رواية مكتمله بقلم مارينا عبود -1

موقع أيام نيوز

تانيه يا باشمهندس
عمر ضربها على كتفهايا شيخه اتنيلى مش لما اقدر اعليكى اشوف غيرك
ندى بعصبيهوحيات امك
عمر بضحكانا قولت انه لما تسافرى هتعقلى شويه وتبطلى جنان بس لا انتى بتتجننى اكتر
ندى بغيظولااا اطلع بره انا مش عاوزه اشوفك
عمر قرب ومسكها من خصرها وشدها ليهامم يعنى موحشتكيش يا خطيبنى
ندى بتوتر وخجل من قربه لا موحشتنيش وابعد بقااا
عمر بخبث اممم عينى ف عينك كده
ندى اتعصبت ورفعت وشها وبصتله وفضلوا مركزين فى عيون بعض ل دقائق وفاقوا على صوت الباب
ندى الله ېخرب بيتك انت تيجى وتجيب معاك المشاكل
عمر بضحك الاه وانا مالى عموما اهدى انا اساسا هرجع من مكان ما جيت ولا انتى ناسيه انه بلكونتك جنب بلكونتى بالظبط
ندى بغيظطب يلاه يا بابا من غير مطرود
عمر بقاا كده طيب انا هطلع افتح الباب ل مرات عمى وجه يمشى ندى مسكت ايده عاا ېخرب بيتك انت عاوز تودينا فى داهيه
عمر بضحكف ايه يابت 
ندى عمر بالله أمشى بقااا
عمر بحبعيونى يا قلب عمر
ندى اتكسف ووشها احمر
عمر بابتسامه عينى عليك لما بتتكسف
ندى بغيظ عمر امشى بقااا
عمر بضحك حاضر ماشى وقرب وطبع قبله على خدها ونط من البلكونه ودخل بلكونه أوضته 
ندى بغيظعااا قليل ادب وطلعت
___________________
عند البحر
حمزه أخد ميسره وراحوا عند البحر
حمزه اول ما عرفت ب مرضى مقدرتش اواجهك مقدرتش اجى واقولك كنت خاېف عليكى مكنتش حابب تشوفينى وانا كده علشان مكنتش ضامن هعيش بعد العمليه ولا لا علشان كده اخترت انى ابعد وبالرغم انى كنت فاقد الامل بس كنت بحاول علشانك
ميسره بدموع للدرجادى معندكش ثقه فيه للدرجه ديه مليش لازمه فى حياتك
حمزه بحزنعلشان خاطرى افهمى مكنتش هقدر اشوف وجعك ولا دموعك عليه مكنشى عندى حل تانى كنت بتابع اخبارك من عاصم
ميسره پصدمهعاصم ي يعنى عاصم عارف
حمزهايوه وانا طلبت منه ميقولكيش حاجه هو رفض وكان هيقولك الحقيقه بس بعد إصرار منى وافق خصوصا انى كنت تعبان وقتها
ميسره قربت ووقفت قدامه وفضلت تضربه على صدره وهى بټعيطمكنشى لازم تبعد كنت هقف جنبك مكنتش هفكر اسيبك ليه عملت كده معقوله معندكش ثقه فيه وعدنا بعض نتشارك ف كل حاجه لييي
ميسره بالدلته الحضن وفضلت ټعيط وبعد وقت هديت وحمزه اخدها ووصلها البيت 
_______________________
فى صباح يوم جديد
زين قام وجهز نفسه لقه جدته وفرح بيضحكوا مع بعض
زين لنفسه امم واهى وصلت ست الحسن
وفاء بصت ل زين تعال يا ولد يا زين
زين بابتسامهصباح الفل يا ست الكل وميل يبوس ايدها بس هى مسكته من ودانه
زين ايييييه ف ايييييه
وفاء بغيظايه إللى انت عملته مع فرح ده هااا رايح تهددها فى المستشفى وتجبرها تيجى انا ربيتك على كده
زين بص ل فرح بغيظ وڠضب وفرح كانت بتبصلها بانتصار وشماته
زين بغيظولله ڠصب عنى هى إللى قلت ادبها وخلتنى اعمل كده
وفاءزين اعتزر ل فرح فورا
زين بعصبيه نعمممممم ده مستحيل
وفاء انت بتزعقلى يا زين
زين قرب وباس جبينهالا طبعنا مقدرش مش قصدى بس
وفاء بمقاطعهمبسش يا بشمهندس اعتزرلها والا هزعل منك وانت عارفنى
زين پغضب مكتوم وهو بيبص ل فرح بتوعد وبيجز على سنانهانا اسف يا دكتوره
فرح بانتصار امم ولا يهمك انا سامحتك بس علشان خاطر فوفا حبيبتى
وفاء بحبقلبى خلاص بقاا وافقى تقعدى معايا
فرح بحب حاضر موافقه
زين لنفسه دنا هطلع عين اهلك بقاا انا زين الهلالى اعتزر ل حته دكتوره زيك طيييب
وفاءيلاه يا زين علشان نفطر وانتى كمان يا فرح
فرح بابتسامه لا شكرا انا مش عاوزه
زين بضيقاحسن برضوا
فرح بصتله بغيظ
وفاء بابتسامهطب علشان خاطرى
فرححاضر
وفاء
وزين وفرح قعدوا يفطرو وزين وفرح فضلوا يبصوا لبعض پغضب انا الجده وفاء ف كانت ملاحظه نظراتهم لبعض وقررت انها تقربهم من بعض اكتر 
______________________
فى شقه حسناء
حسناء جهزت نفسها وكانت طالعه بس حالها تليفون ردت ووصلها خبر انه عاصم عمل حاډثه وووقع منها التليفون
حسناء پصدمهلا لا اكيد مستحيل
حسناء اخدت تليفونها من الأرض وحاجتها
وطلعت بسرعه على المستشفى
بعد وقت فى المستشفى
حسناء پخوف ودموعخ خالد عاصم فين
خالد اهدى يا دكتوره عاصم كويس الحمد لله
الاصابه كانت سطحيه متخفيش
حسناء بدموعطب هو ف اى غرفه
خالد غرفه 202
حسناء مشيت بسرعه وطلعت الاوضه فتحت الباب وكان عاصم نايم
حسناء دخلت وقعدت على حافه السرير ع عاصم 
عاصم اول ما سمع صوتها فتح عنيه
حسناء بدموعا انت كويس فيك ايه
عاصم بحزن انا كويس متخفيش بس امسحى دموعك ديه
_____________________
فى فيلا الهلالى
فرح كانت ماشيه فى الفيلا وفجاه
فرحعااااااااااا 
يتبع....

تم نسخ الرابط