رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

كان متفاجئ من اللي بيحصل لانه لما كان بيعمل الحركه دي زمان كان يستخيل ناديه قدامه ولاكن الغريب ان اللي ظهرت المره دي روح مش ناديه..!
خلص لبس وبعدها نزل وهوا بيبص عليها من بعيد وشايفها بتضحك وهيا بتبص لماجده والظاهر انهم بيتناقشوا في موضوع .. 
يونس قرب منهم وبص لروح وقال بعد ازنك يا نانا انا مضطر اخد روح منك كام ساعه بس وهرجعهالك تاني .. 
ماجده بصت لروح وابتسمت وروح قامت وهيا خجلانه منه لانه بيبصلها بنظرات حلوه وهيا اول مره حد يبصلها كدا
يونس مسك ايديها وخرجوا من البيت وركبها هيا الاول العربيه وربطلها الحزام وبعدها ركب في كرسي القياده وهوا بيبص عليها وبيبتسم وبعدها شغل العربيه واتحركوا
وهما في الطريق روح سالته بقلق هما هيروحوا فين وهوا هز راسه وقال هنروح نقعد في مطعم لاني مش عاوزك تروحي القسم علشان مټخافيش..!
روح حركت راسها وهوا ابتسم ليها وقال انا مش عايزك تخافي من اي حاجه وبعدين دا عماد دا صاحبي من ايام الكليه وانا لما حكتله عنك وعن الكلام الي قولتهولي طلب انه يشوفك بنفسه علشان يسمع منك كل حاجه وطبعا انتي كل اللي عليكي هتكتبي وهوا هيفهم .. 
روح هزت راسها وهوا مسك ايديها علشان يطمنها انه موجود وهيا ابتسمت ليه  
وبعد وقت وصلوا قدام مطعم كبير مخصص بس لرجال الاعمال واصحاب النفوذ العليا  
يونس نزل الاول وفتحلها الباب وبعدها مسك ايديها ودخلوا طلب من الويتر يساعدهم يلاقوا عماد ومن حسن حظهم انه كان قريب منهم مش بعيد .. 
يونس دخل وروح كانت ماسكه في ايديه واول مشاف عماد شاورله من بعيد وعماد ابتسم لانه بقاله كتير مشافش يونس 
يونس كان بيبص علي عماد بفرحه كبيره لانهم اصحاب من زمان ولانهم دايما مشغولين فقليل جدا لما بيتقابلوا..
عماد سلم علي يونس بابتسامه وهو بيقول سنه ونص بحالهم منتقابلش.. 
يونس ضحك وقال هنعمل ايه بق يا حضرت الظابط الشغل يحكم برضوا..
عماد هز راسه وهوا بيبص علي روح وقال مش هتعرفني ولا ايه يا يونس..
يونس بص لروح وابتسم وقال دي روح اللي حكتلك عنها في التيلفون ودا بق حضرت الظابط عماد اللي حكتلك عنه من شويه.. 
عماد ابتسم ومد ايديه علشان يسلم علي روح وهيا من خۏفها منه مكنتش عارفه تعمل ايه .. يونس فضل باصصلها وهيا بصه لايد عماد وساكته لحدما قال سلمي عليه يا روح مټخافيش.. 
روح بصت ليونس وهزت راسها وبعدها سلمت علي عماد وقعدوا
عماد كان باصص علي روح باعجاب لانها جميله ويونس لما لاحظ نظراته قال روح حكتلي عن الملجأ دا حجات محدش يصدقها ولاكن انا لما بعت مساعدي يجبلي معلومات عم الملحأ دا قالي حاجه غريبه اوي.. 
عماد بصله بتركيز وقال قالك ايه ..! 
يونس بص لروح وبص لعماد وقال قالي ان كل اللي موجودين هناك اطفال اعمارهم من ٨ ل١٥ سنه يعني كلهم اطفال والبنات الكبيره اللي روح قالتلي عليهم محدش ذكرهم خالص ..! 
هيا روح قالتلي ان منصور اللي هوا المدير بتاع الملجأ .. بيختار منهم كل خميس واحده وبياخدها لاوضه ضلمه هناك.. ومن كلامها انهم بنات كبيره يعني من سن ٢٨ ل ٣٥ يعني مش صغيرين وطبعا دي حاجه غريبه جداا لان المساعد بتاعي لما راح علي اساس انه مساعد رجل اعمال وجاي علشان يعرف معلومات عن الملجأ ويشوف كل الايتام والمدير اللي هوا منصور وراله الاطفال دي بس ومجبش اي سيره عن بقيت البنات
تم نسخ الرابط