رواية مكتملة بقلم همس حسن

موقع أيام نيوز


.. 
رهف بټعيط انت فين يامروااااان .. اتأخرت اووووي 
إبنك ھيموت يامروان ھيموت بسببي وبسبب غباااائي
بتحط ايديها على بطنها متقلقش ياحبيبي ماما معاك 
ويانعيش مع بعض يانموت مع بعض 
بعد نص ساعة 
مروان وكريم وتامر وصلوا بالعربية عند العنوان اللي قالت عليه شمس .. طلعوا جري دخلوا البيت .. لقوه فاضي تماما 

مروان نعم بقا .. البيت مفيهوش نملة ياتامر 
تامر دا معناه إنه راح بيها على مكان تاني 
كريم طب هنوصل للمكان دا ازاي دا مفيش حتى علامة صغيرة توصلنا بالمكان .. لازم نتصرف 
مروان انا مش همشي من هنا غير ومراتي في ايدي .. تعالوا ورايا 
بعد ربع ساعة في المخزن 
خالد داخل بالدكتور زياد واقف مستني برا عشان مينفعش يوريها وشه .. على باب المخزن مترصصين رجالة خالد 
خالد بيفتح الباب وداخل .. رهف قامت اتنفضت 
رهف بترجع لورا پخوف فيه ايه ياخالد .. ومين اللي جايبه معاك دا !!
خالد بيقرب عليها دا الدكتور اللي هيعملك العملية ياروحي .. مش قولتلك بلاش تتحدي خالد الخواجة بالذات 
رهف لسة هتجري راح ماسكها من ضهرها حاضنها ومكتفها .. وطي على ودنها وقال
خالد لسة قدامك فرصة أخيرة لو وافقتي هطير الدكتور دا من هنا وهتعيشي ملكة .. ها قولتي ايه 
رهف بتزقه قولتلك مش هخون جوووووزي .. انت مبتفهممممممش 
انا بحب مروان ومش هحب غيره وعلى چثتي راجل غيره يلمسني ابعدددد كدا 
جريت على الدكتور أبوس ايدك يادكتور تمشي من هنا .. انا في عرضك أم وابني ھيموت 
الدكتور بيبصلها باستصعاب بس للأسف ما باليد حيله !! 
خالد خلصانة .. يلا يادكتور ابدأ 
بس رحمة بيها خدرها الاول يلا خليها عليا .. عشان تعرفي إني بحبك بس 
جري عليها مسكها وكتفها تاني .. رهف نايمة على السرير خالد قدامها ومكتف ايديها وراها .. الدكتور جنبه بيحاول يديها حقنة البنج وهي بتصوت بعلو صوتها 
اداها الحقنة فعلا .. رهف بتدوخ وخالد بيبتسم وفجأة ..
مروان جاي من ورا حاطط سلاح في راس خالد .. تامر جاي من ورا حاطط سلاح في راس الدكتور 
دخلوا ازاي ايه اللي حصل قبلها 
طب ياترى الحاډثة دي كلها هترسى على ايه .. دا اللي هنعرفه البارت الجاي .. 
مروان جاي من ورا حاطط سلاح في راس خالد .. تامر جاي من ورا حاطط سلاح في راس الدكتور 
رهف خلاص بتتبنج .. رفعت عينيها بصت لمروان 
رهف بتحاول تفتح عينيها إبنك يامروان .. إبنك ھيموت 
قالت الكلمة دي وغابت عن الوعي
مروان بيبص لخالد اللي حاطط في دماغه السلاح طول عمري كنت بدعي ربنا يجعل مۏت إبني قبل مۏتي .. وانت جاي دلوقتي بمنتهى البساطة عايز تقتله ولا من شاف ولا من دري قبل حتى مايتولد .. 
بيبص لتامر طب والله دي تبقى عيبة في حقي ياتامر 
خالد بيسيب ايد رهف وبيبعد عنها انتوا دخلتوا هنا ازاي وعرفتوا العنوان منين 
فلاش باك 
في بيت خالد 
كريم طب هنعمل ايه دلوقتي مفيش أي طرف خيط يوصلنا بيها 
مروان تعالوا ورايا 
خرجوا وراه لقوا البواب قاعد 
البواب ايه يارجالة عايزين مين
مروان طلع مطوة من جيبه وحطها في جنبه 
مروان خالد الخواجة فين ياحج 
البواب پخوف معرفش يابني معرفش والله انا مليش دعوه بحاجة 
مروان بيهدده إن هيدب المطوة في جنبه بجد ااااه شكلك هتتعبنا بقا 
البواب طب استني استني بسسس وانا هقولك عاللي أعرفه والله
مروان خالد اللي انت شغال عنده خرج من كام ساعة ومعاه بنت وياعالم كان مين تاني معاه راح بيها فييييين 
البواب بص يابني والله اللي انا فاكره إنه خرج فعلا شايل بنت كدا وكانت عمالة تصوت وتصرخ حطها في العربية وهو بيدور العربية أتصل بواحد قاله هات الرجالة والدكتور وتعالي ع المخزن
مروان ايوة فيييين المخزن دا يعني !!!
البواب بص والله انا اللي أعرفه للأستاذ خالد وبروح نبطشيات عليهم مخزنين واحد في القاهرة في بولاق وواحد في اسكندرية 
تامر تعالي معانا قولنا فين المخزن اللي هنا في اسكندرية يلااااا 
بعد نص ساعة 
وصلوا عند المخزن من برا 
البواب طيب انا كدا عملت اللي عليا سيبوني بقا الله يرضي عليكو انا راجل غلبان 
كريم سيبه يامروان خلاص مش هنحتاجه تاني 
مروان أنزل ..
بعدها نزلوا هما التلاتة وبدأوا يبصوا على المخزن من بعيد .. رجالة

مترصصين في كل حتة حوالين المخزن 
مروان بصوا يارجالة .. احنا هنقسم نفسنا 
انا وانت ياتامر هنروح في إتجاه الباب نضرب اللي واقفين برا .. وانت ياكريم هتيجي من ورا المخزن تأمن لو في حد وتخلص وتجيلنا 
رجع من الفلاش باك 
مروان والله ياخالد عيب تسأل سؤال زي دا .. دا انت حتى دارس برا وجوا وفاهم اللي فيها 
تامر پغضب عاوز منها اااااايه ياخالد 
خالد انا مش هتكلم طول ما السلاح دا في راسي 
الدكتور طب انا مليش علاقة والله العظيم انا كنت مجبور زيي زيها ومتهدد بعيالي سيبوني أروح لحالي أبوس ايديكم 
تامر بيبص لمروان 
مروان سيبه ياتامر خلينا نركز مع الراس الكبيرة 
تامر نزل السلاح من على راس الدكتور وسابه يمشي .. وجه السلاح على راس خالد
 

تم نسخ الرابط