نادين فدلفت للمطبخ تعد الفطائر الخفيفه لها لحين تجهيز الطعام ضحكت رباب عليها وكذلك ريم فأحضرت تلك الحمقاء طماطم وأخذت تقطعها بطريقة مجنونه حتي أنها تناثرت علي وجه راوية التي كادت أن ټقتلها 
ضحكت ريم وأخذتها لغرفتها بالأعلي حتي تخلع حجابها حتي لا يبتل وهي تغسل وجهها 
وبالفعل صعدت للمرحاض الموجود بغرفة راوية وريم تقف معها لتعجب كثيرا بشعر راوية قائلة _ما شاء الله كيف القمر ياختي 
إبتسمت راوية قائلة لها بحب _القمر دا أنتي يا ريم ربنا يحفظك يارب 
وتناولت منها الحجاب ثم أعادت إرتداءه وتوجهت معها للخروج 
كان يتجهون للاسفل لتقف علي صوت الفهد وهو يحدث ريم قائلا _ريم أعمليلي جهوة 
صدم هو الأخر بها ووقف ينظر لها بستغراب أم هي فكانت صډمتها كبري بهذا الوسيم الذي يقف أمامها بسروال أبيض وتيشرت أسود يبرز عضلات صدره وشعره البني الطويل الذي زاده جمالا ليكون ملكا للوسامة حتي راوية فشلت بالبداية بالتعرف عليه ولكن ميزته من صوته 
أقترب فهد منهم قائلا بتعجب _جيتي إهنه كيف 
ريم بأبتسامة _أبوي وعمي بدر راح جابهم ثم قالت _هنزل أعملك الجهوة 
وهبطت ريم للأسفل تاركة راوية تقف كالبلهاء أمامه 
تعجب الفهد وقال _أنتي زينه 
قالت بتوتر_أيوا عن أذنك 
وتوجهت لتهبط فوقفت تنظر بدهشه فالمكان ملئ بالدرج وقفت تتذكر من أي واحد صعدت ولكن فشلت فالمنزل كبيرا للغاية 
فهد _تعالي معي أغير خلجاتي وهنازلك أو ممكن ريم تطلع بالجهوة 
راوية _لا أنا هعرف الطريق بنفسي 
وتركته وأكملت طريقها ليتحدث هو قائلا _أنتي راحه علي جناح الشباب 
وقفن مكانها ثم عاودت لتقف بجانبه بتأفف إبتسم بأستمتاع لأجل إغاظتها وقال _تعالي وراي 
وبالفعل إتجهت خلفه ليدلف لغرفة مملؤة بالمقاعد الذهبية مختلفة تمام عن المنزل 
فهد _دي أوضتي خاليكي أهنه هدخل أغير مش هتأخر 
أشارت له بمعني نعم وبالفعل دلف من باب صغير بالغرفة مصنوع من الزجاج ليدلف للغرفة الاخري فالجناح الخاص به يحوي ثلاث غرف غرفة بها صالون والأخري مكتب خاص به والأخيرة غرفة نوم مخصصة له وحمام خاص به 
جلست تطلع للغرفة بأعجاب حتي أنها خرجت للشرفة التي تطل علي تلك الأزهار المميزة لتلمح علي الطاولة الموجودة بالفرندا عدة كتب لأخد كبار الشعراء وأيضا كتب خاصة بالطب تعجبت راوية فجلست تقرء كتاب الطب بأهتمام شديد فالكتاب مفيدا لها للغاية 
نست نفسها به ولمعلوماته القيمة لتفزع عندما تستمع لصوته قائلا _عجبك 
وضعته علي الطاولة كما كان وقالت بخجل _أسفة لتطفلي بس العنوان شدني 
أقترب منها قائلا _أنت بأي قسم 
تعجبت وقالت _أنا دكتورة أطفال 
إبتسم فهد وقال _الكتاب دا فيه معلومات عن كل فئات الطب هيفدك جدا 
نظرت له پصدمة فهو يتحدث بنفس لهجتها 
ليكمل الفهد _خديها أنتي محتاجة أكتر مني أنا خلاص سبت الطب من سنين 
صدمت راوية لتقول له بعدم فهم _أنت 
قاطعها بضحكته الجذابة قائلا_مش معقول فاكرني جاهل بعد الكتب دي أنا كنت دكتور عظام بس كنت فعل ماضي 
نظرت له پصدمة فعاد لجديته حتي لا تعيده لماضيه الأليم فقال بلهجة الصعيد_إهنه القواعد والنظام عند جدي الوكل بيتحط بمواعيد يالا ننزل
وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد 
___________________
بالأسفل 
هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه 
تجلس بأبتسامة جذابه 
جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض 
أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب چريمة حمقاء 
كانوا يتناولون الفطور بصمت حتي الكبير رحب براوية ونادين وتناول الفطور بصمت 
لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة _وحدوه 
ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك _ههههههه لا إله إلا الله 
تادين _أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش 
كان سليم ينظر لها پخوف من رظة فعل الكبير وكذلك الفهد وعمر ووهدان وبدر والجميع 
ليتحدث قائلا _عايزانا نعملوا إيه عاد 
نادين بصوت منخفض سمعه الجميع _نعمل أيه يا نادو 
ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة _لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا رجل 
راوية بضحكة تخفي ڠضبها _بس يا نادين 
نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا 
نادين بجدية _لا مش بهزر أنا بنكلم جد جدا 
نظر الجميع للكبير فقال _أفتحلها الا عايزاه يا سليم 
كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل الك الحمقاء !!!
عمر لفهد بصوت منخفض _هو أيه الا بيحصل دا 
فهد بنظرة غامضة _بنات البندر هيعملوا فينا كتير 
وبالفعل قام سليم بتشغيل التلفاز لها وأحضر فيلما عربيا قديم
لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها 
وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي كادت عقولهم الجنون 
نادين لفزاع _شوف بقا يا جدي عشان أنت عسل وبعيون خضرة هفرجك علي حاجة من الأخر تجدد بيها شبابك سبك من الأبيض والأسود دا 
وبالفعل فتحت بعض المقاطع له تحت دهشات وخوف الجميع من ردة فعله 
تقدم سليم من الفهد وأمسك به قائلا _بتعمل أيه بنت المخبولة دي 
فهد _ربنا يستر يا واد عمي 
عمر _أنتو شايفين ألا انا شايفه 
سليم _أني مستعد أطلجها قبل ما يطخني أني وهي عيرين 
أما راوية فكانت تسب تلك الحمقاء التي ستتسبب بقټلهم هنا 
صډمه حلت علي الجميع عندما إبتسم الجميع وأنفجر ضاحكا هو وتلك الحمقاء التي تعرف كيف ترسم البسمة علي وجه الجميع 
فزاع بضحك _خلاص يابتي مش جادر أضحك قمان أهدي عليا 
نادين _خلاص كفيا عليك كدا يا حاج أقولك هات تلفونك أبعتهملك وكل ما تحتاج تضخك طلع وأتبسط وأدعيلي 
ضحك فزاع بشدة وأخرج الهاتف ثم نظر لها بدهشة لتكمل هي _متخافش مش هدي رقمك لحد هعأكسك أنا بس مرضي يابا 
هنا لم يعد الكبير يحتمل الضحك ليناوله بدر المياه پصدمة كيف حدث هذا !!
وقف سليم ينظر لها
تم نسخ الرابط