رواية مكتملة بقلم همس حسن
المحتويات
جدا بدأ يضغط على بطنها عشان يخرج الماية .. يعملها تنفس صناعي
مازالت مغم عليها
مروان بيضغط على بطنها لا يارهف بالله عليكي انا ما صدقت لقييييتك أبوس ايدك فوووووقي
تامر وكريم جايين من بعيد .. مجرد ما تامر شاف رهف نايمة ع الأرض ومروان جنبها بيفوقها جري عليهم وبدأ يهز في رهف جامد
تامر رهههههف مااااالك فيها ايييييه .. مالها يامرواااان حصل ايه في غيابنا انطططططق
ومع شقشقة النهار وشروق الشمس فوق البحر فتحت رهف عينيها .. خرجت ماية كتير من بوقها وبدأت تكح جامد
عدلها مروان وحضنها حضڼ جامد اوووووووي بلهفة وشوق فظيع
مروان بيعيط الحمدلله يارب .. الحمدلله
كنت خاېف اوووي تروحي مني بعد كل اللي عملته فيكي الحمدلله
رهف بتبصله بتعب وشها أصفر وعينيها هزلانى وتعبانة .. مش سامعة هو بيقول ايه أصلا
تامر بيغمض عينه الحمدلللللله
كريم حمدالله على سلامتك يارهف خوفتينا عليكي
رهف بتعب انا عاوزة أروح بيتي
قام تامر وكريم مشيوا .. مروان قاعد على الشط وساند رهف
مروان قلبي كان هيقف من خۏفي عليكي أقسم بالله لو كان حصلك حاجة انا كنت ھموت وراكي ولو كانت جت على أذية شعره منك بس كنت هحرق الدنيا باللي فيها وبردو مش هسامح نفسي
سندت دماغها على كتفه وراحت في النوم من التعب واليوم الطووووويل دا
شالها ومشي بيها .. لحد ما كريم وصل بالعربية فتح العربية وحطها وركب جنبها
مروان تامر فين
كريم جاي من بعيد اهو
جه تامر فتح باب العربية وركب جنب مروان
مروان لا لا انا مش مستعد أشوفه دلوقتي لو شوفته هقتله والحكومة هتربط الأحداث ببعض وهيكشوفنا وهنتحبس خليه بعيد عني الفترة دي احسن
تامر تمام .. اطلع ياكريم
حازم عمال يلف بصورة رهف يوريها لكل
الناس على أمل حد يكون شافها
في المستشفي
ماجدة وصالح وإيمان قاعدين مع أسماء في الغرفة .. إيمان واقفة ماسكة ايديها
ماجدة حمدالله على سلامتك ياحبيبتي يعلم ربنا احنا كنا عاملين ازاي اليومين اللي فاتوا دول من خوفنا عليكي
صالح حمدالله على سلامتك يابنتي
أسماء الله يسلمكوا
ال٣ عمالين يبصولها وعايزين يقولولها إن حازم مش موجود عشان رهف ضايعة وبيدور عليها .. وفي نفس الوقت مش عاوزين يقلقوها وتتعب زيادة
أسماء طبعا متعرفش كل الكلام دا الحاجة الوحيدة اللي في بالها دلوقتي حتى في الموقف دا حازم مش موجود
صالح يلا قوموا نخرج بقا ونسيبها تستريح شوية
إيمان لا لو تعبانين أخرجوا انتو وانا هقعد معاها معلش
صالح يابنتي سيبيها ترتاح دي لسة مفاقتش كويس حتى
أسماء اسمعي كلام بابا ياايمان متذنبيش نفسك جنبي ع الفاضي انا كدا كدا هنام خلاص
إيمان ماشي
خرجوا هما التلاتة من الغرفة وراحوا الغرفة التانية قعدوا فيها
بعد نص ساعة
أسماء نايمة حست بنفس جنبها فتحت عينيها
زياد قاعد جنبها وباصصلها
أسماء بخضة ايه يازياد في ايه
زياد قولت اجي في الخباثة اتطمن عليكي
أسماء انت لسة ممشيتش كل دا !!
زياد امشي فين قولتلك انا مش هتحرك من هنا غير وانتي في بيتك
أسماء بتبتسم فيك الخير والله يازياد
زياد انا آخر واحد تقوليلي الكلمة دي
أسماء مش فاهمة
زياد انا لو عليا هعمل اكتر من كدا بكتيييير يااسماء
أسماء ممكن اسألك سؤال يازياد بس ترد بصراحة
زياد اكيد اتفضلي
أسماء انت بتعمل معايا كدا ليه
زياد ما بلاش السؤال دا
أسماء معلش .. ريحني
زياد حسيتك شبهي ظروفك زي ظروفي
في كل مرة ببص في عينك بحس إني شايفني .. وعشان كدا طول الوقت مش عايز اي حاجة من الدنيا غير إني أشوفك مرتاحة ومبسوطة
أسماء وانا اكتر حاجة مفتقداها يكون ليا ضهر يازياد
زياد أوعدك لو بقيتي معايا هتفضلي متطمنة بقيت حياتك
أسماء وجوزي
زياد أمره سهل .. اخلعيه
أسماء بتدور وشها وبتسرح في كل حاجة عملها معاها حازم من أول جوازهم وبالذات آخر موقف
أسماء هنعمل ايه
زياد دلوقتي أنسب وقت نتحرك فيه وانتي في المستشفي والدنيا خربانة كدا انا هنزل الأول وهستناكي في العربية في الجراچ وهقولك دلوقتي الخطوات اللي هتعمليها عشان تنزليلي في ظروف ١٠ دقايق بالظبط من غير ماحد يحس
في بيت جاد
شمس رايحة جاية في الشقة متوترة وبتعيط .. نفسها تتطمن أو تفهم ايه اللي بيحصل
مسكت تليفونها وحاولت تتصل بتامر تاني .. رد عليها
تامر أيوة ياشمس
شمس اخيراااا رديت ايه طمني عملتوا ايه .. قولي انكو انقذتوها
تامر اه ياشمس لحقيناها في اخر لحظة وراجعين بيها في الطريق
شمس بتغمض عينيها
متابعة القراءة