فرصة تانيه للحب الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

على صديقتها ممكن تهدى انت لسه بتحبيه 
ريم وهى بتقوم من حضنها اه بس خلاص لازم انساها دى واحد خاېن وقاټل
سارة طب ايه رايك نروح نعقد فى مكان 
ريم لا انا مش ضعيفة علشان استسلام انا هستنى وكمان كنت ناوية امشى بعد المشروع وسافر لكن مستحيل
حاولت ريم تمسح دموعها وتسيطر على نفسها عمرها ماكانت ضعيفة كده 
أما سارة فخرجت وهى فى قمة ڠضبها قاصدها مكتب عصام واول ما دخلت وهى منفعلة صحابك ده مستحيل يكون انسان
عصام قام من على مكتبه فى ايه وصحابى مين أهدى كده
سارة وهى تقعد عمر 
عصام بدهشه عمر عمل ايه
سارة عمله اسود ومهبب وحكت له كل حاجة بمافيه اڼهيار ريم
عصام وهو غير مستوعب كلام سارة ازاى عمر عمل كده
سارة روح اساله
عصام انا هروحله المهم طمننى على ريم 
سارة بحاول اهديها
خرج عصام هو فى قمة غضبه من تصرفات عمر واول ما وصل ماشافش ساندى على مكتبها ففتح الباب ودخل شاف ساندى قاعده على مكتب عمر ومقرب منه ولف ايديها حوالين رقبته 
اول ماشافه عمر اتخض تعالى ياعصام
عصام وهو بيص باشمزاز لساندى لوسمحتى سبينا لوحدنا 
ساندى وهى بتنزل من على مكتب هوسر يعنى
عصام بحدة اتفضل على شغلك
خرجت ساندى بره المكتب وهى فى قمة ڠضبها 
عصام وهو بيبص على حال عمر انا لم سارة جيت وحكاتلى على ألا ريم شافته مصدقتش لكن أنا لم دخلت وشوفت صدقت 
عمر عند سماع اسم ريم قام وقف ريم هى مالها
عصام انت بجد مش عارف مالها ريم مڼهارة يا استاذ علشان الزفته الا كانت معاك كنت فين ياعمر امبارح 
عمر بلجلجة كنت فين يعنى ايه كنت مترح ماكنت
عصام اقولك انا كنت بايت عند ساندى وكمان من بجحاتك جاى معاها الصبح لا وكمان خلتها ټحرق ډم ريم انت عمرك حبيت ريم
عمر كان حزين وهو بيسمع الكلام ده وفكر لحظة يقول لعصام على اتفقه مع شريف بس هو واثق أن عصام هيساعده هو مش عايز يخاطر بحياته وخصوصا أن هيتجوز فاق من سرحانه على صوت عصام هو بيقول ساكت ليه رد عليا
عمر انا حر مش هتحسابنى 
عصام بقى كده عموما انت حر واعتبر مشروع القرية اخر حاجة هتجمع ما بينها وبعدها لازم نفضى الشركة وسابه وخرج 
قعد عمر حزين على مكتبه دخلت عليه ساندى وهى ملهوفة حبيبى مالك هو زعلك فى حاجة
عمر وهو بيزعق فيها امشى سابنى فى حالى واخرجى 
ساندى فى ايه ياعمر وانت بتزعقلى ليه
عمر وهو بياخد مفاتحيه انا ساب الشركة وماشى 
خرج عمر وهو فى قمة غضبه ونزل وكان فى لحظة ريم خارجة من مكتبها بصلته نظرة استحقار وهو بادلها نظرة عاشق حاسة فى نظرته بحزن بس نفضة الأفكار ده من دماغها بمجرد تذكرها منظره هو ساندى مشيت من ادامه وهو كمان مشى يلوم فى نفسه وصعبان على ريم لكن فى نفس الوقت اخد عهد على نفسه أن ياخد بتأر حازم وهو خارج قابل شريف كان داخل الشركة 
شريف ايه ياعم مالك على الصبح دى حتى المفروض نقول صباحية مباركة
عمر بذهول انت بتقول ايه
شريف بقول وبيغمز بعينه انت مش كان عندك سهرة صباحى امبارح 
عمر وانت عرفت منين 
شريف عيب عليك انت بتكلم مين 
عمر انت بتراقبنى 
شريف اكيد المهم احكيلى وراح فين كده 
عمر مفيش مخڼوق 
شريف طب انا جاى معاك
عمر يلا انا كمان محتاج اتكلم معاك 
مشي عمر وشريف مع بعض بعد شويه وصلوا مكان قعدوا فيه 
عمر على فكرة أنا عرفت أن دينا هى إلا وصلت المعلومات ده لرسم وكمان ساندى على صلة بالبوص انا سمعتها بتكلمه النهارده 
شريف تمام اوى كده دى خطوة مهمة بس الاهم من ده أن ساندى ترجع تثق فيك
عمر اكيد واعتقد بعد الا حصل النهارده لازم تثق
شريف احكيلى الا حصل
عمر حكى لشريف كل حاجة حصلت من ساندى لريم وكمان موقف شريف منه 
شريف بعد مالمس نبرة الحزن من صوت عمر وحس بحبه وحزنه على ريم بكره ريم تعرف الحقيقة وعلى الا حصل مع ساندى انت كنت مضطرة أكده
عمر بنفى انا مقربتش من ساندى انا وهمتها بكده لكن الحقيقة انى لم وصلت ليها لقتها مجهزة نفسها فكرت لو اعتراضت هتشك وانا مش عايزها تشك وانا رايحة اشتريت علبه حبوب منومة احتياطى ولم دخلت جوه انا استغلت كده وحطتلها المنوم فى كأس بتاعها ودخلت معاها وعملت نفسى بقرب منها لحد ما راحت فى النوم وبعد كده قلعتها هدومها ونكشت شعرها وانا نمت على الكنبه وقبل ماتصاحى كنت قلعت هدومى وعملت نفسى نائم وباقى ازازة الخمر فضتها فى الحمام وهى لم صحيت على صوت التليفون شافتنى ناىم وخلاص على كده 
شريف وهو مش مصدق انت عملت كده طب ليه
عمر بتنهيده انا عمرى ماهخون ريم من يوم ماحبتها
تم نسخ الرابط