رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

رغم ان يونس هوا اللي جايبني هنا.. 
ماجده ابتسمت وهزت راسها وقالت علشان لو قولتها ان يونس اللي جايبك هنا هتحصل مشكله كبيره وطبعا هما عندهم مشاكل في حياتهم ولو عرفتها كانت المشاكل هتكبر وبدل ما يتصالحوا كانوا هيسيبوا بعض ..! 
روح هزت راسها وقامت رجعت الورقه والقلم مكانهم ورجعت قعدت علي السفره وبدات تاكل وماجده كانت بتبصلها وملاحظة نظرات الحزن اللي في عينيها وطبعا خمنت انها دايما عيونها كدا ... 
وبداخل فيلا مراد الشافعي .. 
كان واقف مراد وعبير جانبه وقدامه والده ووالدته ومراته اللي كانوا بيبصوا لعبير باستغراب.. 
والدت مراد قالت بتساؤل مين دي يا مراد ..! 
عبير بصت علي مراد وهيا مستنياه يرد عليهم وهوا قال دي عبير مراتي يا ماما.. 
عبير هزت راسها وهيا بتبصله ولاكنها اتفجأت من ردة فعل اهله... 
والدته پصدمه انت اتجوزت علي نورين يا مراد من غير حتي متعرف اي حد باللي هتعمله.. 
مراد قرب من والدته وقال متقلقيش يا ماما نورين عارفه كل حاجه وموافقه وعموما انا متجوز عبير علشان الولد بس وانا وهيا متفقين علي كل حاجه ..
فضلت عبير مركزه ما نظراتهم الغاضبه ليه وهوا بيتكلم ولاكنه لما قالهم انها مجرد اتفاق ملامحهم اتحولت للفرحه وبصوا عليها... 
والدته قربت من عبير وهيا بتقول بابتسامه ازيك يا عبير انا ابق مدام انتصار وانا ابق مامت مراد .. 
عبير هزت راسها وبعدها والد مراد قرب منها وقال وانا ابق نصار الشافعي والد مراد.. 
عبير هزت راسها وهيا بصالهم بخجل ولاكنها لما عينيها جت في عين نورين مرات مراد لاحظت الكره اللي في عينيها ليها وقد اي هيا مش متقبلاها.. 
مراد قرب من عبير وهوا بيقول بابتسامه طيب انا هاخد عبير اعرفها اوضتها وبالمره هنام معاها الليله... 
نورين بصتله پصدمه وقالت مراد استني انا كنت عايزاك في موضوع .. 
مراد ابتسم وهز راسه وقال هطلعها اوضتها الاول وهجيلك علي اوضتنا يا نورين... 
كانت نورين هتتكلم ولاكنه مسك ايد عبير وطلعوا علي السلم....
نورين بصت حواليها پغضب وبعدها استاذنت من والد ووالدت مراد انها هتطلع وهما وافقوا واول ما نورين دخلت اوضتها صړخت پغضب وهيا بتقول دا كان نقاش عادي يا مراد معقول تروح تتجوز بالسرعه دي.. 
قالت كلامها وهيا بتكسر اي حاجه قدامها وبعد وقت فاقت لنفسها وقامت وهيا بتقول ماشي يا مراد اما وريتك بق انا هعمل معاك ايه مبقاش نورين عزام وابق خلي ست الحسن تنفعك..!
وفي اوضة مراد وعبير ..
دخل مراد وهوا عيونه علي عبير ومبتسم ولاكنها مكنتش مركزه معاه وكانت مركزه مع شكل الاوضة الجميل كانت مزهوله من النظام اللي شيفاه .. سرير مترتب وشكله ضخم بالنسبالها قربت عليه وهيا بتلمسه ولاقت ان ملمسه ناعم جدا قعدت عليه وهيا مبسوطه باحساس الراحه اللي حاسه بيها فضلت تتنطت عليه وهيا فرحانه وبعدها قامت وهيا بتلمس الكرسي اللي موجود وعجبها شكل الستاير كانت تفاصيل الاوضة كلها كانت مبهوره بيها وكل دا ومراد مركز مع حركات وشها وفرحتها بالحجات اللي في نظره أقل حاجه يملكها..
عبير خلصت لف في الاوضه وهيا مبتسمه قربت من مراد وقالت بفرحه هو انا هنام علي السرير دا.. 
مراد هز راسه وهيا ابتسمت وقالت احلف كدا يا مراد عايزه اصدق كلامك.. 
مراد ضحك علي كلامها وهز راسه وقال والله هتنامي عليه يا عبير.. 
عبير قربت منه وهيا بتحضنه وبتقول شكرا اوي علي الهديه دي بجد مش عارفه اقولك ايه.. 
مراد اټصدم من حركتها الغريبه ولاكنه ضحك لانه عمل حاجه فرحتها.. 
عبير بعدت
تم نسخ الرابط