فرصة تانيه للحب الجزء الثالث
المحتويات
متشكرة يابنتى على ألا عملتى مع عمر
ريم دى واجبى ياطنط
ادم صحيح ياماما بابا عمر عامل ايه
ريم وهى بتبتسم كويس يا حبيبى
يوسف ممكن ياماما وانت رايحه عنده تاخدنا معاكى
ريم بس انا دلوقتى رايحه الشركه ممكن تروح مع تيته سناء وروحيه
سناء ريم خلاص فطار كنت عايزة اتكلم معاكى
ريم انا خلصت ياماما اتفضليه
دخلت سناء وريم أوضة الصالون
ريم اتفاجات من السؤال واتكسفت فى نفس الوقت
سناء رد عليا روحيه فتحتنى وكمان شايفاكى انت وعمر يعنى
ريم تعرف يا ماما انا مش عارفة حصل امتى كل الا انا أعرفه انى من ساعة ما شوفته وانا بحس ناحيته بإحساس غريب وبعد ما جاء وهحكلى موضوع طلقته واعتراف بحبه ليه وانا دعيت ربنا أن ينور بصرتى ولقتنى بحبه بس انا خاېف على ادم عمر مفكر
ريم اتكسفت وخرجت تجرى بره الاوضه هقوله ياماما
سناء لا متقوليش انا هكلم روحيه ربنا يسعدك يا بنتى
خرجت ريم هى وسارة وكانت الفرحة مش سياعها
سارة مالك كده مش على بعضك
ريم اصل طنط روحيه فتحت ماما فى موضوعى انا وعمر وكانت بتاخد رأيه
ريم وهى بټضرب سارة فى كتفها يعنى شايف منظري كده يبقى غبيه
سارة وهى بتلعب حواجبها بستفزك ياريمو
ريم طب يلا علشان نشوف الهم الا وراءنا
وصلت ريم وسارة الشركة واول ماشافتهم ساندى اتغظت منهم وخصوصا لم ريم دخلت مكتب عمر علشان تتابع منه الشغل
ساندى وهى بتطلب رقم الو
المجهول
ساندى لسه وصلها دلوقتى انا خلاص مش قادرة
ساندى فعلا هانت اسبوع بالظبط ونفذ
وقفلت وهى بتتوعد لعمر وريم
أما بقى مى وشريف
شريف وهو قاعد قصاد مى على مكتب حبيبتى وحشتينى
مى وانت كمان
شريف وهو بيقوم يقرب منها
مى وبعدين ارجع مكانك
شريف والله ده حراام ينفع حبيبتى قاعده ادامى وانا مش قادر المسها دى ظلم
مى وهى يتكتم ضحكاتها معلش يا حبيبى
مى ازاى عمر مش صحابك
شريف صحابى ويحبه وهو بلعب حواجبه بحبك انت ياجميل دى انا هعمل عمايل
صوت من ورءهم هتعمل ايه ياحبيب
مى وهى بتقوم من الكرسى عصام ازيك يا حبيبى ورايح على اخوها
عصام وهو بيحضن أخته فى خير طبعا
شريف طبعا وبصوت واطي لكن مسموع نسبيا واخدها فى حضنه وانا قرطاس لب
عصام وسمعه وحب يزود فحضن مى جامد
شريف اوف احرمنا بقى
مى انت جاءت امتى وعمر عامل ايه
عصام جاءت من اول الاستاذ ماعايز يكتب الكتاب وعمر كويس كلها يومين ويخرج بس محتاج راحة
شريف طب الحمد لله ايه رايك يا معلم
عصام وقد فهم فى ايه
شريف فى كتب الكتاب
عصام نشوف رأى العروسة ايه رايك وهو بيبص لاخته
مى ساكته ووشها احمر
شريف سكوت علامة الرضا
عصام اسمع منها
عصام وهو بيبوس أيده ابوس ايديك انطقى
مى هزت راسها بعلامه الموافقه
شريف اهى موافقة
عصام كان لسه هيتكلم
شريف سحب مى ومشى بيها انا هنزل انا وهى تشترى لوزم كتب الكتاب الله يبارك فيك يا عصام ان شاء الله يوم الخميس
ومشى من غير مايدى فرصة لعصام يتكلم خميس يامجنون انت دى احنا النهارده الاحد
جرى طلع وراءهم بس للاسف ملحقهمش افتكر أن مصبحش على سارة راح لعندها وفضل واقف ادامها من غير كلام اكنه بيشبع منها
سارة بعد فترة رافعة رأسها شافته عصام
عصام وهو ليدخل لمكتب جوه عيون عصام وقلبه
سارة انت واقف من بدرى
عصام اه بصراحه كنت عايز اشبع منك
سارة بخجل وشبعت
عصام تؤترؤ المهم وحشتينى
سارة وانت كمان
عصام وانا كمان ايه
سارة لتغير مجرى الحوار شوفت شريف وببجرى هو مى ليه
عصام اهربى اهربى براحة اه ياستى عايزة يكتب كتابه هو مى يوم الخميس
سارة بفرحة مبروووك
عصام الله يبارك فيكى ياحبيبتي وعقبالنا يارب
سارة بس ليه حاسك مش مبسوط
عصام ابدا بس علشان الظروف
سارة متقلقش على عمر ان شاء الله هيبقى كويس وهو هيخرج امتى
عصام كمان يومين
سارة خلاص
عدى يومين على عمر فى المستشفى كانت صحته اتحسنت وقرب من ريم اوى لانها مسابتهوش لحظة واحده فيهم
وعصام وسارة هم كمان قربوا من بعض واتفقوا أنهم يطلبها مؤقتا من سناء أحد مايوصل لاخوها
شريف ومى جهزوا لكتب الكتاب وكانوا فرحانين
وعمر خرج من المستشفى وكانت حالته احسن وفرح لم عرف بكتب الكتاب لان مى يعتبرها أخته
وجاء يوم كتب الكتاب والكل فرحان وكانت مى لبسه فستان فيروزى وحجاب من نفس اللون وشريف بدله كحلى
سارة فستان بينك وحجاب نفس الون وعصام بدله رصاص
وريم فستان اسود فى دهبى وحجاب دهبى
متابعة القراءة