رواية مكتملة بقلم آيه محمد الجزء الاول
المحتويات
عمها راح طالبها ليك
سليم پغضب لم يري له أحدا مثيل _كيف ده وأني رحت فين إذي يعمل إكده من غير ما يشورني
رفع له عمر أكتفه قائلا _محدش يفهم دماغ الكبير الا الفهد.
سليم بعصبيه _أني مش موافج وهدخل أقوله الكلام ده
وتوجه سليم للداخل ليجد يد عمر الأقرب له
قائلا بنبرة تحذيريه _بلاش يا سليم مش هنا علي الأقل لما نروح البيت ما تنشاش أي تصرف هنعمله هيتحسب علي الدهاشنه أمال ليه جدك منبه علي الفهد أنه ما يتكلمش خالص
___________________.
عاد الكبير إلي المنزل ومن معه
ليتحدث سليم بصوتا مرتفع فجمع لأجله من بالمنزل
سليم پغضب _كيف ده ياجدي تتفق علي الجوز من بنت البندر وأني أخر من يعلم
بدر پخوف من أبيه _كيف تعلي حسك علي جدك إكده أجفل خشمك هو أدرا بمصلحتك
تدارك سليم ما أرتكبه فقال بصوتا منخفض بعض الشئ _يا جدي أني مش عايز أتجوز البنت دي ودا الا عندي
أنقبض قلب نواره عندما إستمعت للحديث بينهم وكذلك حزنت ريم فالكبير يفعل ما يرأه مناسبا لهم دون نقاش أما رحاب فبكت لعلمها بأن المشاكل ستكون حليفتهم بالمنزل فالفهد يتحكم بغضبه مع الجميع أما سليم فيفشل بذلك الآمر
سليم _يا جدي أني
قاطعه صوت الكبير قائلا پغضب حطم جدران المنزل _مفيش حديت تاني هتكتب عليها مع الفهد في نفس الليله ودا أخر حديت فاهم
نوال بأبتسامة نصر متخفيه خلف الحزن _يابوي مينفعش إكده
وكادت أن تكمل حديثها لينظر لها الكبير نظرة أخرستها قائلا للنساء پغضب _أنتوا وجفين كدليه إنجروا من إهنه
وتركهم الكبير وصعد لغرفته فلحق به واهدن وبدر وتبقا الفهد الشارد بملكوت أخر وعمر المتطلع لڠضب سليم الذي يراه هكذا لأول مرة
جلس سليم پغضب _كيف تكون الحرمه دي مرأتي دي مش محجبة ولبسها عفش
عمر بهدوء_أنت الا بتقول كدا يا سليم خاليك عاقل وعلمها براحة أنا عرفت أنها بنت أخو هاشم القناوي وأبوها وأمها ميتين بقالهم كتير يعني مالقتش الا يواجهها وأنت في أيدك كل حاجة جدك أد كلمة مستحيل يرجع فيها أبدا وأنت عارف
أما عمر فنظر للفهد وعندما وجده شاردا حمل هاتفه وغادر مسرعا حتي لا يصبح ضحېة مرة أخري
__________________
بغرفة الكبير
وهدان _معلش يابوي عيل صغير وغلط
فزاع پغضب _كيف يعني !
بدر _أهدا يابوي
فزاع _لما شوفت البت لقيتها أخلاق وإحترام فجولت فرصة أكيد بت عمها نفس الأخلاق وكل ما قوينا علاقتنا بعيلة القناوي أفضل لينا عشان الكل يعرف حدوده مع الدهاشنه .
بمنزل واهبة القناوي
هاشم بستغراب _وأنت هتديهم نادين كمان يا حاج
واهبة _وماله يا ولد الناس طلبوها والعيلة دي متتخيرش عن بعضيها
هاشم پخوف _يعني كنا نستنا لحد ما نشوف راوية هتعرف تمشي معهم ولا لا مش نعطيهم الأتنين ثم أن نادين مش هتعرف تمشي معهم خالص
واهبة _خلاص يا ولدي أنا إديت كلمة لفزاع ومش هتراجع فيها شباب الدهاشنة قيم وأخلاج يا ولدي متخافش أني عارف انا بعمل أيه زين
نظر له هاشم بصمت فهو يعلم بصدق حديثه
______________________
جلس يتذكر ماضيه المزروع بالأشواك
ريماس_أرجوك يافهد أرجوك ما تبعدش عني
فهد _بعد أيه بعد ما أكتشفت خېانتك ليااا أذي تعملي كدا
ريماس بدموع _كان ڠصب عني لازم أشتغل كدا عشان أصرف علي إخواتي
فهد پصدمه _تغضبي ربنا عشان أخواتك تبيعي نفسك أنا مش مصدق بجد أنتي أذي بتعملي القرف دا وأنا مخدوع فيكي
ريماس بدموع_هسيب كل حاجه عشانك
ضحك بسخرية قائلا _أنا صعيدي عارفه يعني أيه أحمدي ربنا أنك لسه بتكلميني وعايشه لحد دلوقتي كل شئ منهي بينا لو شوفت وشك تاني أوعدك بأنك هتكوني چثة ودا وعد شرف مني ليكي
وتركها فهد وغادر تركه وقلبه محطم مما رأه رأها بأحضان رجلا أخر ثم أكتشف أنها تبيع نفسها مقابل المال
عاد للصعيد وقلبه محطم حتي عمله تركه وأصبح يعمل مع الكبير حتي صار الذراع الأيمن له يعرف الكثير عن الكبير علي عكس الجميع فهو بئر أسراره
أفاق علي ذكري عيونها نعم هو ظن أن تلك الفتاة هي التي ستكون زوجته ولكنه تفاجئ بتلك الحورية لا يعلم هل ما زال قلبه ينبض بالحب أما أن تلك الفتاة أقتلاعت الحب من قلبه وجعلته كالحجرة .
_____________________
بغرفة سليم
كان يغلي من الڠضب والتوعد لتلك الفتاة تبسم بمكر مرحبا بها في بئر الشيطان ليرها من هو سليم الدهشان
أما بالغرفة المجاورة هناك من تتواعد لتلك العائاة بالهلاك ثم بخت سمها القاټل بعقل نوراه التي أستجابت لها سريعا وإلي خططها .
___________________
صعد عمر للأعلي ليتقابل معها فتلتقي عيناهم بنظره طويله هو بعيناه التي تشبه الذهب الصافي وهي بعيناها الخضراء فريم تمتلك نفس لون عين أخاها الفهد
ريم _هو في أيه
عمر بهدوء_مفيش يا ريم متشغليش بالك بالا بيحصل عشان محدش يسمعك كلمه ملهاش لازمه
ريم بتفهم _لع مش هسأل تاني
وتوجهت لغرفتها ثم وقفت علي صوته
عمر _ إلا أنا ممكن تسالني الا تحبيه
ضحكت بأبتسامة بسبطة ثم أستدرت له ليقترب هو قائلا بنبرة تحمل الكثير من الغموض_جدي عاوز يجوز سليم الدور عليا أنا
رفعت عيناها عندما أستمعت تلك الجملة لتطلع بأهتمام بأنتظار ما سيقوله
ليقول عمر بخبث حتي يعرف ما تخبأ تلك الفتاة _جدي عاوز يجوزني أنا كمان بس أنا قولت له أني بحب واحده من البندر
لمع الدمع بعيناها فرسمت بسمة بسيطة علي وجهها قائلة _وهو قالك أيه
تعجب عمر من قوة تلك الفتاة وقال _مقاليش حاجه مهمه يعني
ريم بأبتسامة جميله _ربنا يهديلك الحال يا واد عمي عن أذنك الوقت إتأخر
وتوجهت لتدلف الغرفة لتجد يده متماسكة بيدها بقوة قائلا بدهشة _بتداري أيه يا ريم
ريم بستغراب وهي توزع نظراتها بين يده وبين عيناه _سبني هداري أيه يعني أتركني لحالي
عمر _عينك بتقولي كل حاجة يا ريم ما تحوليش تنكري
ريم _أنكر أيه بلاش كلام ماسخ سيب يدي
عمر _مش قبل ماأعرف أيه الا بتحاول تداريه
ريم پخوف وهي تتلفت حوالها _أرجوك سبني لو أخوي شافك مش هيحصل خير سبني
وبالفعل تركها عمر ثم توجه لغرفته حزينا يشعر بأنها تحاول أن تخفي شيئا ما
____________________
أما هي فدلفت الغرفة وجلست أرضا تبكي بصوتا مرتفع فهي بأنتظار خبر قټلها عندما يعلم جدها أنها ليست عفيفة نعم هي تتذكر أنها لم تفعل شيئا هي لا تعلم كيف أنه أفقدها شرفها وكيف هي سلمته نفسها بتلك السهولة هي بريئة لم تفعل شئ ولكن لن تجد أحدا يصدقها ولا حتي الفهد سيتفهم ذلك فنحن بمجتمع يحمل الجهل برؤيته عفة البنت حتي ولو وقع عليها إعتداء ننظر لها علي أنها الجاني وليست المجني عليه
____________________
هناك سرا مخفي تخفيه ريم ولكنه لن يظل طويلا فيكشف عند زوجها منه ماذا سيكون رد فعله عندما يجدها .....
چحيم يحرك سليم للزواج بتلك الفتاة ليريها أشد قسۏة وعذاب ولكن ماذا لو كشف المجهول
هل ستتمكن راوية من الفوز بقلب الفهد وماذا لو عاد الزمان نفسه مجددا
تلك الفتاه ستظهر مجددا بحياة خالد هل هي جاني أم مجني عليها
خطط ومؤامرت لټحطم الحصون هل ستنجح
كل ذلك وأكثر في
الدهاشن
التفاعل ارجووووكم
الفصل الخامس
بالغرفة الخاصة براوية ونادين
كانت راوية شاردة بتلك العينان الغامضة التي لم تفقه في فك شفراتها لمحت بهما طيف من الحنان يجواره قسۏة وجفاء شخصا غامض لم تفقه بفهمه.
_________
أما نادين فكانت مبتسمة بمكر حينما تذكرت سمعها للكبير يطالبها من جدها فحينها قررت أن تلهو قليلا مع هذا المتعجرف
لا تعلم أن لا لهو مع الأسد الغاضب سيجعلها ټندم علي ما أرتكبته .
_________
كانت عيناه كالچحيم يتذكر ماضيه الذي يجعل قلبه مملؤء بالكراهيه للبندر وما به من نساء
أخذته الذكريات لتلك الفتاة الذي تحدي بها جده للزواج بها حتي أنه عاش بمصر وتحدث بلهجتها نعم مازال يتذكر كم ردد لها من الحب أطنان وطعنته هي بخنجر مسنون زفر بحنق عند تذاكر عيناها فهو لا يريد الوقوع بالحب مجددا ولكن هل سيصمد الفهد أمامها !
_____________
يتذكر عيناها المملؤه بالتحدي له وكلماتها التي تزيده شرارت ليتمني رؤيتها أمامه حتي يقتلع عنقها بيده فتلك الفتاة لم تعلم قوة سليم الدهشان كيف لها أن تتحداه !!!
________________
كانت تبكي بۏجع فهي تحبه بل تعشقه منذ الطفولة ولكن شاء القدر أن يتحطم قلبها فلا يحق لها الحب ولا حتي الزواج مما فعله هذا الحقېر بها تتذكر كل شئ ولكنها ألتزمت الصمت كي لا يتشوه سمعتها ولا يعاقبها الكبير
_________________
كان محطم فهو يعلم بأنها تخفي مشاعرها عنه لا يعلم ما السبب الذي يجعلها تكابر وتخفي ما تشعر به هل عليه الأنتظار أم حثها علي الحديث
__________________
مرء الليل علي الجميع بشطرات من العڈاب والوعيد والتحديات والعناد ومصيره عشقا متقاسم من الۏجع والحرمان
وأتي الصباح المحمل ببعض من اللمسات والهمسات المحمله بأشياء مجهولة لا يفقها الكثير
بمنزل الكبير
إستيقظ فهد وأدا فرضه ثم هبط للأسفل ليجد الجميع ينتظرونه
الكبير بستغراب _ كل ده نوم يا فهد مش عوايدك
جلس الفهد بجانبه قائلا بنبرة غامضة _معلش ياجدي
نوال بسخرية _بتفكر بالعروسة إياك
كاد أن يجيبها ولكن قاطعته رباب بفرحة قائلة _ومهيفكرش فيها ليه أنا سمعت أنها كيف القمر تجوله أنزل وأنا أجعد مطرحك
نوال پحقد _ما شاء الله بكرة نشوفها ونعين بنفسينا
فهد پغضب _مراتي مش للعيان يا عمة هتبجا مراتي يعني مرأت الفهد ألا بيصلها بعين هصفيله بالتانية
كانت رسالة مملؤه بالتحذير لها ولكن بشكل غير مباشر فالفهد يحمل من الذكاء ما يكفي لأسقط الكثير من النساء أمثالها .
إبتسمت نوال إبتسامة مزيفه تخفي خلفها الكثير والكثير قائلة _طبعا يا ولدي مين يجدر يجف جدام حد من الدهاشنه أم يعصي له أمر
بدر _الدهاشنه خط أحمر ياخيتي الكل بيعمل ليها ألف حساب وحساب
وهدان _الفضل لكبيرها
هنية _ربنا يخليك لينا ياعمي
الكبير بهدوء_كان زمان بدرعي الكل بيهابني لكن دلوجت الكل بيعملي هيبه وأحترام ومازال الخۏف موجود من الأسود الا ورايا الدهاشنه محميه من الحصون التلاته يا ولدي
وزعوا أنظارها علي الفهد وسليم وعمر فهم بالفعل من يقومون بالحماية
كان سليم شاردا بعالم أخر لم يري تلك التي تتطلع له بحزنا شديد
كان هو الأخر يتابعها بغموض وهي تتهرب من نظراته تظن أن ما تخفيه سينكشف إن لمح عيناها فستأذنت من جدها وصعدت للغرفة تبكي بصمت
كذلك نواره صعدت حتي لا يعلم أحدا ما بها
____________________
بغرفه نواره
كانت تحمل صورته والدمع بعيناها لتجد صوت
متابعة القراءة