رواية مكتملة بقلم اماني المغربي الجزء الرابع
المحتويات
نيران الحب 16 صلو علي النبي
وصلت إلي ذالك المكان الذي أرشدتها له سلمي
عند مراد
أماني...مراد مراد
مراد ... نعم
أماني بخبث ..... كان في واحد عاوز منة نزلت اشوف مين لقيتة بيلعب في الفون وشكل جات له رسالة وطلع ذي المچنون
عقد حاحبة.... واحد شكلة إي
أماني.. مش لحقت اشوفة بس كان شعرة اشقر ودبمة شقرة
همس مراد بيتر
مسك زراعة پغضب وقربه منة...... شيلي منة من دماغك ي أماني وما تشغليش بالك بيها اهتمي بصحابك والنادي وبس عن إنك
وتركها وولج الي غرفة عز
نظرت إلي ظهرة پغضب... أنا مش ورايا غيرها الأيام دي المرة إلي فاتت عرفت تفلت مني بس المرادي انت جبتها ليا لحد عندي
ابتسم مراد بحب عندنا وجد طفلة يلعب بالهاتف
جلس بجوارة وقبل رأسة... حبيب قلبي بيعمل اي
نظر عز ببرود له ولم يرد علية واكمل اللعب بالهاتف
أجلسه مراد علي رجلة... إي دا عز باشا زعلان مني ولا إي
حاول النزول من علي رجلة ولكن مراد اجبرة علي الجلوس..... انت مخاصم بابا حبيبك ولا إي ي سي عز
ابتسم مراد ... وحبيب بابا مخاصمني لية
ابعد نظرة عنة ... والله بقا انت أدري
ضحك مراد وجعلة ينظر له .... طب معلش تعال علي نفسك وقول ليا انا زعلتك في اي
تجمعت الدموع في عيونة..... انت مس بقيت تحبني ذي الأوي و بطلت تيعب معايا وتخيج معايا ذي الأوي
مسح مراد دموع عز وحضنة وقال بحزن ..... معلش ي حبيب بابا انت عارف ان عندي شغل كتير ١
مراد بذهول .. انا ي عز ومن امتي انا بكدب عليك
نزل عز من علي رجلة وقف قدامة... أماني قايت ليا انك هتجيب نونو وهتحبوا اكتر مني عشان كدا مش كنت بطلت تيعب معايا
أحمر وجة من الڠضب وكور يدة يتوعد لها
ابتسم له وقام بحملة..... انا لو بقي عندي مليون نونو فانت هتفضل عندي أهم واحد وبعدين
من حبيب بابا
ابتسم عز ... انا
مين روح بابا
عز بصړاخ ... أنا
حضنة مراد.... يلي بقا ي بطل روح البس عشان نخرج مع بعض
باسة عز ... بحبك قوي ي بابا
مراد بحب... انا اكتر ي عيون بابا يلي روح ألبس بسرعة وانا هستناك تحت
اتنهد مراد واصبحت عيونة قاتمة واستحلف لاماني ونزل سريعا يبحث عنها
....
ما انهي كلامة شعر بأحدهم يمسك ملابسة من الخلف ويدفعة بعيد عن كوثر وقام بضړبة بوكس في وجة وتوجة إلي كوثر التي ما أن تأكدت أنة بيتر
ارتمت في حضنة وظلت تبكي و جسدها يرتعش
أزدات ضربات قلبة من حركتها المفاجأة بلع ريقة وقام بإحتصانها .... انتي كويسة
اخرجها من احضانة وقام بإحاطة وجها ومسح وجهها.. وقال بقلق.... اششش انا معاكي دلوقتي اهدي
ارتمت في حضنة ودفنت وجهها في صدرة وظلت تبكي
حضنها بيتر وغمض عيونة وحمد الله أنة وصل في الوقت المناسب
نظر بيتر إلي حشېش وجد رجالتة محاوطة المكان زاد من احتضان كوثر ثم نظر لها ... وجدها أنكمشت حول نفسها تجاهد ان تقف علي قدمها من كثر الالم ...... استحملي هخرجك من هنا
بلع ريقة عندما وجد نفسة محاصر وحيد بين ذئاب ضارية
تقدم منة وضړبة كف ....دي عشان اتجرأت وضربتني
شد كوثر من داخل احضانة
متابعة القراءة