رواية مكتملة بقلم اماني المغربي الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

طب تعالي نروح ليها
أم مراد پخوف أن تجرحها كوثر خاصة من اخر محدثة بينهم ... بلاش ي منة تلقيها نايمة دلوقتي وهي مش بتحب حد يصحيها
منة .. بس هي وحشاني قوي
أم مراد...ما جتش علي النهاردا ما انتي بقالك كتير غايبة
عند روجين
أم روجين.... مالك ي حبيبتي بقالك يومين مش عجابني
باست إيدها.... انا كويسة ي ماما ما تشغليش بالك بس في شوية ضغط في الشغل
ملست علي شعرها بحب... ما اشغلش بالي إزاي هو انت ليا حد غيرك
قبلت رأسها....انا كويسة والله ي ماما قولي ليا بقا ي ست الكل خدتي الدوا
امها.. ايو ي حبيبة قلبي
روجين ....طب يلي ي ست الكل عشان تنامي لان السهر غلط عليكي
مسكت إيدها.... مش ناوية تريحي قلبي وتتجوزي ي حبيبتي
غمضت عينيها لتنمع تتدفق تلك الذكريات التي تألم روحها 
ابتسمت إبتسامة باهتة... إي ي ست الكل انت زهقتي مني ولا إي
امها .. لا ي روحي بس نفسي اشوفك سعيدة
حضنت والدتها المقعدة... انا سعيدة طول ما انا جنبك
أمها ... بس انا مش سعيدة بعقدتك جنبي كدا أنا نفسي اشوف عيالك قبل ما مۏت
روجين.... بعد الشړ عليكي ي ست الكل وبعدين انا خدت نصيبي من الدنيا
امها... ي حبيبتي انت لسا صغيرة دا أنتي لسا تمة ٢٤ سنة من أيام وجوزك مټوفي من خمس سنين حرام عليكي تضيعي الباقي من عمرك في الزعل انا عارفة انتي كنتي بتحبية قد إي
ابتسمت بسخرية فلا احد يعلم كم تبغض ذالك الحقېر
روجين... خلاص بقا ي ماما عشان انا بزعل وبحس اني عالة عليكي
الام ... مين عالة علي التاني ي روحي دا انا إلي عالة عليكي كش كفاية شايلة خمس وحق الدوا و
حضنتها روجين.... ما تقوليش كدا ي ماما دا لو الارض مش شلتك أشيلك جو عيوني
نظرت إلي الفراغ وتذكرت كيف انقذت تلك الفتاة التي كانت مكانها يوما من الأيام ولكنها للأسف لم تجد أحد ينقذها
فلاش باك
روجين بحدة.. فين . روز ي هوانم
ضحكت هوانم المعلمة هههههه دلوقتي بقيت هوانم كد حاف الله يرحم أيام زمان
روجين ببرود...... كانت ايام زفت شبة وشك
مسكت هوانم زراعها پغضب ....ما تتلمي ي بت ولا انتي نسيتي انا مين لو نسيتي افكر ي عنيا
شدت زراعها... ولا تفكريني ولا افكرك روز فين
ط
نظرت لها روجين بقرف ولسا هتخرج
نظرت لها ببرود وتركتها وغادرت وفي طريقها للخروج من ذالك المكان الذي تمقتة لولا حاجتها لروز لم تكن تخطي بقدمها هذا المكان أبدا 
سمعت صوت صړيخ في بادئ الأمر لم تهتم فهذا الأمور عادية في هذا المكان ولكنها تجمدت قدمها حينما سمعت توسلات الفتاة بأن يبتعدوا عنها
رجعت تاني لهوانم وجدتها تتحدث علي الهاتف فعرفت كل الحوار فقررت انقاذ تلك الفتاة
عند سميرة
أم سميرة... بت ي سميرة 
سميرة ... نعم ي ماما
امها... جايلك عريس
اختفت ابتسامتها ولا تعلم لم ظهرت صورة سيف أمامها... عريس بس انا مش عاوزة اتجوز
امها ... هو إنتي لسا عرفتي هو مين دا ابن المعلم رمان علي سن ورمح
عقدت حاجبها.. ابن المعلم رمان هو مش متجوز قبل كدا ٣ مرات
امها .....حقة ي اختي حقة دا حتي شرع ربنا بيقول مثني وثلاث ورباع
سميرة وقد تجمعت الدموع في عينيها.... انتي لي محساساني إني مش بنتك و عاوزة تتخلصي مني بأي طريقة
امها جرت ناعم ... ي حبيبتي دا انا امك وعاوزة مصلحتك الواد وارث من ابوة شئ وشويات والراجل شاريك وريدك
سميرة ... بس انا مش موفقة
امها ... يعني إي مش موفقة
تم نسخ الرابط