رواية مكتملة بقلم اماني المغربي الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

هو انتي لقية حد يعبرك أصلا بشكلك إلي يقطع الخميرة من البيت دا ولا انتي مفكرة نفسك ملكة جمال شوفي نفسك في المراية وأحمدي ربنا وش ودهر ام في حد عبرك
جريت سميرة علي أوضتها ورمت نفسها علي السرير وظلت تبكي ما ذنبها فأنها هاكذا 
أبوها پغضب ... انتي إزاي تكلميها بالشكل دا
امها ... تنفع تنقطني بسكاتك روح اتنيل نام كان يوم اسود يوم ما تجوزتك
غمض عينة بعجز فهو منذ مرضة وهي اصبحت الحاكم الاول للبيت ولا يستطيع أن يتكلم لانها تذكرة بأنها هي من تصرف علي البيت
توجة إلي غرفة ابنتة ليخفف عنها كلام والدتها الذي مثل السم
الاب .... ممكن أدخل
مسحت دموعها بسرعة حتي لا يعرف والدها شئ فهو مريض بالقلب
وابتسمت له بحب ... وة ي حج ونيس انت محتاج استأذان ولا إي
ابتسم بحب فهي برغم حزنها تحاول إلا تظهر له
حضنها ... الجميل كان بيعيط لي
حضنتة جامد ... اصل الدعسوقة
الاب .... سميرة انا سمعت كلام امك فامتجبيش سبب زعلك من الكرتون
عيطت سميرة ..... هو انا وحشة للدرجادي ي بابا 
حضنها الاب بحزن .... الناس هي الۏحشة ي حبيبة بابا الناس بقت يهمها المظهر ونسيوا أن أهم حاجة جمال الروح
سميرة ... تفتكر ي بابا هلاقي حد يحبني وانا كدا
ابتسم الأب... هتلاقي ي حبيبة بابا إلي يحبك و ميقدرش علي بعدك لأن مفيش انضف من روحك وبعدين طول ما ربنا معاكي ما تزعليش وما تسمعيش كلام حد طول ما انتي مش بتغضبي ربنا يبقا ما يهمكيش حد
نظرت له بطفولية سميرة... طب مش ناوي تكمل ليا حكاية الجميلة الۏحش
الاب .. حاضر هكملها بس قومي غيري وتعالي ناكل عشان مېت من الجوع
سميرة .. فرارة
هوانم پبكاء وضعف .... والله ي ب ية انا قول ت ليك كل إلي اعرفة 
مراد بحدة .... شكل الشخص دا أهم من حياتك 
عند سيف
عندما خرج من الشركة توجة إلي النادي لكي يطلع ڠصبة في كيس الملاكمة كما اعتداد دوما كلما يتذكر تلك السمراء وهي تصفعة يتخيلها الكيس ويلكم أكثر
.... مش كفاية بقا ي سي سيف الوقت أتأخر وانت من وقت ما جيت وانت بتلعب
سيف پغضب ...انا . اشتكيت ليك غور من قدامي لاحطك مكانة
برغم تعبة الشديد ولكن يكف عن لكم الكيس
طرقع رقبتة عدة مرات عندما قام بفرتكة الكيس ..... هدفعك تمن القلم غالي قوي صدقيني انتي مش عارفة وقعتي مع مين
اتي له اتصال.... الو .... تمام بكرة هكون عندك
ابتسم بشړ..... استعدي ي سمرا انا جاي
وصل مراد إلي القصر اتنهد بحزن عندما تذكر احداث هذا اليوم صعد إلي غرفة عز حاملا معة ألعاب والحلويات المفضلة لدية
ابتسم عندما وحدة نائم اقترب منة ووضع قبلة وظل يتأسف ويوعدة بأنه لن يخلف وعدة مجددا وظل يحكي له عن الم قلبة كأنة رجلا واعي سيفهم كل ما يتحدث عنة
مسح علي شعرة وقبل جبهتة وتوجة إلي ۏجع قلبة
دخل إلي الغرفة وجدها مظلمة لم يرد يضئ النور خوفا من إيقاظها توجة إلي السرير لم يجد أحد
وقع قلبة في مكانة خوفا أن تكون هربت للمرة الثالتة
أيضأ النور لم يجد أحد خرج من الغرفة كالمچنون يهتف بأسمها... منة منة
يبحث في الأوض ويهتف بأعلي صوتة كانة طفل قد أضاع أمة
ام مراد... في إي عمال تنادي لي
مراد. پجنون ... فين منة وازاي تخليها تخرج و
ام مراد .... منة في أوضتي نامت ي حبة عيني من كتر العياط
جري إلي غرفة والدتة عندما
تم نسخ الرابط