انت حقي

موقع أيام نيوز


بنت توفت وأهلها وافقوا عالتبرع بقلبها هى مين مفكرتش اعرف او حتى أدور لأن الأمر أنتهى عندى بس كنت بشوف بنت فى أحلامى على فترات متباعده حتى شوفتها يوم سليمه ما جت للشركه أول مره شوفتها أتنين مشاعرى أتجاه سليمه

كانت بتتغير مع الوقت عمرى ما حسيت أنها مشاعر أخوه أنا بحب سيلمه وهى الأنسانه الوحيده الى أتمنى أكمل بقية حياتى معاها 

تبسم رفعت قائلا يبقى مش لازم تستسلم وحارب سليمه نفسها وخليها تعترف أن الى بينكم عمره ما كان مشاعر أخوه ده عشق 
بأثناء حديث عمران ورفعت تحدثت او بالأصح همست سليمه قائله سلمى 
نظر عمران ورفعت لها الأثنان 
نهض عمران وأقترب من سليمه وجد وجهها متعرق قليلا بتلقائيه وضع يده على جبهتها وجد حرارتها عادت ترتفع بتلقائيه فتح ذالك الاصق ووضعه على جبهتها 
بينما هى تهزى بسلمى كانت سلمى تشاركها الأحلام تجرى بين الزهور والأشجار الرائعه وتختبئ من سليمه خلفها لكن فجأه اختفت سلمى وقفت سليمه تنادى عليها الى أن بح صوتها سارت يمينا ويسار تبحث عنها لكن لا رد ولا تجدها أقتربت من أحد الأشجار ورأت طرف فستان سلمى تبسمت ونادت عليها وذهبت خلف الشجره لكن لم تكن سلمى التى تقف خلف الشجره تلجمت وهى ترى عمران يبتسم لها يفتح ذراعيه عادت خطوات للخلف لكن أصطدمت بشجره أخرى وكادت تقع لكن يد مسكتها كانت يد وجيده التى تبسمت لها قائله كل واحد بيرحل بيسيب له فى الدنيا مكان لغيره يشغله بلاش تخلى الماضى يتحكم فى مستقبلك مستقبلك قدامك ليه عاوزه تضيعيه فوقى يا سليمه خدى وقتك وهتعرفى تتأقلمى مع الأمر
وأنا جنبك وقت ما تحتاجينى هتلاقينى 
فتحت سليمه عيناها للحظات ثم أغلقتها ورأت عمران يقف أمامها بيده شئ ينظر له لم
يلاحظ انها فتحت عيناها ورأته 
بينما عمران نظر لذالك الترموميتر الذى بيده قائلا غريبه الحراره كانت أرتفعت ونزلت مره تانيه بسرعه 
بقنا 
أستيقظت سمره 
وجدت عاصم مازال نائما الى جوارها تنهدت بمحبه وأقتربت منه كثيرانظرت لوجهه هى أشتاقت أن تصحو وتجد عاصم لجوارها بتلقائيه قربت جسدها منه وقامت بوضع رأسها على صدره تشعر بدقات قلبه قبلت قلبه وعادت تنام على صدره لكن حين شعرت أنه بدأ يستيقظ أغمضت عيناها سريعا وأدعت النوم 
بدا عاصم فى الأستيقاظ شعر بشئ على صدره فنظر
فوجئ برأس سمره فوق صدره
تعجب كيف ظل نائما الى جوارها طوال الليل كيف سحبه النوم دون شعور منه وكيف أتت سمره ونامت على صدره دون أن يشعر ظل يتأمل وجهها بعشق مد يده يبعد شعرها المشعث عن وجهها وسار بأنامله على وجنتها ينظر لها بأشتياق لكن تذكر ذالك العهد المقيت فحاول أن يبعد سمره عنه لكن أدعت سمره الصحيان ونظرت الى وجهه باسمه تقول صباح الخير 
بسمة سمره بنظره أجمل بسمه
رد عاصم صباح النور نمتى كويس 
تنهدت سمره وهى تضم نفسها أكثر لعاصم تتشبث به قائله فعلا من اول ما صحيت من الغيبوبه ده أول يوم أنام كويس 
لكن رنين هاتفه 
نظر الى الشاشه وقام بالرد على الهاتف 
الى أنهى حديثه مع المتصل 
نظرت له سمره قائله أنت مسافر القاهره النهارده 
رد عاصم أيوا فى شغل كتير متعطل وكمان عمران الفتره الأخيره هو الى كان شايل الشغل كله ومحتاح توقيعى على بعض الملفات 
ردت سمره طب وأنا 
تحدث عاصم أنتى أيه 
ردت سمره هفضل هنا ولا هاجى معاك للقاهره 
رد عاصم سمره أنتى حالتك الصحيه دلوقتي مش حمل سفر طويل هتفضلى هنا شويه لحد ما الدكتوره تأذن ليكى بالسفر 
ردت سمره بس فرح طارق كمان عشر أيام وماما ناديه سافرت علشان تساعد أفنان وكمان تنقل حاجات من شقتها للڤيلا الجديده الى أشتراها طارق وأنا لازم أحضر الفرح 
رد عاصم براحتك يا سمره بس الدكتوره أخر زياره ليها قالت بلاش سفر بالطياره وأنا هسافر بالطياره وأكيد قبل الفرح هتكون صحتك أتحسنت وتقدرى تتحملى سفر طويل 
شعرت سمره كأن عاصم يريد الأبتعاد عنها رغم وجوده بالأيام الماضيه جوارها لكن كان بعيد كأن وجوده جوارها فرض يؤديه عاصم مازال لديه نفس النوايا القديمه ويسعى كما قال لها سابقا للطلاق قريبا 

بعد مرور أسبوع 
بقنا
صباحا
أرتدت سمره ملابسها وخرجت من الغرفه وذهبت الى تلك السياره التى تقف بالحديقه
تحدث لها عمها قائلا أنا أمرت السواق يسوق بالراحه وكمان هيكون فى عربية حراسه أى وقت تحسى بتعب عالطريق خليهم يوقفوا العربيه كان نفسى أنا أو وجيده نكون معاكى بس أنتى عارفه الظروف عقيله مهما كان أختى ووده أبنها ميصحش يبقى مافتش على مۏته أربعين يوم وأروح علشان أحضر فرح 
تحدثت سمره أطمن يا عمى أنا بقيت كويسه الحمدلله والدكتوره طمنتنا أنا ومرات عمى وقالت السفر بالعربيه مالوش تأثير عالحمل طالما الى هيسوق بالراحه مش بسرعه 
تبسم حمدى يقول هبقى معاكى على اتصال طول الوقت ومش هطمن غير لما توصلى الڤيلا عند عاصم 
تبسمت سمره له بغبطه وأتجهت الى السياره وصعدت لتغادر وتذهب الى القاهره وهى تتشوق لرؤية عاصم بعد مرور أسبوع على سفره كانت تمنى نفسها طوال الطريق أن تجد عاصم فى أنتظارها حين وصولها الى القاهره 
 
مساء
فتح رفعت لعمران باب الشقه ورحب به
تبسم عمران يقول أنا جاى علشان أطمن على سليمه أنا بقالى أسبوع

تقريبا بطمن عليها من حضرتك بالتلفون
تحدث رفعت يقول لسه حالة سليمه زى ما هى قافله على نفسها الأوضه معظم الوقت حتى أكلها قليل وأهملت رسالة الماجستير الى المفروض تناقشها بعد أسبوع مش عارف هتفضل معاها الحاله دى لحد أمتى هى فى أوضتها أدخل لها 
دخل عمران الى غرفة سليمه 
أشعل ضوء الغرفه 
وجدها تجلس تضم ساقيها الى صدرها وتدفس بينهم وجهها 
تحدث قائلا سليمه 
رفعت سليمه وجهها ونظرت الى عمران 
تآلم عمران حين رأى عيناها منتفخه وحمراء
رد عمران سليمه يمكن قلب سلمى هو الى جوايا بس الى بحسه أتجاهك عمره ما كان أخوه أو مشاعر ممكن مع الوقت تنتهى سليمه قلب سلمى وأحساسك بيه أنتهى لما ماټت وأنا يمكن عايش بقلب سلمى بس مش بأحساسها بمشاعرى أنا وأحساسى أنا ومن أول ما شوفتك مكنتش مشاعرى أخوه أنا كنت بشوفك فتاة أحلامى الى رسمتها وأتمنتها كنت بحب أناكفك وأبقى مستمتع بردك عليا كنت معجب بنديتك ليا كنت بتحكم فى مشاعرى الى بتجرفنى ليكى ڠصب عنى يوم المطعم لما كنتى مع فارس وشوفت أرتباكك حسيت برعشة أيدك لما مسكتها بسمتك وقتها كانت حياه تانيه بتبدى قولت هى دى الأشاره الى كنت مستنيها 
قال عمران هذا 
وأخرج من جيبه شئ وأمسك يد سليمه ووضعه بيدها قائلا 
ده مشرط طبى خدى شقى جسمى وخدى قلب سلمى مش القلب الى جوايا ده هو السبب فى فراقنا أنا مش عاوزه 

الثالثه والثلاثون الاخيره الجزء الأول 

دخل عاصم الى الڤيلا كانت صامته صعد الى أعلى وقف أمام غرفته يأخذ نفسه بشده ثم دخل الى الغرفه لم يشعل الضوء كان هنالك نور خاڤت يبدوا أن سمره تركته أقترب من الفراش وتأمل سمره النائمه هو تعمد الرجوع الى الڤيلا متأخرا قد تكون سمره قد نامت وها هو بالفعل وجد سمره نائمه أقترب أكثر من الفراش وتأمل ملامحها التى أشتاقها ظل كذالك لدقائق يشبع عيناه من رؤيتها ثم خرج مره أخرى من الغرفه وأتجه الى مكتبه بالڤيلا دخل وجلس على المكتب وضع رأسه بين كفيه يذكر
قبل وقت 
فلاش باك 
بمكتب عاصم بالشركه  
كان يجلس مع أحد العملاء لديه يتناقش معه حول بعض الأعمال لكن كان فكره مشغول بسمره يخشى أن يصيبها مكروه وهى بالطريق 
رن هاتفه
نظر للشاشه 
رد سريعا ليسمع الأخر يقول له
مدام سمره وصلت الڤيلا يا مستر عاصم وهى كويسه زى ما حضرتك أمرتنا نسوق بالراحه وأن المدام لو تعبت ندخل بها لأقرب مستشفى ونتصل بحضرتك والحمد لله محستش بتعب معانا عالطريق 
رد عاصم براحه قائلا تمام شكرا
أغلق عاصم الهاتف وشعر براحه وسرح قليلا
الى أن تحدث من معه بنحنحه قائلا مستر عاصم حضرتك مقولتليش الرد على عرضى 
تحدث عاصم قائلا تمام أنا هفكر فى عرضك وأدرسه وهبقى أرد عليك 
وقف العميل ومد يده يصافحه قائلا تمام هنتظر ردك وأتمنى يكون بينا تعاون فى المستقبل
صافح عاصم العميل قائلا أنشاء الله 
خرج العميل وظل عاصم وحده بالمكتب عاد يجلس على مكتبه أخرج من جيبه ذالك السلسال سلسال العصفوره وظل
ينظر له يشعر بشوق لسمره لكن عليه التحكم بنفسه يتذكر 
يوم سفره وتركه لها بقنا 
أعطى لها هاتفا يقول لها 
أنا جيبتلك تليفون جديد وحديث ومتطور علشان تقدرى تكلمى أى حد براحتك 
مدت سمره يدها وأخذت منه الهاتف قائله 
وياترى أقدر أكلمك أنت كمان براحتى 
رد عاصم بتوتر أكيد لو أحتاجتى منى حاجه كلمينى 
نظرت له سمره قائله يعنى مكلمكش الا لو كنت محتاجه منك حاجه غير كده ممنوع 
رد عاصم مش قصدى يا سمره قصدى انك تقدرى تكلمينى وقت ما تحبى ما تنسيش أنى عندى مشاغل و 
قاطعته
سمره قائله وأيه يا عاصم بس متشكره عالتليفون 
نظر عاصم لعين سمره بها دموع تتجمع أغمض عيناه كى لا يرق لها ثم ذهب بأتجاه الدولاب وأخرج من أحد الأدراج علبه من القطيفه صغيره وأتجه الى سمره قائلا 
أتفضلى 
أخذت سمره منه تلك العلبه وفتحتها قائله 
دى دبلة جوازنا ومعاها التوينز وخاتم فين السلسله 
أستغرق عاصم قائلا سلسة أيه
ردت سمره سلسلة العصفوره الى لبيستهالى تانى يوم جوازنا 
رد عاصم معرفش فى المستشفى أدونى دول بس يمكن وقعت منك 
حزنت سمره صامته تتنهد بضيق ووضعت تلك الدبله بأصباعها قائله السلسله كانت غاليه عندى بس مش مهم أهم حاجه الدبله ما هى كانت من الشبكه الى أنت جبتهالى 
تحدث عاصم قائلا لو عاوزه أجيبلك سلسله تانيه زيها 
ردت سمره لأ مش عاوزه السلسله دى كانت غاليه عندى كانت أول هديه عطيتها ليا بعد جوازنا 
شعر عاصم بحزن سمر قائلا يمكن السلسله وقعت منك بدون ما تحسى أهم حاجه صحتك وصحة البيبى 
وضعت سمره يدها على بطنها قائله فعلا أهم حاجه صحة البيبى ده أهم حاجه فى حياتى وأغلى هديه 
عاد عاصم ينظر للسلسله بين يديه فكر لما أخذها ولم يعطيها لسمره مع باقى أشيائها هو أراد الأحتفاظ بها لتذكره دائما بأسعد أيام عاشها مع سمره والتى كانت قصيره كأنها حلم مر سريعا نهض واقفا للحظه قرر أن يعود للڤيلا

لرؤياها لكن عاد عقله يتحكم به
 

تم نسخ الرابط