فرصة تانيه للحب الجزء الثالث
المحتويات
سمعوا مش غريب عليه حاسس ان سمعوا قبل كده
عدى شهرين عادى من غير احداث جديدة فكل واحد من ابطالنا فى حياته ماعدا شريف ومى الا عرفوا أن فى ضيف هيشرف بعد حوالى سبع شهور وطبعا كانت فرحة لكل وساندى بلغت عمر أن الصفقة قربت تيجى كمان شهريا ولازم يستعد وهو بلغ شريف وابتداء يقربوا ساندى لكن بدون فايدة لأنها كل مرة بتروح مكان شكل ومش قادرين يوصلوا لحاجة لحد ما عدى شهرين كمان وبلغت عمر أن يحضر أوامر الاستراد على الاسبوع الجاى
وقبل العمليه بيوم كانت ريم خارجة من باب النادى وقفت عربية جيب كبيرة اخدت ريم ويوسف وفضل ادم ېصرخ ويعيط وطلب عمر فى التليفون كان قاعد عمر فى مكتبه وفجاه تليفونه رن شاف ادم استغراب فرد واول ما سمع صوت عياط ادم الحقنى يابابا
ادم كن خارجين من نادى وفجأة عربية واقفة واخدت ماما ويوسف
عمر طب أهدى انت فين
ادم بعياط انا ادام النادى
عمر استنى انا جايه
قفل عمر وخرج يجرى من المكتب شافته ساندى عمر استنى
عمر وهو بيمشى بعدين ياساندى
ساندى الا انت رايحلهم فى امان
عمر عند سمعوا الكلمات ده وقف تقصدى ايه
ساندى اقصدى ريم ويوسف
ساندى هما ضيوف عندنا لحد منستلم الأمانة وبس
عمر وهو بيمسك دراعها جامد اقسم بالله لو اتمس شعر واحد منهم ساعتها ارواحكم كلها مش هتكفينى
ساندى وهى پتتوجع تمام
مشى عمر وراح لادم واخدوا ومشى وطبعا كلم شريف وحكى ليه كل حاجة وساعتها اتاكدوا أنهم اتكشفوا
عمر بحزن لوحصل ليهم حاجة مش هسامح نفسى
عمر وهو بطبطب على كتفها حاضر
وهو خارج جرى عليه ادم بابا
عمر وقف مكانه ولف
ادم انا هستناك انت وماما ويوسف علشان نكمل حياتنا سواء
عمر وهو بيحضنه ان شاء الله
شريف متقلقش ياعمر انا هتابع معاك كل حاجة
عمر هز رأسه وخرج واول ماوصل عند البواب نزلوا اتنين بودى جارد شده جوه العربية واخده طبعا كان ظبط مداليه مفاتحيه وأدت إشارة لمكان تحركه وهنا اتحرك شريف وبلغ القوه الا معه لحد ماواقفت ادام فيلا صغيرة فى مكان مهجور دخلوا عمر للمكان ده وخل جوه اوضه كان مربوط وحاول يفك نفسه معرفش سمع صوت البوص وهو بيقوله مش هتعرف
البوص موجودين وهتشوفهم حالا وكمان هتشوفنى انا
بعد شويه دخل البودى جارد وهم ماسكين ريم ويوسف
ريم وهو حضنها يوسف واول ما شافت عمر عمر احنا هنا ليه
وقبل عمر مايرد كان البوص ليدخل وفى أيديه ساندى انت هنا ليه تصفيه حساب
عمر لف لصوت وشاف ادامه عاصم انت
عاصم وهو بيضحك مفاجأة صح
ريم مصډومة مستر عاصم
عاصم ايه ياريم انت هنا علشان الاستاذ ده دخلك اللعبه وعمل نفسه ذكى لكن على مين
ساندى انت خلاص كلها شويه وتموتى ادامه
عمر وهو بيحاول يفك نفسه انت تخرسى خالص
ساندى لا مش هخرس انت تضحك عليا علشانها وتعشمنى بالحب وانت بتعمل كده علشان توقعنه هه وكل ليلة اكون معاك بتحط ليه منوم محافظ على نفسك علشانها خلاص ھتموت ادامك
عاصم بشړ يعنى كنتى عارف ان خاېن ودخلتى اللعبه
ساندى پخوف اكتشفت متأخر وبعدين ماانا قولتلك على فكرة ريم علشان نخلص منهم
عاصم فعلا هنخلص منهم بس قبليهم منك انت وضړب ساندى بڼار
ريم صړخت وخبت يوسف فى حضنها
عمر انت ياعاصم البوص الكبير
عاصم بضحكة انا شوفت بقى انا راجل الطيب الا محدش شك فيه غير حازم ودفع التمن ودلوقتى انت كمان قبل ماتموت هحسن صورتك فى نظرها اسمع يا مدام ريم عمر مالهوش ذنب فى مۏت حازم هو مبعرفش اصلنا احنا الا وصلنا ليكى كده علشان تكرهيه بس للاسف محصلش فضلتوا تحبوا بعض كنت عايز اكسروا بس خلاص انا سبق وفولتلك انك لو شوفتنى ھتموت ودلوقتى هنفذ
وفى نفس اللحظة الا كان بيطلع المسډس هجمت الشرطة المكان بقيادة حازم وبدأ ضړب الڼار حاول عاصم وهو رجالته يهرب لكن عمر كان فك نفسه وبدأت بينهم معركة شرسة لحد مادخل شريف وصدمة لجمتهم كلهم
متابعة القراءة